حاولوا إنقاذه.. كواليس سقوط مزارع فى بئر مياه جوفية بصحراوى المنيا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ما يقرب من 30 ساعة متواصلة ولا تزال الجهود مستمرة لمحاولة انتشال شاب مزارع سقط في بئر مياه جوفية معطل بمنطقة صحراويه بالقرب من الطريق الصحراوي غرب مركز المنيا حيث تكثف الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمعاونة الأهالي من جهودها لسرعة انتشال الشاب والذي سقط أثناء العودة إلى منزله مساء فجر امس الثلاثاء.
القصه بدأت من يوم الإثنين في ساعة متأخرة من الليل عندما خرج الشاب طه محمد 35 سنه من أبناء قرية عزاقه بمركز المنيا الي المزرعة وأثناء حديثه فى التليفون المحمول سقط فى بئر يصل عمقه الي 23 متر وعندما علم الأهل ظل التواصل معه لانقاذه وتم إنزال حبل به هاتف محمول للتواصل معه إلا أنه بعد أن تم رفعه عدة أمتار انقطع الحبل من جديد ليعود إلى مكانه.
فقد تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا بلاغًا من الأهالي بسقوط شاب في بثر مياه جوفية عميقه معطل بالأراضي الصحراوية غرب مركز المنيا يصل عمقها الي 20 متر.
وانتقلت سيارات الحماية المدنية والإسعاف والشرطة ومعدات الوحدة المحلية وتبين سقوط م – ط – ع – 30 سنة مزارع مقيم بعزبة حامد عزاقه التابعه لقرية طوخ الخيل بمركز المنيا سقط في بئر مياه جوفية معطل بالقرب من الطريق الصحراوي الغربي أثناء سيرة بالأرض الصحراوية للوصول إلى مزرعته.
واحتشدت المعدات الثقيلة بموقع البلاغ في محاولة لإجراء حفر بمحيط البئر لاستخراج الشاب في ظل وجود صعوبات تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وانتشرت العديد من الاستغاثات على مواقع التواصل الاجتماعي لسرعة استخراج الشاب.
يشار إلى ان هذة الواقعه أعادت إلى الأذان حادث سقوط الطفل " ريان"في بئر بدولة المغرب الشقيقه والذي ظل بداخله لمدة 5 أيام متواصلة وكان حديث العالم في هذا الوقت، قبل أن يتم انتشاله جثة هامدة رغم كافة المحاولات من الأجهزة المعنية بدولة المغرب لانتشاله.
استمرار أعمال الحفر لانتشال الشاب استمرار أعمال الحفر لانتشال الشاب استمرار أعمال الحفر لانتشال الشاب استمرار أعمال الحفر لانتشال الشاب استمرار أعمال الحفر لانتشال الشاب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التليفون المحمول الحماية المدنية الطريق الصحراوي الغربي سقوط الطفل ريان في بئر محضر بالواقعة مياه جوفية جهود مستمرة الطريق الصحراوي میاه جوفیة
إقرأ أيضاً:
هيئة أبناء العرقوب: نستغرب موقف جنبلاط بشأن مزارع شبعا
استغربت "هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا"، في بيان، "الموقف المتكرر للرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط حول مزارع شبعا في أكثر من تصريح ومقابلة صحفية حيث قال إن المزارع سورية وتخضع للقرار ٢٤٢".
وقالت الهيئة في بيانها: "لقد سبق والتقينا مع السيد جنبلاط وغيره من القيادات اللبنانية في أكثر من مناسبة وقدمنا لهم كل ما يؤكد لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقد صدر موقف موحد بهذا الشأن عن مؤتمر الحوار الذي انعقد في مجلس النواب في العام ٢٠٠٦ بناء على مذكرة قمنا بتسليمها لأعضاء المؤتمر حينها ومنهم السيد جنبلاط".
أضافت: "اننا في هيئة أبناء العرقوب نؤكد موقفنا الثابت والمتمسك بحقنا في أرضنا، نجدد دعوة كل القيادات والمسؤولين لاخراج قضية أرضنا المحتلة من البازارات السياسية والنكايات والهدايا المجانية لأنها قضية وطنية لا تقبل المساومة. وفي السياق نحيل السيد جنبلاط وغيره إلى القرار ١٧٠١ الذي يتحدث صراحة عن مزارع شبعا ويؤكد على القرار ٤٢٥ ولم يذكر ابدا القرار ٢٤٢ فيما يخص مزارع شبعا. كما أننا نسأل كيف يمكن الترسيم، وهو مرسم أصلا، في ظل تمدد الإحتلال الصهيوني داخل الأراضي السورية؟".
وختمت: "نجدد الدعوة إلى إخراج هذا الملف الوطني من الحسابات الخاصة والضيقة لأن مفهوم السيادة لا يتجزأ، وسنبقى متمسكين بحقوقنا وارضنا والعمل بكل الوسائل من أجل تحريرها من الإحتلال".