أكد مثقفون وأدباء وشعراء أن قطاع الثقافة يمكن أن يكون قاطرة اقتصادية وإعادة بناء الصناعات الصغيرة ذات الاتجاه الإبداعي.
وقال المثقفون والأدباء - في أحاديث منفصلة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء بمناسبة أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة - "إن محور الثقافة في الجمهورية الجديدة مكون أساسي لبناء الإنسان وتشكيل وعيه للنهوض بالمجتمع وخلق أجيال قادرة على الإبداع.


فمن جانبه، هنأ الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الرئيس السيسي بأداء اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة، مؤكدا وقوف كتاب مصر وأدبائها ومفكريها ومبدعيها خلف قيادتهم الرشيدة في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الوطن؛ لمواصلة مسيرة الإصلاح والتنمية وصولا إلى تحقيق رؤيته الواعدة مصر 2030. 
وثمن الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب جهود مصر بقيادة الرئيس السيسي الرشيدة في الوقوف مع القضايا العربية كافة وعلى رأسها دعم الشعب الفلسطيني سياسيا ولوجيستيا على المستويين الإقليمي والعربي، والوقوف حائلا دون تهجيره ومصادرة حلمه في إقامة دولته على التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وبدوره، قال الدكتور زين عبدالهادي المشرف على مكتبة مدينة الفنون والثقافة وأستاذ تاريخ المعرفة بجامعة حلوان إن الرئيس السيسي لا يكل ولا ينام من أجل إعادة بناء التاريخ من جديد لمصر العزة والكرامة والنمو والتقدم.
وأضاف :" أتمنى للرئيس السيسي فترة جديدة ممتلئة بالإنجازات في كل المجالات، وأخص منها الثقافة، التي تحتاج دعمه الكامل وتقديم خدمات جديدة لهذا القطاع الذي يمكنه أن يكون قاطرة اقتصادية وإبداعية جديدة للدولة".
وأكد ضرورة تبني مشروعات للكتاب والمثقفين والعلماء والمبدعين، وإعادة بناء الصناعات الصغيرة ذات الاتجاه الابداعي، وأيضا دعم الجانب التاريخي للثقافة المصرية وإعادة أمجادها في السينما والمسرح والمكتبات والمتاحف وغيرها وتبني خطة استراتيجية لها يمكن أن تساهم في تقديم صورة جديدة لمصر الحضارة.
وتمنى عبد الهادي للرئيس السيسي كل التوفيق في قيادة هذا البلد لبر الأمان في ظل البحر المتلاطم من الأحداث العنيفة التي تهز العالم بأكمله وترسيخ دعائم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في الولاية الجديدة التي نتمنى أن تكون ولاية للخير لكل أبناء المحروسة.
وقالت الشاعرة شيرين العدوي إن تقلد الرئيس السيسي مقاليد الحكم لفترة رئاسية جديدة وسام شرف على صدورنا جميعا، لافتة إلى أن السيسي تقلد الحكم في فترة عصيبة كانت تتضارب فيها النفوس والأهواء لكن قيادته الحكيمة ورؤيته الصائبة جنبت مصر كثيرا من الويلات.
وأضافت أن الرئيس السيسي كان نسرا مجنحا يحمي حدود مصر الاستراتيجية، وأعاد هيبتها ما أهلها لتكون محط أنظار العالم وعادت لها مكانتها وسط الأمم، مشددة على أن ثقة المصريين في قيادة الرئيس السيسي فاقت الحدود.
وأوضحت أن الرئيس السيسي لم ينس البنية التحتية من إنشاء طرق وكبار مثلت الشريان الأصيل لمصر مع بناء المدن الجديدة، مشيرة إلى أن السيسي اتجه بفكره الثاقب نحو المرأة فأعطاها حقها وأصبحت يدها بيد الرجل في كل المجالات.
وثمنت الشاعرة جهود الرئيس السيسي وتمنت مزيدا من الجهود لإصلاح التعليم واستكمال مشاريع كانت علامات مضيئة في طريقكم الرشيد.
وأعرب الكاتب محمد خضير عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة عن سعادته بجميع القضايا المهمة التي تناولها الرئيس السيسي في خطابه التاريخي الذي ألقاه من داخل المقر الجديد لمجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة بعد أدائه اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة.
وذكر عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة أن هناك اهتماما غير مسبوق في تاريخ مصر بملف الشباب والثقافة والفنون من منطلق استكمال برنامج الرئيس السيسي في بناء الإنسان، لافتا إلى أن السيسي اهتم بالثقافة باعتبارها مكونا أساسيا في بناء الإنسان والتوجيه نحو إعطاء أولوية للشباب في كافة المناصب القيادية.
وأوضح أن خطاب الرئيس السيسي، لقى ارتياحا كبيرا من النواب الحضور واهتماما واسع النطاق من وسائل الإعلام والصحافة والرأي العام المصري بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية، مشيدا بوسائل الطمأنة التي بعث بها السيسي لكل المصريين بشأن مستقبل مصر العام والوضع الاقتصادي وقدرة مصر على مواجهة أي تحديات، وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على حدود مصر وأمنها القومي.
وطالب بمواصلة مسيرة العمل التي وضعها الرئيس للحكومة والعمل على استكمالها كل في موقعه لرفعة شأن مصر والسير في خطى أكثر تطورا وأكثر عملا وإنجازا حتى نواكب التطور العام بشكل أكثر تفاعلا.
وكان الرئيس السيسي قد أدى أمس اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة لفترة ولاية جديدة مدتها 6 سنوات.
يذكر أن الرئيس السيسي كان قد فاز في انتخابات 2024 بقرابة 40 مليون صوت تمثل 89.6% من مجموع الأصوات الصحيحة، وكانت أعلى نسبة مشاركة وتصويت في تاريخ الاستحقاقات الانتخابية بمصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع الثقافة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسیة جدیدة الیمین الدستوریة الرئیس السیسی بناء الإنسان

