سفيرة إسرائيل في موسكو: ما قصفناه في دمشق ليس قنصلية ومستعدون لأي رد إيراني
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قالت السفيرة الإسرائيلية لدى موسكو سيمونا هالبرين إن إسرائيل مستعدة لأي رد إيراني على استهداف قنصلية طهران في دمشق.
وقالت هالبرين: "إسرائيل مستعدة دائما، تاريخنا يثبت أنه عندما نتعرض للتهديد يجب أن نأخذ هذه التهديدات على محمل الجد وأن نكون مستعدين".
إقرأ المزيدفي الوقت نفسه لم تعلق هالبرين على حادثة الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مضيفة: "لن أعلق على ذلك، لكن يمكنني القول إنها لم تكن السفارة أو القنصلية بل مبنى قريب".
واستهدف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن دمار كبير فيها وفي المباني المجاورة، ومقتل كل من كان بداخل المبنى.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل عميدين في صفوفه (العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي)، و5 من الضباط المرافقين لهما.
وشددت طهران على أنه يجري التحقيق في أبعاد الهجوم، محذرة من أن "المسؤولية عن نتائجه تقع على عاتق النظام الصهيوني المعتدي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا تل أبيب دمشق طهران هجمات إسرائيلية فی دمشق
إقرأ أيضاً:
روما تشهد انطلاق جولة ثانية من المفاوضات الأمريكية الإيرانية
تستأنف الولايات المتحدة وإيران السبت في روما المحادثات بشأن برنامج طهران النووي، بعد أسبوع على جولة أولى وصفها الجانبان بأنها "بنّاءة".
ووصل الوفد الإيراني بقيادة وزير الخارجية عباس عراقجي إلى روما للمشاركة في هذه الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة، وفق ما أظهرت مشاهد بثها التلفزيون الرسمي الإيراني وظهر فيها عراقجي ينزل من طائرة رسمية ليلا.
وأشار التلفزيون إلى أن المحادثات ستبدأ في الساعة 10,30 بتوقيت روما (8,30 ت غ).
ويعقد عراقجي هذه المحادثات مع الموفد الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بوساطة سلطنة عمان، بعد الجولة الأولى في مسقط.
وهو ثاني اجتماع على هذا المستوى بين البلدين منذ أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحاديا عام 2018 من الاتفاق النووي التاريخي مع إيران الذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
واعتمد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى سياسة "ضغوط قصوى" حيال الجمهورية الإسلامية، كان من أبرز محطاتها انسحابه من الاتفاق المبرم عام 2015 وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتراجع تدريجا عن التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
وبعد عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" هذه.
والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين واشنطن وطهران منذ 1980، بعد وقت قصير على الثورة الإسلامية في إيران.
وكشف ترامب في مطلع آذار/مارس أنه بعث برسالة إلى طهران يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات، لكنه لوّح بعمل عسكري ضدها في حال عدم التوصل لاتفاق.
وقال ترامب الخميس "لست في عجلة من أمري" للجوء إلى الخيار العسكري، مضيفا "أعتقد أن إيران ترغب في الحوار".
وعشية هذه المحادثات، أعرب عراقجي عن "شكوك جدية بشأن نيات الجانب الأمريكي ودوافعه" لكنه أكد "سنشارك في مفاوضات الغد (السبت) على أي حال".
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية السبت على إكس "إننا ندرك أن الطريق لا يخلو من العقبات" قبل التوصل إلى اتفاق.
"قرار مهم"
وتشتبه بلدان غربية تتقدمها الولايات المتحدة، إضافة إلى الاحتلال الإسرائيلي، العدو الإقليمي لطهران، في أن الأخيرة تسعى إلى التزوّد بالسلاح النووي. من جهتها، تنفي طهران هذه الاتهامات وتؤكد أن برنامجها النووي مصمّم لأغراض مدنية.
في مقابلة نشرتها الأربعاء صحيفة لوموند الفرنسية، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي إن إيران "ليست بعيدة" عن امتلاك قنبلة نووية.
وتخصب إيران حاليا اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، وهو أعلى بكثير من حد 3,67 في المئة المنصوص عليه في الاتفاق، لكنه لا يزال أقل من عتبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدام العسكري.
وحضّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الجمعة الدول الأوروبية على اتخاذ "قرار مهم" بشأن ما إذا كانت ستفعّل "آلية الزناد" التي من شأنها أن تعيد فرض العقوبات الأممية على إيران تلقائيا على خلفية عدم امتثالها للاتفاق النووي.
Iranian Foreign Minister Abbas Araghchi arrived in Rome on Saturday to lead his country’s delegation in the second round of nuclear talks with the United States, Iranian media reported.
The talks, mediated by Oman, are set to begin later in the day. pic.twitter.com/Qt48CRau1h — Iran International English (@IranIntl_En) April 19, 2025
"خطوط حمراء"
وتصر إيران على أن تقتصر المحادثات على ملفها النووي ورفع العقوبات، معتبرة نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية ووقف نشاطاتها النووية بما يشمل الأغراض المدنية "خطوطا حمراء".
وحذر عراقجي الجمعة من "تقديم مطالب غير معقولة وغير واقعية" بعدما دعا ويتكوف في مطلع الأسبوع إلى تفكيك تام للبرنامج النووي الإيراني بما فيه الشق المدني.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في وقت سابق أن قدرات إيران العسكرية والدفاعية غير مطروحة للنقاش في المحادثات، ومن ضمنها برنامج الصواريخ البالستية الذي يثير مخاوف في العالم.
وتقود إيران في الشرق الأوسط "محور المقاومة" المناهض لإسرائيل والولايات المتحدة والذي يضم
تنظيمات أبرزها حزب الله اللبناني والحوثيون في اليمن وفصائل عراقية مسلحة.
وأكدت إسرائيل حليفة الولايات المتحدة الجمعة التزامها الثابت بمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية، قائلة إن لديها "مسار تحرك واضحا" لمنع ذلك.