أشهرها «مع السلامة يا أرق كدابة».. تريندات السوشيال ميديا في مسلسلات رمضان 2024
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
التريندات التي تصدرت منصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، جاءت ضمن أحداث مسلسلات رمضان 2024 في أكثر من سياق. مسلسل الكبير أوى حوّل التريندات إلى إفيهات كوميدية ومنها «الشارع اللي وراه»، و«مع السلامة يا أرق كدابة»، ومسلسل يحيى وكنوز استغل تريند «حركة الأفروسنتريك»، الذي استهدف النيل من الحضارة المصرية، فكيف وظفت الدراما تريندات السوشيال ميديا؟
تريند الشارع اللي وراهمسلسل «الكبير أوي» استخدم أكثر من تريند بطريقة كوميدية على لسان أحمد مكي ورحمة أحمد وضيفة الشرف أمينة خليل، وذلك لتسليط الأضواء على قضايا مهمة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، منها تريند سوزي الأردنية، فما قصته؟
انتشر في الفترة الأخيرة ساوند لتيك توكر شهيرة تدعى «سوزي الأردنية»، عرفت بمشاكلها المتعددة مع والدها، وفي لايف لها قالت عبارة «آه.
تريند آخر جرى توظيفه في مسلسل الكبير أوي، وهو «مع السلامة يا أرق كدابة»، خلال حوار دار بين «نفادي» وأمنية خليل، حينما قرر أن يفسخ خطبتها وهو آخر مشهد ظهرت فيه الفنانة أمينة خليل، والذي قالت فيه: «عايز يسبني يا كبير بعد ما غيرت اسمي على الفيس لأنا حبيبة نفادي واعتزلت الفن»، وتعود عبارة «مع السلامة يا أرق كدابة» إلى الجزء الثالث من فيلم عمر وسلمى، وجاءت على لسان الفنان تامر حسني.
تريند ثالث كان منتشرًا على موقع إكس «تويتر سابقا»، عن سرقة إحدي الشبكات الإلكترونية للأفلام العالمية المعروضة على منصات أخرى، وجاء ذلك في مشهد بين الفنانتين أمينة خليل ورحمة أحمد، عندما كانت الأخيرة تثني على فيلم أمينة الجديد قائلة: «أنا مبسوطة أوي علشان شيفاكي وش في وش»، فردت «أمينة»: «أيوه.. علشان الفيلم شوفتيه»، فردت مربوحة: «أيوه شوفته مسروق أصل إحنا عندنا إيجي بست».
تريند حركة الأفروسينتريكوخلال الفترة الماضية انتشر تريند حركة الأفروسينتريك، وهي منظمة عالمية تنال من الحضارة المصرية، ومن الهوية المصرية، وهو ما جاء في المسلسل الرمضاني «يحيى وكنوز»، يناقش مشكلات الهوية المصرية وحقيقة اختلاط المصريين بالجنسيات الأخرى، في إشارة إلى أن ما تدعيه حركة الأفروسينترك ليس حقيقيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
تامر حسني وعادل إمام| أكرم حسني يسيطر على السوشيال ميديا من جديد بهذه التصريحات
أطلق الفنان أكرم حسني، خلال لقاءه مع الإعلامية اسما إبراهيم ببرنامج "حبر سري"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، عدة تصريحات هامة نرصد أبرزها في سياق التقرير التالي.
أكد الفنان أكرم حسني، على أهمية تقبل الأجيال الجديدة وأفكارهم المختلفة، مشيرًا إلى ضرورة التسامح والانفتاح على الابتكار في مختلف المجالات، بما في ذلك الفن والشعر.
ووجه أكرم حسني، سؤاله إلى الشاعر عادل صابر، قائلًا: "متى سنتقبل فكرة أن هناك جيلًا جديدًا لديه أفكار مختلفة؟ متى سنكون أكثر تسامحًا واستيعابًا لهذا التنوع؟"، مؤكدًا أن كل شخص يتميز بأسلوبه وشخصيته، ومن المهم تقبّل الآخر واحترام الاختلافات سواء في الشكل أو الفكر.
وكشف أكرم حسني عن تعاقده مع أحد المنتجين على بطولة مسلسل من 10 حلقات، سيتم عرضه خارج الموسم الرمضاني، موضحًا أن الأعمال التي تُعرض بعيدًا عن السباق الرمضاني أصبحت تمتلك فرصة كبيرة للنجاح، خاصة مع انتشار المنصات الرقمية التي توفر مساحة أكبر للمشاهدة بدون قيود الموسم الرمضاني وضغط الحلقات الطويلة، متابعًا: "المسلسل المكوّن من 10 حلقات فكرة مميزة.. مفيهوش تطويل، وبيتم تنفيذه بهدوء ومن غير استعجال، وده بيخلّيه أكثر تركيزًا وقوة".
