محاولة المحتجين اقتحام منزل نتنياهو تغزو منصات التواصل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أظهرت فيديوهات نشرها -أمس الثلاثاء- مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي خروج عشرات الآلاف من المحتجين الإسرائيليين ومن بينهم عائلات الأسرى في غزة للشارع، مطالبين بإقالة الحكومة والوصول لصفقة تبادل لإطلاق الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتقدم المتظاهرون باتجاه مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، بعد أن تجاهلوا تعليمات الشرطة الإسرائيلية التي حاولت منعهم في محاولة منهم لاختراق الحواجز، وشهدت المظاهرات اعتداء شرطة الاحتلال على المتظاهرين عند وصولهم للبوابات الأمنية لمنزل نتنياهو في القدس المحتلة.
مشاهد لاعتداء الشرطة الإسرائيلية على متظاهرين ضد الحكومة حاولوا اقتحام البوابات الأمنية لمنزل نتنياهو في القدس المحتلة pic.twitter.com/qeM0IkLw46
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) April 2, 2024
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي على المستوى العربي والعالمي، فيديوهات التظاهرات وما يحدث من غليان في الشارع الإسرائيلي على نطاق واسع، بحيث تساءل البعض "هل تقترب إسرائيل من اغتيال سياسي ثان؟؟" واصفين ما حدث بالتطورات الخطيرة ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
الشارع الاسرائيلي يغلي .. مركز التظاهرات ينتقل من تل ابيب الى محيط الكنيست ومقر نتنياهو في القدس … رئيس الشاباك (المخابرات) يهرع الى منزل نتنياهو ويغرد محذرا " التوجه خطير "، هل تقترب اسرائيل من اغتال سياسي ثان ؟؟
الآف الاسرائيليين يتظاهرون ضد الحكومة الإسرائيلية بالقدس:… pic.twitter.com/VLw5In0zTr
— Israeli Affairs Expert ايمن الحنيطي (@AymanHunaiti) April 3, 2024
تطورات خطيرة
أهالي الأسري الاسرائيليين تمكنوا من تجاوز الحواجز واقتربوا من الوصول إلى منزل نتنياهو ويهددون بحرقه وحرق المدينة
يارب تولع فيهم جميعاً، كثفوا الدعاء pic.twitter.com/Mj7JXwB912
— يوزرسيف اليمني???????????? (@GobrinYous84168) April 2, 2024
بينما رأى البعض أن ما جرى في تل أبيب من تظاهرات واشتباكات عنيفة بين المحتجين والشرطة أمام منزل نتنياهو، ما هو إلا مؤشر على نهاية عهده، وأن الأحداث تقترب من الخروج عن السيطرة في الأراضي المحتلة، وعائلات الأسرى متمسكة بمطالبها التي من بينها رحيله.
تل ابيب الآن????
الشرطة الإسرائيلية تعتدي على المتظاهرين خلال مظاهرة ضخمة تطالب بإعادة الأسرى والجنود من غزة والإطاحة بالارهابي نتنياهو
الأحداث تقترب من الخروج عن السيطرة هناك
اللهم ما أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين#نهاية_اسرائيل pic.twitter.com/5i0jVnORgb
— Manal Jordan???????????????? (@anamanall1) February 3, 2024
ومن جهته، قال مسؤول في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) لصحيفة هآرتس الأربعاء إن احتجاجات القدس قرب منزل نتنياهو تجاوزت الخطوط الحمراء وكانت من الممكن أن تنتهي بإطلاق نار على المتظاهرين.
وشهدت الأسابيع الماضية مظاهرات إسرائيلية، تطالب بمغادرة نتنياهو للسلطة وإجراء انتخابات مبكرة، ويذكر أن أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس"، هددوا بحرق إسرائيل إن لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل.
ويحمل المحتجون نتنياهو المسؤولية عن الفشل في التصدي لعملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات نتنیاهو فی القدس منزل نتنیاهو pic twitter com
إقرأ أيضاً:
أستراليا سحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال الأقل من 16عاما.. التفاصيل
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز اليوم الخميس الموافق 7 نوفمبر، إن الحكومة تعتزم فرض حظر على وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاما، وهي سياسة تقول الحكومة إنها رائدة على مستوى العالم.
ووفق لوكالة رويترز، تقوم أستراليا بتجربة نظام للتحقق من العمر للمساعدة في منع الأطفال من الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي، كجزء من الحظر الذي قد يدخل حيز التنفيذ في نهاية العام المقبل.
وقال ألبانيز في مؤتمر صحفي "إن وسائل التواصل الاجتماعي تلحق الضرر بأطفالنا، وأنا أدعو إلى وضع حد لذلك".
واستشهد ألبانيز بالمخاطر التي تهدد الصحة البدنية والعقلية للأطفال بسبب الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة المخاطر التي تتعرض لها الفتيات من التصوير الضار لصورة الجسم، والمحتوى المعادي للنساء الموجه للأولاد.
وقال "إذا كنت طفلاً يبلغ من العمر 14 عامًا وتتلقى هذه الأشياء، في وقت تمر فيه بتغييرات الحياة وتنضج، فقد يكون وقتًا صعبًا حقًا وما نفعله هو الاستماع ثم التصرف".
وأضاف أن التشريعات ستُعرض على البرلمان هذا العام، حيث تدخل القوانين حيز التنفيذ بعد 12 شهراً من التصديق عليها من قبل المشرعين.
أعرب الحزب الليبرالي المعارض عن دعمه للحظر، ولن تكون هناك استثناءات للأطفال الذين حصلوا على موافقة الوالدين، أو الذين لديهم حسابات بالفعل.
وقال ألبانيز "إن العبء يقع على عاتق منصات التواصل الاجتماعي لإثبات أنها تتخذ خطوات معقولة لمنع الوصول إلى هذه المواد.. ولن يقع العبء على عاتق الآباء أو الشباب".
وقالت وزيرة الاتصالات ميشيل رولاند إن المنصات المتأثرة ستشمل منصة Meta Platforms (META.O), إنستجرام وفيسبوك، بالإضافة إلى تيك توك التابع لشركة بايت دانس وX التابع لإيلون ماسك.
وأضافت أن موقع يوتيوب من المرجح أن يقع ضمن نطاق التشريع أيضًا.
ورفضت شركة تيك توك التعليق، في حين لم تستجب شركة ميتا وألفابت وإكس لطلبات التعليق.
وقد تعهدت عدد من البلدان بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال التشريعات، على الرغم من أن سياسة أستراليا تعد واحدة من أكثر السياسات صرامة.
وفي العام الماضي، اقترحت فرنسا حظراً على وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 15 عاماً، رغم أن المستخدمين تمكنوا من تجنب الحظر بموافقة الوالدين.
لقد فرضت الولايات المتحدة لعقود من الزمن على شركات التكنولوجيا الحصول على موافقة الوالدين للوصول إلى بيانات الأطفال دون سن 13 عامًا، مما أدى إلى قيام معظم منصات التواصل الاجتماعي بمنع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن هذا السن من الوصول إلى خدماتها.