100 الف جنيه لكل فائز بمسابقة بورسعيد الرمضانية لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت اللجنة العليا لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني برئاسة اللواء عادل الغضبان، قبل قليل، أسماء الـ 10 الفائزون في التصفيات النهائية، والبالغ عددهم 10 حافظين لكتاب الله كاملا بالأحكام والتجويد.
وأعلن الاعلامي عادل مصيلحي المشرف العام والمدير التنفيذي لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني أن الفائزون هم: حمزه عمرو عباس محمد حمليط، وعائشة عوض محمد الجمل، وأحمد يسري علي السيد، وأحمد أشرف ابراهيم فهيم، وإسراء علاء عبد الجليل شوشة، وساره محمد مختار جابر، ومحمد أحمد عبد العزيز أبو جبل، وحمزه علاء عبد الجليل شوشه، وابتهال كمال عبد العظيم سليمان، ومنه الله عبد الله محمد عبد الله.
وأكد الإعلامي عادل مصيلحي أن الجوائز سوف يتم تقديمها في حفل بقاعة السفيرة فايزة أبو النجا بديوان عام المحافظة، وسوف يحصل كل متسابق علي 100 الف جنيها، ليكون اجمالي الجوائز المقدمة مليون جنيها مصريا.
يذكر أن مسابقة الفائزون في رمضان قد تقدم لها 52 متسابقا، وتم اختبارهم أمام لجنة مشكلة من الدكتور مسعد يوسف مدير الدعوة ببورسعيد، والدكتور عصام هيبة مدير إدارة شرق، وعصام فاروق مدرس قراءات بالأزهر الشريف، وحددت اللجنة الـ 10 فائزون السابق ذكرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد التصفيات النهائية الابتهال الديني القران الكريم حفظ القرآن الكريم مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
من أسرار القرآن الكريم: الجمع بين هدى القرآن للمتقين وهدى الناس
القرآن الكريم، كتاب هداية للعالمين، قد ذكر في العديد من الآيات أنه هدى للمتقين، وفي آيات أخرى ورد أنه هدى للناس جميعًا، هذا التباين قد يثير تساؤلًا حول كيفية الجمع بين هذين المعنيين المختلفين.
الهدى الخاص للمتقين:في قوله تعالى: "هدى للمتقين"، يظهر أن القرآن يشير إلى نوع خاص من الهداية.
المتقون هم الذين يلتزمون بأوامر الله، ويتجنبون نواهيه، ووفقًا للعلامة الشنقيطي، فإن هذا النوع من الهداية يمثل توفيق الله لعباده ليهتدوا إلى الحق ويظلوا ثابتين على الطريق المستقيم.
الهدى العام للناس:من جهة أخرى، يوضح القرآن في آية أخرى أن القرآن هو "هدى للناس"، أي أنه لا يقتصر على المتقين فقط، بل هو هداية لجميع البشر. القرآن يبين للناس طريق الحق، ويوضح لهم المحجة البيضاء التي لا غموض فيها.
مثل قوله تعالى: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس" (البقرة: 185)، حيث يتم إظهار الهداية في سياق عام يشمل جميع البشر.
الجمع بين الهديين:لإزالة أي لبس حول هذا التباين، يشير الشنقيطي إلى أن القرآن الكريم يستخدم مفهوم الهداية في معنيين: الأول عام، وهو إظهار الطريق وبيان الحق لكل الناس، والثاني خاص، وهو التوفيق الذي يخص المتقين من الله.
فالهدى العام يتجلى في الإرشاد والتوجيه، بينما الهدى الخاص هو الهداية التي توفق الله بها عباده ليحسنوا اتباع هذه الطريق.
القرآن الكريم لا يقتصر على هداية نوع واحد من الناس، بل يقدم هداية شاملة، توضح الطريق للجميع، مع توجيه خاص للمستحقين من المتقين الذين يلتزمون بتعاليمه.