أكرم حسني لـ"حبر سري": "الجوع بيخلي معتز التوني يتعصب.. والنهاية دايمًا فتة وحواوشي"
أكد الفنان أكرم حسني، أن صديقه المخرج معتز التوني مخرج مسلسل "الكابتن كان له عادات مختلفة قبل بداية تصوير أي عمل، موضحًا أن التحضير لأي مشروع جديد يبدأ دائمًا بالسؤال المعتاد: "هناكل إيه؟"، إلا أنه يحاول دائمًا إقناع معتز بالعمل أولًا.
وأضاف أكرم حسني، أن المخرج معتز التوني عندما يكون جائعًا يصبح أكثر عصبية، ولا يمكنه التركيز قبل أن يتناول طعامه المفضل، واصفًا صديقه معتز بأنه شخص كريم جدًا ويحب دائمًا عزومة أصدقائه، مشيرًا إلى أن النقاشات بينهما حول الطعام غالبًا ما تنتهي "بفتة وحواوشي".
وأوضح أكرم حسني، أن معتز التوني يعشق عمله كمخرج، ويهتم بأدق التفاصيل، لكنه أيضًا ممثل كوميدي بالفطرة، متابعًا: "معتز بيضحكني في كل مشهد بيمثل فيه، وهو نفسه في القعدة زي ما هو على الشاشة.. طبيعي وتلقائي جدًا"، مؤكدًا أنه تابع مسلسل "النص" للفنان أحمد أمين، بالإضافة إلى مسلسل "أشغال شقة"، وهو عمل كوميدي مميز يحمل الكثير من الجهد والتعب.
أكرم حسني لـ"حبر سري": اعتذاري عن المشاركة في "عفاريت عدلي علام" مع عادل إمام "أصعب قرار"كشف الفنان أكرم حسني، عن كواليس اعتذاره عن المشاركة في مسلسل «عفاريت عدلي علام» مع النجم الكبير عادل إمام، مؤكدًا أن القرار كان من أصعب القرارات التي اتخذها في مسيرته الفنية، قائلًا: " العنوان ممكن يكون مبروز قوي.. مين عاقل يرفض التعاون مع قيمة زي الفنان عادل إمام".
وشدد "حسني"، على أنه في ذلك الوقت كان قد بدأ بالفعل تصوير مسلسل "ريح المدام"، ولم يكن ممكنًا أن يشارك في عملين دراميين في نفس الموسم، مشيرًا إلى أن المشاركة في أي عمل مع الفنان عادل إمام هو بمثابة حلم من أحلامه في الحياة، مؤكدًا أنه في ذلك التوقيت كان قد بدأ تصوير المسلسل.
وأوضح أن مجرد ترشيحه للعمل مع الزعيم كان مصدر فخر وسعادة كبيرة له، لكنه لم يتمكن من التوفيق بين التصوير في العملين، مما اضطره للاعتذار، متابعًا: "العمل مع الزعيم كان ولا يزال حلمًا من أحلامه".
أكرم حسني لـ"حبر سري": وجود أبوك في البيت لا تعوضه فلوس الدنيا.. ذكريات الطفولة الأغلىأكد الفنان أكرم حسني، أنه يتعلق بالطفولة بشكل كبير وحنينه له، موضحًا أن لكل بيت رائحة مميزة تبقى محفورة في الذاكرة، خاصة في فصل الشتاء، وأجواء المنزل تحمل عبق، مشددًا على أن هناك طقس خاص كانت والدته تحرص عليه وهو تحضير البلح بالسمنة داخل العيش الفينو، وهي ذكريات لا تزال عالقة في ذهنه حتى اليوم.
وأوضح أكرم حسني، أن التفكير بحسابات "الورقة والقلم" يجعله يرى أن الحاضر أفضل من الماضي، لأنه اليوم يحقق أحلامه ويعيش حياته كما كان يتمنى، لكنه رغم ذلك يشتاق لأشياء لا يمكن تعويضها بالمال، قائلًا: "مهما دفعت فلوس الدنيا، مش هتعوض وجود أبوك في البيت.. الحنية والدفا اللي كان بيوفره الأب حاجة مستحيل حد يعوضها."
