دعا أكثر من 200 فنان شهير -بينهم بيلي إيليش ونيكي ميناج وسموكي روبنسون- في رسالة مفتوحة إلى حماية أفضل للأعمال الفنية وحقوق المؤلفين، في ظل التهديدات التي ينطوي عليها الذكاء الاصطناعي القادر على "تدمير نظام الموسيقى".

وقال الموقعون على الرسالة -التي نشرتها منظمة "آرتست رايتس ألاينس"- أمس الثلاثاء "علينا حماية أنفسنا من الاستخدام غير المضبوط للذكاء الاصطناعي لسرقة أصوات الفنانين المحترفين وانتهاك حقوق المبتكرين وتدمير نظام الموسيقى".

ومن بين الموقعين على الرسالة كاتي بيري ونورا جونز وكاميلا كابيلو وورثة كل من بوب مارلي وفرانك سيناترا.

وتابعت الرسالة -التي وقعتها أيضا فرقتا "بيرل جام" و"آر آي إم" وغيرهما- "ندعو كل المنصات الموسيقية الرقمية وخدمات الموسيقى إلى الالتزام بعدم تطوير أو نشر أي تكنولوجيا أو محتوى أو أدوات ابتكار موسيقى تستند إلى الذكاء الاصطناعي، والتي تُضعِف أو تحل محل الفن البشري الذي يبتكره كتّاب الأغاني والفنانون أو تحرمنا من مكافأة عادلة لأعمالنا".

ويثير تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي مخاوف من تهديدات عدة تطال المجال الموسيقي وقدرته على استنساخ أصوات شهيرة.

ورأى الموقعون على الرسالة أن الذكاء الاصطناعي يحمل "إمكانيات هائلة لتعزيز الابتكار البشري"، وأضافوا "لكن عددا من أهم وأكبر الشركات تستخدم أعمالنا من دون الحصول على موافقتنا لتطوير نماذج للذكاء الاصطناعي".

وباتت تينيسي في الشهر الفائت أول ولاية أميركية تقر قانونا يرمي إلى حماية المتخصصين في المجال الموسيقى من تهديدات الذكاء الاصطناعي.

وسيدخل القانون حيز التنفيذ مطلع يوليو/تموز المقبل، ولاقى ترحيبا من كبار اللاعبين في المجال الموسيقي، إذ يمنع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي من إعادة إنتاج صوت الفنان من دون موافقته.

وتتم حاليا دراسة تشريعات مماثلة على المستوى الفدرالي وفي الكونغرس الأميركي وفي ولايات كثيرة أخرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

غوغل تضيف ميزات جديدة لأداة الذكاء الاصطناعي نوتبوك إل.إم

أعلنت شركة غوغل عن إضافة ميزات جديدة لأداة الذكاء الاصطناعي "نوتبوك إل.إم"، مما يتيح للمستخدمين استخدام الأداة لتلخيص فيديوهات يوتيوب والملفات الصوتية، بالإضافة إلى إنشاء مناقشات صوتية قابلة للتبادل باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. تأتي هذه التحديثات كجزء من مساعي الشركة لتعزيز استخدام وانتشار "نوتبوك إل.إم"، الذي بدأ كمشروع خلال مؤتمر للمطورين العام الماضي.

تستهدف غوغل توسيع نطاق انتشار الأداة في الهند وبريطانيا وأكثر من 200 دولة حول العالم، بعد نجاح إطلاقها للجمهور في الولايات المتحدة. وفقاً لموقع "تك كرانش"، فقد شهدت قاعدة مستخدمي "نوتبوك إل.إم" تطوراً ملحوظاً، حيث لم تعد مقتصرة على المعلمين والطلاب، بل جذبت أيضاً المستخدمين في بيئات العمل المشترك.

وأكدت ريزا مارتن، كبيرة مديري إنتاج الذكاء الاصطناعي في غوغل لابس، أن الأداة أصبحت الآن تستخدم بالتساوي بين المعلمين والمهنيين في مجالات الأعمال الأخرى. كما أوضحت أن تبادل الملاحظات عبر "نوتبوك إل.إم" ساهم في خلق روابط شبكية بين المستخدمين، ما يعزز التواصل والتفاعل بينهم.

وفي إطار التحديثات الأخيرة، أضافت غوغل خاصية "المراجعة المسموعة" التي تتيح للمستخدمين تحويل مستنداتهم إلى مناقشات مسموعة متعددة الأطراف. توسع التحديث الجديد نطاق هذه الخاصية، مما يتيح للمستخدمين تبادل "المراجعات الصوتية" عبر الإنترنت، مما يزيد من شعبية الأداة ويعزز التواصل بين المستخدمين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • فيم يختلف نموذج أو 1 عن نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى؟
  • أمريكا تسهل تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الشرق الأوسط
  • كيف أجاب الذكاء الاصطناعي عن تفاصيل اغتيال نصر الله ؟
  • الذكاء الاصطناعي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله
  • غوغل تضيف ميزات جديدة لأداة الذكاء الاصطناعي نوتبوك إل.إم
  • حلقة عن الذكاء الاصطناعي بتعليمية الداخلية
  • سامسونج تطلق أقوى حواسيب جالاكسي بتقنيات الذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • الثلاثاء المقبل.. انطلاق ملتقى الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصحة بالرياض
  • خبراء ومهتمون يدعون إلى تعزيز حماية الزليج المغربي بتطوان
  • الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه