معلومات تحتاج معرفتها عن الكسوف الكلي للشمس 2024
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
القمر سيحجب الشمس بالكامل عن أعين ملايين الأشخاص في حدث فلكي مبهر يوم الثامن من أبريل، حيث يشهد العالم كسوفًا كليًا للشمس. هذه الظاهرة النادرة تحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، مغطيًا سطحها بالكامل على طول مسار محدود عبر سطح الأرض، مما يحول نهارًا مضيئًا إلى ظلام دامس يشبه الغسق.
خلال الكسوف الكلي، سيتمكن الأشخاص الواقعون ضمن مسار الكسوف من رؤية هالة الشمس، ذلك الغلاف الجوي الخارجي الذي يظهر فقط عندما تكون الشمس مغطاة بالكامل.
ستكون نقاط الرصد المثالية للكسوف الكلي تمر عبر عدة ولايات أمريكية ومناطق في المكسيك وكندا، بدءًا من جنوب المحيط الهادئ ومرورًا بالمكسيك وتكساس وصولًا إلى نيوفاوندلاند في كندا. المدن الكبرى مثل سان أنطونيو وأوستن في تكساس ومونتريال في كندا ستكون ضمن مسار الكسوف الكلي، مما يتيح لسكانها فرصة فريدة لمشاهدة هذه الظاهرة.
ينصح الخبراء بضرورة استخدام الوسائل الآمنة لحماية العين عند مشاهدة الكسوف، حيث يمكن أن يتسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس في إصابات خطيرة بالعين. نظارات الكسوف الخاصة أو الفلاتر الشمسية المعتمدة ضرورية لضمان مشاهدة آمنة.
يأتي هذا الكسوف الكلي كجزء من سلسلة من الأحداث الفلكية المرتقبة، مع المزيد من الكسوفات الشمسية، سواء كانت كلية أو جزئية أو حلقية، التي سيتم مشاهدتها حول العالم في السنوات القادمة. هذا الكسوف يوفر فرصة استثنائية للعلماء والهواة على حد سواء لمراقبة ودراسة تأثيرات هذه الظاهرة المثيرة على الأرض والسماء.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الکسوف الکلی
إقرأ أيضاً:
متى بشاي: تقرير «موديز» عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي
أكد متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن تقرير وكالة التصنيف الائتماني «موديز» بشأن نمو الاقتصاد المصري 5% في العام المالي 2026، تعتبر شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي في مصر خلال هذه المرحلة الصعبة والمليئة بالتحديات.
أشار بشاي في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، توقعت خفضًا كبيرًا في نسبة الفائدة بمصر، مدفوعة بتراجع معدلات التضخم إلى 13% خلال 2026، إثر التحسن الكبير في مؤشر نمو الاقتصاد المصري، موضحا الاقتصاد المصري أثبتت قدرة الاقتصاد المصري وبرنامج الإصلاح الاقتصادي وما تتبعه الحكومة من سياسات كانت على قدرة كبيرة على مواجهة الصدمات المتعددة على مدى السنوات الماضية.
أكد متى بشاي، أن وكالة فيتش رفعت التصنيف الائتماني للبنك الأهلي المصري، وبنك مصر، والبنك التجاري الدولي، وبنك القاهرة، من "B-" إلى "B"، مع نظرة مستقبلية مستقرة.، دليل آخر على نجاح الحكومة في خططها من حيث وضع نظام لمرونة سعر الصرف، استقرار سعر الصرف ثم القضاء على السوق الموازي، وتدبير العملة لكافة القطاعات الإنتاجية.
كما أشار بشاي، إلى أن الدولة، خلال السنوات الثماني الماضية، تبنت برنامجًا وطنيًا للإصلاح الاقتصادي بهدف دفع عجلة النمو الاقتصادي وخفض معدلات التضخم والعجز في الموازنة العامة للدولة، وخفض الدين العام، وفي الوقت نفسه تطوير شبكة حماية اجتماعية أفضل استهدافًا لحماية الطبقات الأكثر فقرًا وإحداث تنمية مجتمعية تصل إلى كل ربوع الوطن.
يذكر أن «موديز» أكدت أن متوسط معدل التضخم في مصر سيتراجع العام المالي المقبل إلى 16% مقابل 27.5% في العام المالي الحالي قبل أن يتراجع إلى 13% في 2026.
وأشادت وكالة «موديز»، باستقرار الظروف الاقتصادية في مصر، فضلًا عن البيئة التمويلية التي رفعت من جودة الائتمان لدى الأسواق الناشئة خلال العام المقبل 2025.
اقرأ أيضاًبنك ستاندرد تشارترد يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4% في العام المالي 2024 - 2025
توقعات المؤسسات الدولية بشأن الاقتصاد المصري.. روان أبو العينين تكشف التفاصيل