بايدن يضغط على بن سلمان بشأن التطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بايدن يضغط على بن سلمان بشأن التطبيع مع إسرائيل، ونقلت الوكالة عن مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، رفض كشف هويته، أن جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي وبن سلمان ناقشا المسار .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بايدن يضغط على بن سلمان بشأن التطبيع مع إسرائيل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ونقلت الوكالة عن مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، رفض كشف هويته، أن جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي وبن سلمان ناقشا المسار المحتمل لتطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.
لكن البيت الأبيض قال في بيان مقتضب، إن سوليفان وصل إلى جدة الخميس لإجراء محادثات مع ولي العهد، ومسؤولين سعوديين آخرين. وشملت المحادثات واسعة النطاق مبادرات "لتعزيز رؤية مشتركة لشرق أوسط أكثر سلاما وأمانا وازدهارا واستقرارا"، والجهود المبذولة لإيجاد نهاية دائمة للحرب في اليمن، بحسب البيت الأبيض.
كذلك، اكتفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بالقول إن الجانبين "ناقشا العلاقات السعودية الأمريكية، والعلاقات الاستراتيجية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، من دون أن تنشر أي صور للاجتماع، الذي حضره وزيرا الدفاع والطاقة السعوديين، إلى جانب رئيس صندوق الاستثمارات العامة.
ووفق "أسوشيتد برس"، فإن الولايات المتحدة تحاول إقناع الرياض بإنهاء حربها في اليمن، بينما تحاول أيضا الضغط عليها بشأن أسعار النفط العالمية، من دون تحقيق نجاح كبير.
وقالت الوكالة إن "صفقة التطبيع مع السعودية، أقوى دولة عربية وأكثرها ثراء، لديها القدرة على إعادة تشكيل المنطقة وتعزيز مكانة إسرائيل بطرق تاريخية. لكن التوسط في مثل هذه الصفقة يمثل عبئا ثقيلا حيث قالت المملكة إنها لن تعترف رسميا بإسرائيل قبل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود".
وتأتي زيارة سوليفان بعد زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى المملكة الشهر الفائت، التي هدفت "تعزيز التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية"، وفق الوكالة.
وخلال زيارة بلينكن الأخيرة، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إن التطبيع مع إسرائيل ستكون له "فوائد محدودة" دون "إيجاد طريق للسلام للشعب الفلسطيني".
ولفتت الوكالة إلى أن السعوديين أبدوا ترددا في المضي قدما في تطبيع العلاقات مع إسرائيل في وقت تقوده أكثر الحكومات يمينية في تاريخها، وتتصاعد التوترات مع الفلسطينيين، مشيرة إلى أن السعودية دفعت أيضا بشكل متزايد نحو اتفاق تعاون نووي يشمل السماح للولايات المتحدة بتخصيب اليورانيوم في المملكة، وهو الأمر الذي يقلق خبراء حظر الانتشار النووي، حيث تفتح أجهزة الطرد المركزي الباب أمام برنامج أسلحة محتمل.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بايدن يضغط على بن سلمان بشأن التطبيع مع إسرائيل وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: إسرائيل والسعودية مرتاحتان لترامب.. تقدم بطيء نحو التطبيع
ذكر مقال للكاتب داني زاكن نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن "إسرائيل والسعودية تريان في ترامب رئيسا اكثر راحة بكثير من ناحيتهما، ولهذا فهما تنتظران تسلمه مهام منصبه وتصممان ببطء الخطوط الرئيسة الممكنة لاتفاق التطبيع لكن في موعد ما ستضطران للحديث أيضا عن تنازلات وعن الفلسطينيين".
وقال داكن في مقاله، "نبدأ بفكرة تستند الى معلومة: لن يكون اتفاق تطبيع مع السعودية قبل دخول دونالد ترامب الى البيت الأبيض، رغم انه توجد تمهيدا لهذا استعدادات ومحادثات ومداولات مكثفة بين رجال ترامب وكل ذوي الشأن، بما في ذلك إسرائيل، النصف الأول من الجملة اقتبسها عن دبلوماسي سعودي كبير (شخصية أنا على اتصال معها منذ اتفاقات إبراهيم)، وهو الذي توجه الي بعد أن نشر في إسرائيل امس عن تقدم نحو التطبيع".
وتابع، أن "الإمكانية التي نشرت بإسرائيل اليوم في آب على لسان مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى جدا، الذي شرح بان هزيمة الديمقراطيين في الانتخابات كفيلة بالذات بان تسرع التطبيع في الفترة الانتقالية اذ يسهل عندها على الرئيس بايدن تلقي الاذن بذلك من الكونغرس الذي سيكون مطالبا بان يقر مثل هذا الاتفاق، بسبب ذاك القسم من اتفاق الدفاع الأمني بين السعودية والولايات المتحدة، والجمهوريون غير متحمسين لاقرار مثل هذا الاتفاق".
