أخبارنا:
2025-02-28@19:39:58 GMT

معلومات تحتاج معرفتها عن الكسوف الكلي للشمس 2024

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

معلومات تحتاج معرفتها عن الكسوف الكلي للشمس 2024

القمر سيحجب الشمس بالكامل عن أعين ملايين الأشخاص في حدث فلكي مبهر يوم الثامن من أبريل، حيث يشهد العالم كسوفًا كليًا للشمس. هذه الظاهرة النادرة تحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، مغطيًا سطحها بالكامل على طول مسار محدود عبر سطح الأرض، مما يحول نهارًا مضيئًا إلى ظلام دامس يشبه الغسق.

خلال الكسوف الكلي، سيتمكن الأشخاص الواقعون ضمن مسار الكسوف من رؤية هالة الشمس، ذلك الغلاف الجوي الخارجي الذي يظهر فقط عندما تكون الشمس مغطاة بالكامل.

بالنسبة للمتواجدين خارج هذا المسار، سيكون الكسوف جزئيًا، حيث يحجب القمر جزءًا فقط من الشمس.

ستكون نقاط الرصد المثالية للكسوف الكلي تمر عبر عدة ولايات أمريكية ومناطق في المكسيك وكندا، بدءًا من جنوب المحيط الهادئ ومرورًا بالمكسيك وتكساس وصولًا إلى نيوفاوندلاند في كندا. المدن الكبرى مثل سان أنطونيو وأوستن في تكساس ومونتريال في كندا ستكون ضمن مسار الكسوف الكلي، مما يتيح لسكانها فرصة فريدة لمشاهدة هذه الظاهرة.

ينصح الخبراء بضرورة استخدام الوسائل الآمنة لحماية العين عند مشاهدة الكسوف، حيث يمكن أن يتسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس في إصابات خطيرة بالعين. نظارات الكسوف الخاصة أو الفلاتر الشمسية المعتمدة ضرورية لضمان مشاهدة آمنة.

يأتي هذا الكسوف الكلي كجزء من سلسلة من الأحداث الفلكية المرتقبة، مع المزيد من الكسوفات الشمسية، سواء كانت كلية أو جزئية أو حلقية، التي سيتم مشاهدتها حول العالم في السنوات القادمة. هذا الكسوف يوفر فرصة استثنائية للعلماء والهواة على حد سواء لمراقبة ودراسة تأثيرات هذه الظاهرة المثيرة على الأرض والسماء.






المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الکسوف الکلی

إقرأ أيضاً:

الجمعيات الخيرية بين الواقع والتشكيك.. حقائق لا بد من معرفتها

على مر العصور، لم تسلم الأعمال الخيرية من التشكيك، سواء عن جهل بطبيعة عملها أو بسبب تجارب فردية سلبية يتم تعميمها دون إنصاف. وفي وقتنا الحاضر، ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح التشكيك في الجمعيات الخيرية ظاهرة متكررة، يغذيها سوء الفهم أو نقص المعلومات، مما يؤثر سلبًا على قطاع إنساني يهدف إلى خدمة الفئات المحتاجة وتعزيز التكافل الاجتماعي.

التشكيك دون معرفة: حكمٌ بلا دليل
معظم مَن يشكّكون في الجمعيات الخيرية لم يسبق لهم التعامل المباشر معها؛ لا من خلال التبرع ولا حتى بزيارة ميدانية. فكيف يمكن الحكم على شيءٍ دون الاطلاع على تفاصيله؟

إن العمل الخيري في المملكة العربية السعودية، يخضع لأنظمة رقابية صارمة، تشمل الجهات الرسمية كوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، والهيئات الرقابية المتخصّصة التي تفرض الشفافية والحوكمة على كل مراحل العمل الخيري، بدءاً من جمع التبرعات حتى إيصالها إلى مستحقيها.

التشكيك العام هدمٌ للثقة المجتمعية وإضرارٌ بالاقتصاد الوطني
التشكيك في العمل الخيري بشكلٍ عام، دون أدلة واضحة أو تفنيد منطقي، لا يضر جمعية بعينها فقط، بل يضر المجتمع ككل، وله انعكاساتٌ اقتصادية سلبية قد لا يدركها المشكّكون بالجمعيات، فعندما يفقد الناس ثقتهم بالجمعيات، تتراجع التبرعات، مما يؤدي إلى حرمان آلاف الأسر المحتاجة من الدعم الصحي والتعليمي والإغاثي، وتضعف قدرة الجمعيات على تنفيذ مشاريعها التي تُسهم في تحسين جودة الحياة.

