برشلونة مصنع المواهب.. الجوهرة السنغالية ميكايل فاي نجم جديد قادم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
مازال نادي برشلونة ينتج مواهب مميزة عبر أكاديميته لاماسيا بعد تألق لاعب جديد وهو السنغالي الشاب ميكايل فاي خلال الموسم الجاري الذي شهد تقديم البارسا لأكثر من موهبة.
وقدم برشلونة نجوم شباب على رأسهم لامين يامال ذو الأصول المغربية، وفيرمين لوبيز ومؤخرا باو كوبارسي ويتواجدون في الفريق الأول ويلعبون بشكل أساسي.
بالإضافة لوجود مارك جويو، وهيكتور فورت الذين قدموا مستويات جيدة مع البارسا ومشاركتهم في بعض الأوقات مع الفريق الأول.
ومن المنتظر أن يظهر شاب جديد مع الفريق الأول لبرشلونة، وهو المدافع السنغالي فاي صاحب الـ19 عاما، بعدما كان قريبا من الرحيل عن صفوف النادي الكتالوني في الصيف الماضي لصعوبة مشاركته وسط وجود أراخو وجوليس كوندي، ومارتينيز، بالإضافة لـ كوبارسي في قلب الدفاع.
وينوي تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة إشراك اللاعب فاي بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، بعدما حصل على إشادته لما يملكه من إمكانيات مميزة.
وقد يشارك اللاعب في أحد المباريات المقبلة سواء قادش في مسابقة الدوري أو مباراتي ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان مع إمكانية إيقاف إينيجو مارتينيز لتراكم البطاقات، حسبما يرى المدرب تشافي حول إمكانية إشراكه.
وأنتقل فاي إلى صفوف نادي برشلونة مقابل 5 مليون يورو، بعدما صراع قوي على ضمه من قبل تشيلسي الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني.
ويتميز المدافع فاي بالنزعة التهديفية بعدما سجل 3 أهداف خلال مشاركته في 5 مباريات مع رديف برشلونة، قبل أن يلتقي استدعاء للمنتخب السنغالي الأول، للمرة الأول، وشارك في أول مباراة وأحرز هدفا، قبل أن يتواجد على مقاعد بدلاء البارسا في المباراة الماضية أمام لاس بالماس في الدوري الإسباني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاي برشلونة نادي برشلونة نادي السنغالي كوبارسي
إقرأ أيضاً:
المجلس الدستوري السنغالي يرفض تعديل قانون العفو
في قرار مفصلي يُجسّد توازن القوى في المشهد السياسي السنغالي، أعلن المجلس الدستوري، إبطال التعديل الذي أُدخل مطلع الشهر الجاري على قانون العفو المثير للجدل، والذي تم اعتماده في مارس/آذار 2024 خلال الأيام الأخيرة من حكم الرئيس السابق ماكي سال.
قانون العفونصّ القانون الأصلي على إسقاط الملاحقات القضائية عن جميع الجرائم والجنح المرتكبة بين فبراير/شباط 2021 وفبراير/ شباط 2024، وهي الفترة التي شهدت احتجاجات عنيفة قادتها المعارضة، وأسفرت عما لا يقل عن 65 قتيلًا ومئات المعتقلين، بينهم وجوه بارزة مثل الرئيس الحالي باسيرو ديوماي فاي ورئيس الوزراء عثمان سونكو.
وسعت السلطة الجديدة، إلى تعديل القانون لتضييق نطاقه، بهدف استثناء الجرائم الجسيمة مثل القتل والتعذيب من العفو، مما أثار جدلًا واسعًا ودفع نواب المعارضة إلى الطعن في دستوريته.
وقد أكد المجلس الدستوري في قراره أن العفو عن الجرائم الخطيرة المرتبطة بالحريات العامة يتعارض مع الدستور، مشددًا على أن القتل والاغتيالات تُعد جرائم غير قابلة للتقادم بموجب القانون الدولي، وبالتالي لا يمكن تغطيتها بأي قانون عفو داخلي.
رغم تعارض مواقفهما، عبّرت كل من المعارضة والسلطة عن ارتياحها لقرار المجلس الدستوري، وإن كان كل طرف يجد في الحكم انتصارًا من زاويته الخاصة.
إعلانفالمعارضة رأت فيه صفعة سياسية للحكومة، معتبرة أن رفض التعديل يمثل تكريسًا لدور المؤسسات في التصدي لمحاولات تمرير قوانين على المقاس، ويؤكد مشروعية الطعن الذي تقدمت به.
في المقابل، فسّرت السلطة القرار على أنه تأكيد على مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وأنه يكرّس حق الضحايا في اللجوء إلى القضاء للمطالبة بالإنصاف، لا سيما فيما يتعلق بالجرائم التي لا تسقط بالتقادم.
هكذا وجد الطرفان في قرار واحد أسبابًا مختلفة للشعور بالرضا، في مشهد يعكس تعقيد الساحة السياسية السنغالية وتوازناتها الدقيقة.