الكرملين: لم ننظر بعد في مسألة مشاركة بوتين بقمة العشرين في البرازيل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن مسألة الزيارة المحتملة للرئيس فلاديمير بوتين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في البرازيل لم يتم النظر فيها بعد، مشيرة إلى أنها ستراقب القرارات التي سيتخذها الجانب البرازيلي.
وأكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم /الأربعاء/:" أنه لم يتم النظر في هذه المسألة بعد بأي شكل من الأشكال، مضيفا" سنواصل مراقبة القرارات التي ستتخذها البرازيل باعتبارها منظم القمة".
يذكر أن هناك مذكرة توقيف للرئيس الروسي صدرت في مارس العام الماضي من المحكة الجنائية الدولية بسبب الأحداث في أوكرانيا.
من ناحية أخرى، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيزور الصين قريبا لإجراء محادثات مع نظيره الصيني وانج يي.
قالت زاخاروفا - في إحاطة صحفية -: "سيقوم وزير الخارجية الروسي قريبا بزيارة رسمية إلى الصين، ومن المقرر إجراء محادثات مع وزير الخارجية الصيني وانج يي، وسيبحث الوزيران سبل دعم التعاون الثنائي والتنسيق في الأمم المتحدة ومجموعة "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة العشرين، بالإضافة إلى عدد من المواضيع الساخنة، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية".
من جهة أخرى، أكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسية الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن تبادل المعلومات حول الأهداف المحتملة للهجمات الإرهابية بين الدول يجري عبر قنوات أجهزة الاستخبارات.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الأربعاء، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة حذرت روسيا من أن قاعة "كروكوس" تُعد هدفًا للإرهابيين:" إن هذا ليس من اختصاصي لأن مثل هذا التبادل للمعلومات يتم من خلال قنوات أجهزة الاستخبارات، والمعلومات تنتقل مباشرة من جهاز استخبارات إلى آخر".
وفي ما يتعلق بهجمات المسيرات الأوكرانية على جمهورية تتارستان الروسية مؤخرا، اكتفى بيسكوف بالقول" إن نظام كييف يواصل سياسته الإرهابية العدوانية ضد روسيا"، على حد قوله.
يُذكر أن وسائل إعلام ذكرت - أمس أول الاثنين - أن مسيرات أوكرانية هاجمت مصنعا لتجميع المسيرات الإيرانية في جمهورية تتارستان الروسية، وذلك على بعد أكثر من 1200 كم من الأراضي الأوكرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين قمة العشرين في البرازيل بوتين
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين لم يأمر بتمديد الهدنة في أوكرانيا
المناطق_متابعات
أعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن هدنة عيد الفصح تنتهي بحلول منتصف الليل، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يصدر أوامر بتمديدها.
وقال بيسكوف لوكالة “تاس” ردا على سؤال عما إذا كانت الهدنة ستنتهي بحلول منتصف الليل أم من المحتمل تمديدها: “لم تصدر أوامر أخرى”.
أخبار قد تهمك الكرملين يدعو كل الأطراف لضبط النفس بشأن برنامج إيران النووي 4 أبريل 2025 - 4:22 مساءً الناتو: روسيا خسرت نحو 900 ألف جندي منذ اندلاع حرب أوكرانيا 3 أبريل 2025 - 10:41 مساءًفي وقت سابق، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتكثيف هجماتها، اليوم الأحد.
وفقا للعربية : كتب زيلينسكي في منشور على حسابه على منصة “إكس”، إن روسيا شنت 26 هجوما منذ منتصف ليل أمس وحتى منتصف نهار اليوم بالتوقيت المحلي (0900 بتوقيت غرينتش).
كما قال في المنشور “إما أن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لا يملك السيطرة الكاملة على جيشه، أو أن الوضع يثبت أن روسيا لا تنوي اتخاذ أي خطوة حقيقية تجاه إنهاء الحرب، ولا يهمها سوى التغطية الإعلامية الإيجابية التي تروج لها”.
في المقابل، أعلنت روسيا أن قواتها تصدت لمحاولات أوكرانية شن هجمات ليلا رغم هدنة عيد الفصح التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت وزارة الدفاع في إفادة صحافية “رغم إعلان هدنة عيد الفصح، حاولت وحدات أوكرانية ليلا مهاجمة مواقع روسية في منطقتي سوخايا بالكا وبوغاتير في دونيتسك، وقد صدّت هذه المحاولات”، في إشارة إلى قرى تقع في الجزء الخاضع لسيطرة روسيا من منطقة دونيتسك الشرقية.
كما أعلنت أن أوكرانيا هاجمت أيضا مناطق بريانسك وكورسك وبيلغورود الحدودية الروسية، قائلة إن “النتيجة كانت سقوط قتلى وجرحى من المدنيين”.
إلى ذلك، أكدت أن قواتها، اعتبارا من الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش السبت، “التزمت بوقف إطلاق النار بشكل صارم، وبقيت على خطوط المواجهة والمواقع التي احتلتها سابقا”.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية كييف بإطلاق “48 طائرة مسيرة، إحداها في شبه جزيرة القرم” التي ضمتها روسيا عام 2014. وأضافت أن الوحدات الأوكرانية “قصفت مواقع قواتنا 444 مرة، ونفذت 900 غارة بطائرات مسيرة”.
وعند إعلانه الهدنة، أمس السبت، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من القوات الرد عسكريا على أي انتهاك لها.
بدوره، أوضح الرئيس الأوكراني أيضا أن بلاده ستلتزم بالهدنة، لكنها سترد “بشكل متكافئ” على أي هجمات.
وكانت عدة محاولات لوقف نار الحرب المستمرة منذ فبراير 2022، باءت بالفشل، سواء في مناسبة عيد الفصح بإبريل 2022 أو عيد الميلاد في يناير 2023 حيث تعذّر التوصل إلى اتفاق بين الجانبين.
فمبادرة أبريل 2022 التي طرحها حينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لم تترجم على أرض الواقع بعدما رفضتها روسيا، معتبرة أن وقف النار من شأنه أن يعطي الجيش الأوكراني فرصة لإعادة رص الصفوف والتسلّح.
كذلك في العام التالي، حضّ بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كيريل الجانبين على وقف الأعمال العدائية بمناسبة عيد الميلاد، وقد أعلنت حينها موسكو وقف النار 36 ساعة، ما اعتبرته حينها كييف “فخا”، واستمرت المواجهات.