أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن مسألة الزيارة المحتملة للرئيس فلاديمير بوتين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في البرازيل لم يتم النظر فيها بعد، مشيرة إلى أنها ستراقب القرارات التي سيتخذها الجانب البرازيلي.
وأكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم /الأربعاء/:" أنه لم يتم النظر في هذه المسألة بعد بأي شكل من الأشكال، مضيفا" سنواصل مراقبة القرارات التي ستتخذها البرازيل باعتبارها منظم القمة".


يذكر أن هناك مذكرة توقيف للرئيس الروسي صدرت في مارس العام الماضي من المحكة الجنائية الدولية بسبب الأحداث في أوكرانيا.
من ناحية أخرى، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيزور الصين قريبا لإجراء محادثات مع نظيره الصيني وانج يي. 
قالت زاخاروفا - في إحاطة صحفية -: "سيقوم وزير الخارجية الروسي قريبا بزيارة رسمية إلى الصين، ومن المقرر إجراء محادثات مع وزير الخارجية الصيني وانج يي، وسيبحث الوزيران سبل دعم التعاون الثنائي والتنسيق في الأمم المتحدة ومجموعة "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة العشرين، بالإضافة إلى عدد من المواضيع الساخنة، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية".
من جهة أخرى، أكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسية الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن تبادل المعلومات حول الأهداف المحتملة للهجمات الإرهابية بين الدول يجري عبر قنوات أجهزة الاستخبارات.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الأربعاء، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة حذرت روسيا من أن قاعة "كروكوس" تُعد هدفًا للإرهابيين:" إن هذا ليس من اختصاصي لأن مثل هذا التبادل للمعلومات يتم من خلال قنوات أجهزة الاستخبارات، والمعلومات تنتقل مباشرة من جهاز استخبارات إلى آخر".
وفي ما يتعلق بهجمات المسيرات الأوكرانية على جمهورية تتارستان الروسية مؤخرا، اكتفى بيسكوف بالقول" إن نظام كييف يواصل سياسته الإرهابية العدوانية ضد روسيا"، على حد قوله.
يُذكر أن وسائل إعلام ذكرت - أمس أول الاثنين - أن مسيرات أوكرانية هاجمت مصنعا لتجميع المسيرات الإيرانية في جمهورية تتارستان الروسية، وذلك على بعد أكثر من 1200 كم من الأراضي الأوكرانية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكرملين قمة العشرين في البرازيل بوتين

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكبرى عن تدهور الوضع الراهن في الشرق الأوسط ، وجاء ذلك خلال إفادتها الصحفية اليوم الأربعاء، حيث أوضحت أن حل القضية الفلسطينية يُعد "الركيزة الأساسية" لتحقيق السلام في المنطقة.

وأشارت زاخاروفا إلى الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية في موسكو بناءً على طلبهم، حيث تم تبادل وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط. وركز الاجتماع بشكل خاص على التصعيد المتزايد للعنف نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والهجمات على الأراضي اللبنانية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

وخلال الاجتماع، دعا المشاركون إلى وقف فوري للأعمال العدائية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وأعربوا عن قلقهم العميق بشأن مخاطر اندلاع حرب واسعة النطاق في المنطقة، خاصة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل.

كما تم التأكيد على أهمية ضبط النفس وتجنب العمليات الاستفزازية، مع ضرورة اتباع نهج مسؤول بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وأعرب ممثلو الدول العربية عن تقديرهم للجهود التي تبذلها روسيا في مجلس الأمن الدولي لإنهاء الصراع في المنطقة.

وفي ختام الاجتماع، جدد سيرغي لافروف والدبلوماسيون العرب التزامهم بمواصلة التنسيق لتحقيق سلام دائم وشامل في الشرق الأوسط، بما في ذلك إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

حزب الله: استهدفنا تجمعاً لقوات العدو بين العديسة ومسغاف عام بصاروخ موجّه وأوقعناه بين قتيل وجريح

أعلن حزب الله، في بيان له اليوم، عن استهداف تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي بين منطقتي العديسة ومسغاف عام بصاروخ موجه، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. 

وقال الحزب في بيانه: "استهدفنا بصاروخ موجه تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي بين العديسة ومسغاف عام، وأوقعناهم بين قتيل وجريح". ولم يقدم البيان تفاصيل إضافية عن عدد الإصابات، فيما التزم الجيش الإسرائيلي الصمت بشأن هذه الأنباء حتى الآن.

هذا التصعيد يأتي في وقت يشهد توتراً متزايداً على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع استمرار تبادل القصف والاشتباكات المسلحة بين الطرفين. وتعتبر هذه العملية جزءاً من الرد العسكري المستمر لحزب الله على الهجمات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة.

من جهتها، رفعت إسرائيل حالة التأهب في المناطق الشمالية عقب التصعيد، وسط مخاوف من اندلاع مواجهة أوسع مع حزب الله في الأيام القادمة.

مقالات مشابهة

  • الحرب الروسية الأوكرانية| تصعيد جديد أم بداية الحسم؟.. فيديو
  • الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • الخارجية الروسية: واشنطن المسؤول الأول عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • الخارجية الروسية: لافروف يعقد اجتماعا مع ممثلي الدول العربية لبحث التصعيد في الشرق الأوسط
  • «الخارجية الروسية»: أمريكا تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الكرملين: بوتين لا ينوي التواصل مع نتانياهو
  • إعلام روسي: #الكرملين لم يستجيب لمحاولة من #نتنياهو إجراء اتصال مع #بوتين لوقف #الهجوم_الإيراني
  • الكرملين: ليس لدى بوتين خطط للاتصال بنتنياهو حاليا
  • الكرملين: العملية العسكرية الروسية ستنتهى عندما تتحقق جميع أهدافها
  • الكرملين يسعى لتهدئة المخاوف بشأن العقيدة النووية الروسية الجديدة