ليس هذا فحسب، بل إن تراجع العمل الخيري يؤثر في الاقتصاد الوطني ككل. فالجمعيات الخيرية ليست مجرد جهات مانحة ومساندة للمستفيد؛ بل هي محركات اقتصادية تسهم في توفير الوظائف، وتحريك الأسواق المحلية، ودعم رواد الأعمال الاجتماعيين، وتقليص دورها يقلل من مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، مما ينعكس سلباً على تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى رفع مساهمة القطاع غير الربحي في التنمية المستدامة.

منصة إحسان: نموذج للحوكمة والموثوقية بالجمعيات الخيرية
في الوقت الذي يشكّك فيه البعض في عمل الجمعيات، فإن منصة إحسان، التي تضم لجنة إشرافية مكوّنة من 13 جهة رسمية، منها وزارة الداخلية، ورئاسة أمن الدولة، تقدم دليلاً عملياً على موثوقية الجمعيات الخيرية. فالجمعيات هي الجهة المنفّذة لمشاريع منصة إحسان، إضافة إلى مشاريع المنصات الحكومية الأخرى الحاضنة للتبرعات، مما يعكس ثقة الدولة بها، وحرصها على تعزيز دورها في تحقيق الأثر الاجتماعي الإيجابي.

هل الجمعيات الخيرية فوق النقد؟
بالطبع لا. النقد البنّاء ضروريٌّ لتحسين الأداء وتعزيز الشفافية، لكن هناك فرق بين النقد الموضوعي القائم على حقائق وأرقام، وبين التشكيك غير المبرّر الذي يعتمد على الشائعات والانطباعات الشخصية.

من حق الجميع الاطلاع على التقارير المالية والبرامج التي تقدّمها الجمعيات، وكثيرٌ منها متاحٌ للعامة عبر مواقعها الرسمية.

كيف يمكن التأكّد من مصداقية الجمعيات؟
بدلًا من التشكيك العشوائي، يمكن لأي شخصٍ يرغب في التحقّق من مصداقية جمعية خيرية اتباع هذه الخطوات:

– زيارة موقعها الرسمي والاطلاع على التقارير المالية والمشاريع المنفّذة.

– التواصل المباشر مع القائمين عليها وسؤالهم عن آلية العمل والصرف.

اقرأ أيضاًالمجتمع“السعودية للكهرباء” تشارك في مؤتمر مستقبل الطاقة الذي تنظمه GE Vernova للموردين العالميين في كابسارك ​

– التأكد من ترخيصها من خلال الموقع الإلكتروني لمركز تنمية القطاع غير الربحي.

– متابعة أنشطتها على أرض الواقع من خلال الفعاليات والتقارير الإعلامية.

العمل الخيري مسؤولية الجميع
العمل الخيري ليس مسؤولية الجمعيات وحدها؛ بل مسؤولية المجتمع بأكمله. ودعم هذا القطاع لا يكون فقط بالتبرع، بل بنشر الوعي، والمساهمة في التطوع، ونقل الصورة الإيجابية المبنية على حقائق لا على شائعات. أما التشكيك غير المبني على أدلة، فهو بمنزلة تعطيلٍ لعجلة الخير، وإضعافٍ لدور الجمعيات في مساندة الأفراد المحتاجين، وتقليل مساهمتها في النمو الاقتصادي والاجتماعي.

لذلك، قبل أن نحكم على الجمعيات، لنسأل أنفسنا: هل اطلعنا على حقيقة عملها؟ هل تواصلنا معها لمعرفة إنجازاتها؟ أم أننا فقط استندنا إلى مقولات عابرة ومعلومات غير موثوقة؟

الجواب عن هذه الأسئلة هو ما يحدّد إن كان رأينا مبنياً على الإنصاف، أم مجرد تشكيكٍ بلا دليل.

 

د. سلمان المطيري
الأمين العام لجمعية عناية الصحية

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء: غدًا السبت أول أيام شهر رمضان 2025
  • أول دولة تعلن بدء صيام رمضان السبت
  • 629 مليون دولار إيرادات "سبيس 42" خلال 2024
  • 629 مليون دولار إيرادات «سبيس 42» خلال 2024
  • تثبيت «اتحاد سات» على صاروخ «فالكون 9» بقاعدة فاندنبرغ الأمريكية
  • الجمعيات الخيرية بين الواقع والتشكيك.. حقائق لا بد من معرفتها
  • علماء: كويكب 2024 YR4 لم يعد يشكل تهديدًا ولن يرتطم بالأرض كما كان يُعتقد
  • ظاهرة نادرة تحول البحر الأبيض المتوسط إلى مرآة فضية
  • ” Blue Ghost” التابعة لناسا تنشر لقطات مذهلة للقمر مع شروق وغروب الأرض
  • مشهد مذهل لانفجار شمسي هائل تسبب في انقطاع موجات الراديو فوق المحيط الهادئ