إقرأ أيضاً:

الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب

 

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن قيام أجهزة الاستخبارات الروسية بإنشاء وحدة سرية جديدة مهمتها قيادة حرب الظل ضد الغرب عبر استهدافه بهجمات سرية في جميع أنحاء أوروبا وأماكن أخرى.

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين غربيين القول إن مهمات الوحدة الجديدة تشمل التخطيط لعمليات اغتيال وتخريب واستهداف طائرات بعبوات حارقة.

 

وتُعرف الوحدة باسم “إدارة المهام الخاصة”، ويقع مقرها داخل مبنى الاستخبارات العسكرية الروسية في ضواحي موسكو.

 

وجرى تأسيس الوحدة في عام 2023 ردا على الدعم الغربي لأوكرانيا، وتضم قدامى المحاربين الذين نفذوا بعض العمليات السرية الأكثر جرأة لروسيا في السنوات الأخيرة، وفقا لاثنين من رؤساء أجهزة استخبارات أوروبية ومسؤولين أمنيين من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا.

 

ويعتقد هؤلاء أن الإدارة الجديدة، المعروفة اختصارا باسم “إس إس دي” تقف وراء مجموعة من الهجمات الأخيرة ضد الغرب، بما في ذلك محاولة قتل الرئيس التنفيذي لشركة أسلحة ألمانية زودت أوكرانيا بعتاد ومخطط لوضع أجهزة حارقة على طائرات تستخدمها شركة الشحن “دي إتش إل”.

 

ووفقا للمسؤولين الاستخباراتيين الغربيين فإن المهام الثلاثة الرئيسية للإدارة الجديدة تتمثل في تنفيذ عمليات اغتيال وتخريب في الخارج، واختراق الشركات والجامعات الغربية، وتجنيد وتدريب العملاء الأجانب.

 

ويشرف رجلان على عمل الإدارة الجديدة هما الجنرال كولونيل أندريه فلاديميروفيتش أفيريانوف ونائبه اللواء إيفان سيرجيفيتش كاسيانينكو.

 

ويُعتبر أفيريانوف، وهو محارب قديم شارك في حرب الشيشان، مطلوبا من قبل الشرطة التشيكية للاشتباه في دوره في عملية تفجير مستودع للذخيرة في عام 2014 وأسفرت عن مقتل شخصين.

 

ومنح الرئيس فلاديمير بوتين أفيريانوف أعلى وسام في روسيا، بعد مشاركته في عمليات احتلال وضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.

 

ويعتقد مسؤولون استخباراتيون غربيون أن نائبه، كاسيانينكو، نسق عملية تسميم العميل البريطاني سيرغي سكريبال وابنته يوليا في المملكة المتحدة في عام 2018.

 

ويشمل دور كاسيانينكو الإشراف على العمليات السرية في أوروبا والسيطرة على عمليات مجموعة فاغنر شبه العسكرية في أفريقيا بعد مقتل مؤسسها يفغيني بريغوجين في عام 2023.

 

ويتحدر كاسيانينكو (50 عاما) من كازاخستان، وانضم إلى الاستخبارات العسكرية الروسية، بعد خدمته في القوات الجوية الروسية.

 

يتحدث كاسيانينكو الفارسية، وكان قد عمل سابقا في طهران تحت غطاء منصب دبلوماسي.

 

ووفقا لمسؤولين استخباراتيين أوروبيين، شارك كاسيانينكو مؤخرا في تسهيل نقل المهارات والتكنولوجيا من روسيا إلى إيران

مقالات مشابهة

  • صلاح جاهين.. مبدع من بلادي ضمن أنشطة قصور الثقافة للأطفال بالمناطق الجديدة الآمنة
  • بحضور الرئيس السيسي.. «300» شخصية من 17 شركة دولية يناقشون أمن الطاقة والاستدامة والتحول بـ«إيجبس 2025»
  • مفتي الجمهورية لطلاب مدارس الإسكندرية: الدين ليس مجرد طقوس
  • المملكة تعرب عن دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن مواطنيها
  • رئيس قبرص: السيسي قاد جهودا دبلوماسية بارزة لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد بغزة
  • الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
  • تحويل الدكتور حسام أبو صفية للاعتقال بناء على قانون المقاتل غير الشرعي
  • قطر ترحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة الجديدة في سوريا
  • الاتفاق على بناء مفاعلات نووية أمريكية في الهند
  • أستاذ أزهري: التماسك والتلاحم هو السبيل لبناء أمة قادرة على مواجهة التحديات