بينهم بيلي إيليش ونيكي ميناج.. موسيقيون يدعون لحماية الفن من الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دعا أكثر من 200 فنان شهير -بينهم بيلي إيليش ونيكي ميناج وسموكي روبنسون- في رسالة مفتوحة إلى حماية أفضل للأعمال الفنية وحقوق المؤلفين، في ظل التهديدات التي ينطوي عليها الذكاء الاصطناعي القادر على "تدمير نظام الموسيقى".
وقال الموقعون على الرسالة -التي نشرتها منظمة "آرتست رايتس ألاينس"- أمس الثلاثاء "علينا حماية أنفسنا من الاستخدام غير المضبوط للذكاء الاصطناعي لسرقة أصوات الفنانين المحترفين وانتهاك حقوق المبتكرين وتدمير نظام الموسيقى".
ومن بين الموقعين على الرسالة كاتي بيري ونورا جونز وكاميلا كابيلو وورثة كل من بوب مارلي وفرانك سيناترا.
وتابعت الرسالة -التي وقعتها أيضا فرقتا "بيرل جام" و"آر آي إم" وغيرهما- "ندعو كل المنصات الموسيقية الرقمية وخدمات الموسيقى إلى الالتزام بعدم تطوير أو نشر أي تكنولوجيا أو محتوى أو أدوات ابتكار موسيقى تستند إلى الذكاء الاصطناعي، والتي تُضعِف أو تحل محل الفن البشري الذي يبتكره كتّاب الأغاني والفنانون أو تحرمنا من مكافأة عادلة لأعمالنا".
ويثير تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي مخاوف من تهديدات عدة تطال المجال الموسيقي وقدرته على استنساخ أصوات شهيرة.
ورأى الموقعون على الرسالة أن الذكاء الاصطناعي يحمل "إمكانيات هائلة لتعزيز الابتكار البشري"، وأضافوا "لكن عددا من أهم وأكبر الشركات تستخدم أعمالنا من دون الحصول على موافقتنا لتطوير نماذج للذكاء الاصطناعي".
وباتت تينيسي في الشهر الفائت أول ولاية أميركية تقر قانونا يرمي إلى حماية المتخصصين في المجال الموسيقى من تهديدات الذكاء الاصطناعي.
وسيدخل القانون حيز التنفيذ مطلع يوليو/تموز المقبل، ولاقى ترحيبا من كبار اللاعبين في المجال الموسيقي، إذ يمنع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي من إعادة إنتاج صوت الفنان من دون موافقته.
وتتم حاليا دراسة تشريعات مماثلة على المستوى الفدرالي وفي الكونغرس الأميركي وفي ولايات كثيرة أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تخطو بقوة نحو عصر الذكاء الاصطناعي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أهمية استعراض الرئيس السيسي إطلاق النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى توظيف التقنيات المبتكرة لحل التحديات المجتمعية، وتوفير بنية تحتية حوسبية متطورة لدعم التنمية الاقتصادية الوطنية، مشيرا إلى أن مصر تخطو بقوة نحو عصر الذكاء الاصطناعي والانترنت فائق السرعة.
ونوه عبد العال في تصريح صحفي له اليوم، بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمتابعة تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحا ان القيادة السياسية مهتمة بوضع مصر على الخارطة العالمية للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأشاد عضو مجلس النواب، بالجهود المبذولة لتطوير صناعة التعهيد في مصر، بهدف جذب الشركات العالمية لتوسيع أنشطتها داخل البلاد، وتحسين خدمات التغطية وجودة الاتصالات والإنترنت، بما يلبي احتياجات المواطنين ويشجع الاستثمار المحلي والدولي في هذا القطاع.
وشدد عضو. مجلس النواب على ضرورة العمل على تحسين ترتيب مصر في المؤشرات العالمية لقطاع الاتصالات، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للاتصالات والخدمات الرقمية. لافتا: الى استعراض الجهود الوطنية للتحول إلى مجتمع رقمي متكامل، بما يشمل حوكمة البيانات، وتطوير مكاتب البريد الوطنية، والتوسع في تصنيع الهواتف المحمولة وتوطين صناعتها.
واختتم النائب الصافي عبد العال بالتأكيد على أهمية توجيهات السيسي بجذب المراكز الدولية المتخصصة للعمل في مصر في مجالات البحث والتطوير والذكاء الاصطناعي، لتعزيز القدرات الوطنية ودعم المشروعات التنموية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مضيفا أن مصر على طريق تطور المعرفة والتكنولوجيا وهو ما يحسب للقيادة السياسية.