وكشف عن ذكرياته في المدرسة، موضحًا أن إدارة المدرسة كانت تُصر على اصطحابه في الرحلات ليغني للطلاب، رغم أنه لم يكن يدرك وقتها أن صوته كان سيئًا جدًا، قائلًا: "كانت إدارة المدرسة بتعمل حاجة غريبة، أنا صوتي كان وحش جدًا"، موضحًا أن أول شريط "كاسيت" اشتراه كان للمطرب إيمان البحر درويش، وكان يحفظ جميع أغانيه ويرددها في المدرسة والنادي والمنزل، مما جعل المدرسين يعتقدون أنه موهوب في الغناء، موضحًا أن رغم كل النجاحات التي حققها، ستظل ذكريات الطفولة هي الأغلى والأكثر دفئًا، متمنيًا أن يتمكن من نقل نفس الأجواء لأبنائه.
أكرم حسني لـ"حبر سري": "تامر حسني نجم صف أول.. ولو حدث تعاون تاني أجره هيكون أعلى"تحدث الفنان أكرم حسني، عن موقفه من الأدوار التي يُعرض عليه المشاركة فيها، خاصة بعد أن أصبح يقدم أدوار البطولة في أعماله الأخيرة، موضحًا أنه لا يهتم بمسألة كونه "بطل العمل" بقدر اهتمامه بأن يكون المشروع ناجحًا ومؤثرًا، مضيفًا: "مفيش حاجة اسمها بطل ودور تاني.. في حاجة اسمها فيلم حلو".
وأوضح أكرم حسني، أن فيلمه "البدلة" مع النجم تامر حسني كان مكتوب بشكل جيد، ولم يفكر حينها في مسألة من هو البطل الأول أو الثاني، بل كان التركيز على قوة السيناريو ومدى تأثير الشخصية في العمل، قائلًا: "أكيد لو بعمل فيلم مع تامر حسني.. أكيد أجره يبقى أعلى مني واسمه يبقى قبل مني.. ده واقع مش مجاملة".
وأشار أكرم، إلى أنه يحترم الخبرة والنجاحات السابقة لأي فنان، موضحًا أنه لا يمانع أن يُكتب اسمه في المرتبة الثانية أو الثالثة طالما أن الدور قوي والمشروع مؤثر، مستشهدًا بمثال الفنان أحمد أمين في مسلسل "جزيرة غمام"، لكنه قدم واحدًا من أقوى الأدوار في العمل، مما جعل الجمهور يتحدث عنه كثيرًا.
وتابع: "أنا بشتغل وبجتهد علشان أخد خطوات لقدام، والأجر ده جزء من التقدير، فأنا مش هطلب أكتر من حقي، لكن في نفس الوقت مش هاخد أقل منه".
أكرم حسني لـ"حبر سري": "شخصية أبو حفيظة كانت طريقي للهروب من مواجهة الجمهور"أكد أكرم حسني، أن الظهور بشخصية "أبو حفيظة" في بداية عمله الفني بسبب الخوف من مواجهة الجمهور، مما دفعه للاختباء خلف هذه الشخصية الكوميدية، مشددًا على أن رهبة الوقوف أمام الكاميرا في بداية مشواره كانت مشابهة لما يشعر به أي شخص في أول تجربة إعلامية.
وأشار أكرم حسني"، إلى أنه اختار تقديم نشرة كوميدية بشخصية ساخرة وغير تقليدية بدلًا من الظهور بشخصيته الحقيقية، مؤكدًا أنه كان لديه تخوف من مواجهة الناس، ولذلك فكر في تقديم الشخصية بطريقة مختلفة والنتيجة كانت نجاح غير متوقع.
وأشار أكرم إلى أن شخصية "أبو حفيظة" لم تكن مرسومة بالكامل منذ البداية، لكنه كان لديه تصور واضح عن تفاصيلها، حيث استوحى ملامح الشخصية من عدة عناصر، مؤكدًا أن الفكرة كانت تقوم على تقديم نشرة إخبارية كوميدية افتراضية، لذلك اقترح أن يكون مقدمها شخصية كاريكاتورية بدلًا من مذيع عادي.
واختتم تصريحاته: "لا مانع فكرة عودة شخصية أبو حفيظة مرة أخرى، لكنه سيكون حريصًا على اختيار التوقيت المناسب والشكل الجديد الذي يتماشى مع المرحلة الحالية من مسيرته الفنية".