الأربعاء, 3 أبريل 2024 1:54 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أكدت دراسة جديدة أن تناول الشوكولاته له فوائد عظيمة للصحة؛ أهمها إنقاص الوزن، والوقاية من مرض ألزهايمر.

ووفق صحيفة نيويورك بوست الأميركية، فقد أشارت الدراسة، التي أجرتها جامعة تشنغتشو في الصين، إلى أن هناك مادة كيميائية موجودة في الشوكولاته تسمى “الثيوبرومين لها فوائد عدة للجسم والدماغ.

ولفت الفريق إلى أن هذه المادة الكيميائية مضادة للالتهابات، وتحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، ويمكن أن تحمي الدماغ من مرض ألزهايمر”.

وأوضحوا أن “الثيوبرومين يمكنها مواجهة تأثير ارتفاع مستويات الكوليسترول بالدم على الذاكرة والوظيفة الإدراكية، ومن ثم فإنها تساعد في تعزيز وظائف المخ، وتدعم كذلك الحالة المزاجية وتحارب الاكتئاب”.

وكتب مؤلفو الدراسة: “أظهر الثيوبرومين خصائص وقائية عصبية، وقدرة عالية على منع تلف الخلايا العصبية، وتحسينات في الذاكرة الحركية والوظائف التنظيمية الإدراكية”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة

كشف فريق من علماء جامعة "كامبريدج" دور جين جديد في زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، وذلك خلال دراسة حديثة، نشرت في مجلة "Science".

وبحسب الدراسة، فإنّ العلماء قد توصّلوا إلى أنّ: "طفرة في جين DENND1B تقلّل من قدرة بعض الأفراد على مقاومة الطعام، ما يزيد من احتمالية إصابتهم بالسمنة".

وتابعت: "لم يقتصر هذا الاكتشاف على البشر فقط، إذ تم العثور على الطفرة الجينية نفسها لدى كلاب "لابرادور ريتريفر"، وهي سلالة معروفة بقابليتها الكبيرة لاكتساب الوزن".

وأكدت المعدة المشاركة في الدراسة، أليس ماكليلان، أنّ: "الجينات المرتبطة بالسمنة ليست أهدافا واضحة لأدوية فقدان الوزن، لأنها تتحكم أيضا في وظائف بيولوجية حيوية لا يمكن التدخل فيها دون عواقب. ومع ذلك، فإن الدراسة تسلط الضوء على دور مسارات الدماغ الأساسية في تنظيم الشهية ووزن الجسم".

وأوضح فريق البحث أنّ: "DENND1B يعمل كمفتاح يتحكم في استجابة الدماغ للطعام، ما يؤثر على الشهية والتمثيل الغذائي. وعلى الرغم من أن تأثيره في البشر يبدو طفيفا، إذ يرفع مؤشر كتلة الجسم (BMI) بنسبة 0.01 نقطة فقط، إلا أن تراكم عدة اختلافات جينية مشابهة يمكن أن يشكل عبئا وراثيا يزيد من خطر السمنة أو يمنح مقاومة لها".

وأشارت إلى أنّه من أجل: "التعمق أكثر في تأثير هذا الجين، درس العلماء 241 كلبا من سلالة "لابرادور"، تتراوح درجة حالة أجسامها (BCS لقياس السمنة) بين 3 (نقص الوزن قليلا) و9 (زيادة وزن مفرطة). وتعد الكلاب نموذجا مثاليا لدراسة السمنة البشرية، نظرا لتأثرها بعوامل بيئية مماثلة، مثل قلة التمارين الرياضية والإفراط في تناول الطعام".

وفي السياق نفسه، راقب فريق البحث مدى "جشع" الكلاب تجاه الطعام، وكذا تقييم مدى إلحاحها في طلب الطعام من أصحابها. ثم أخذوا بعد ذلك عينات لعاب من الكلاب لتحليل الجينات المرتبطة بالسمنة.
وأسفرت النتائج عن: "تحديد عدة جينات ذات صلة، لكن الطفرة في DENND1B كانت الأكثر تأثيرا، إذ ثبت ارتباطها بمسار "ليبتين-ميلانوكورتين" في الدماغ، وهو المسؤول عن تنظيم الشعور بالجوع".


واسترسلت الدراسة بأنّ: "الكلاب التي تحمل طفرة DENND1B لديها نسبة دهون أعلى بـ 8% مقارنة بغيرها، كما أظهرت علامات واضحة على زيادة الشهية"، فيما أكّد العلماء أنّ: "هذه الطفرة ليست العامل الوحيد المحدد للسمنة، لكنها تمتلك التأثير الأقوى مقارنة بالعوامل الجينية الأخرى".

وأردفت: "على الرغم من أن هذه الطفرة قد تزيد من خطر السمنة، إلا أن الدراسة وجدت أن التحكم في النظام الغذائي ومستوى النشاط البدني يمكن أن يمنع زيادة الوزن حتى عند وجود استعداد وراثي". 

إلى ذلك، أوضح العلماء أنّ: "الملاك الذين سيطروا على وجبات كلابهم وممارستها للتمارين الرياضية تمكنوا من الحفاظ على وزن صحي لكلابهم رغم وجود الطفرة الجينية".

مقالات مشابهة

  • هبوط أسهم Novo Nordisk بعد نتائج مخيبة لعقار إنقاص الوزن الجديد
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد عمرو خالد: وصانى أطلع مرتبه صدقة
  • الخضيري يكشف فوائد مذهلة للصوم.. فيديو
  • يقضي على قشرة الرأس .. فوائد مذهلة للثوم
  • دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة
  • مريض يروي تجربة فقدانه البصر بعد تناوله دواءً لإنقاص الوزن
  • تناول فاكهة الأفوكادو يساعد على إنقاص الوزن
  • جربيها فورا .. وصفة ساعدت سيدة على فقدان 41 كيلو من وزنها
  • هل تساعد اليوجا على إنقاص الوزن؟.. اكتشف
  • وصفة الشاي الأخضر مع التوت الأسود .. جبارة فى إنقاص الوزن