غير أنه حسب مصادر مطلعة شطبت القضية عن جدول الأعمال وذلك بسبب قرار مشترك لبايدن وترامب.
وأوضح الكاتب، أن "للإدارة الجديدة نوايا لإعادة تفعيل الخطة لترتيب الشرق الأوسط من جديد، بسبب الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر، وبعد تغيير صورة موازين القوى بفضل الإنجازات الإسرائيلية في لبنان وحيال ايران والتي حققت ثورة حقيقية، فإن هذه الخطة الجديدة باتت قابلة للتحقق اكثر من أي وقت مضى".
إضافة إلى ذلك، حتى لو كان للإدارة الراحلة احتمال للدفع قدما باتفاق ثلاثي مع السعودية وإسرائيل، فإن الدولتين الشريكتين معنيتان بانتظار ترامب، الأكثر راحة بكثير من ناحيتهما.
وتابع، "ليس صدفة أن التقى مبعوث ترامب إلى المنطقة ستيف ويتكوف في الأيام الأخيرة في الرياض مع العراب محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي والرجل الذي يمكن معه عقد الصفقات".
واستدرك، "صحيح حتى الآن، على حد قول الدبلوماسي السعودي الأمر الذي أكده أيضا مصدران إسرائيلي وأمريكي – فإن المحادثات غير الرسمية تعول على الخطوط العريضة للاتفاق في مستويين. الأول، المثلث الإسرائيلي – الأمريكي – السعودي، الذي يعنى بالجانب الأمني، بما في ذلك حلف دفاع وتناول في مسألة إقامة منشأة نووية مدنية سعودية".
أما الثاني، "إقليمي، يشرك معظم دول المنطقة من الخليج حتى لبنان (بناء على طلب فرنسا) ويكون شاملا، مثل خطة القرن بل واكبر بكثير "خطة كبرى".
تنمية إقليمية واسعة
ويتابع داكن، أن المشاكل في المستوى الأول هي مدى الحلف الأمني، والحاجة لاقرار مجلس الشيوخ لمثل هذا الحلف.
وأضاف، أن الورقة الإسرائيلية القومية هي المعرفة بانه اذا ما شمل هذا الحلف إسرائيل، بما في ذلك التطبيع، فان فرصه للمرور في مجلس الشيوخ عالية.
أما المستوى الثاني سيتضمن في داخله فضلا عن الخطط الاقتصادية الشاملة، تنمية إقليمية واسعا أيضا بتمويل دول الخليج في الدولتين الضعيفتين الأردن ولبنان ولدى الفلسطينيين وفق الكاتب.
ويرى داكن، أن هنا يكمن الخلاف الأساس، ظاهرا على الأقل. فقد عاد السعوديون وقالوا ان حل المشكلة الفلسطينية وإقامة دولة لهم هو جزء لا يتجزأ من التطبيع. بالمقابل فانهم لا يثقون ولا بقدر قليل بالسلطة التي هي في نظرهم فاسدة وغير ناجعة.
وتابع، ولهذا فقد طالبوا بإصلاحات وتغييرات بعيدة المدى فيها. في لقاء كان في الرياض في كانون الثاني هذه السنة بمشاركة مستشار الامن القومي السعودي ومسؤولين كبار آخرين كرؤساء المخابرات الفلسطيني، المصري والأردني، أوضح للفلسطينيين بان فقط تغييرات بعيدة المدى في قيادة السلطة وفي سلوكها ستؤدي الى دعمهم لمشاركتها في خطة اليوم التالي.
ويقول الدبلوماسي السعودي ان تغيير رئيس الوزراء الفلسطيني كان جزء من استجابة أبو مازن للمطالب، وانه بعد انتخاب ترامب واضح أنه يوجد تقدم إضافي – والدليل، الحملة في جنين ضد الجهاد الإسلامي وحماس.
وفي إسرائيل، او على الأقل في الائتلاف الحالي سيجدون صعوبة في قبول التقدم الى دولة فلسطينية حتى لو كان مجرد ضريبة كلامية.
وختم كاتب المقال قائلا، "كما أن لدور السلطة في إدارة مدنية للقطاع سيصعب على نتنياهو الحصول على الموافقة. المعنى هو أنه عندما تتقدم الاتصالات، نحو النهاية سيتعين على نتنياهو أن يصطدم بشركائه الائتلافيين على هذه البنود، سيعرض المقابل الكبير، لكنف ي النهاية سيتعين عليه أن يقرر. اتفاق تاريخي وإعادة تنظيم الشرق الأوسط كله، حتى بثمن تغيير الائتلاف أو استمرار السيطرة الإسرائيلية على القطاع وتجميد الوضع في الضفة. هذه المعضلة".