"رجال الأعمال": الولاية الجديدة للسيسي تأتي انتصارا لإرادة الشعب واستكمالا لمسيرة الإصلاح
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة داليا السواح نائب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن الولاية الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي تأتي انتصارا لإرادة الشعب المصري في تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة واستكمال مسيرة الإصلاح والبناء والتنمية التي بدأها الرئيس السيسي منذ 9 سنوات.
وقالت السواح: « نتقدم كمجتمع أعمال وسيدات الأعمال بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة ادائه اليمين الدستوري وبدأ مرحلة جديدة من تاريخ مصر الحديثة، وكلنا أمل في تحقيق المزيد من التنمية الاقتصادية والنهضة العمرانية وفي حياة كريمة لكل المصريين».
وأكدت أن رجال الأعمال والقطاع الخاص المصري داعم لاستكمال مسيرة انجازات الرئيس السيسي في المرحلة المقبلة إيماناً بأهمية الاصطفاف الوطني لتحقيق الأمن والأمان وأهداف التنمية من خلال ارساء مبدأ العدالة الاجتماعية وتوسيع مشاركة القطاع الخاص والمنافسة العادلة.
وأشارت إلى أن القطاعي الانتاجي الزراعي والصناعي إلي جانب قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة من أهم الملفات التي يجب أن تأخذ أولوية خلال الفترة الرئاسية الجديدة من الحكومة الجديدة والعمل على وضع المنتج المصري علي خريطة المنافسة العالمية.
واكدت ضرورة، الاهتمام أكثر و بالمبادرات الداعمة و المحفزة لنمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال ومشروعات تنمية رأسمال البشري من خلال تكثيف برامج التدريب الفني والتأهيل الصناعي للعاملين بمختلف الأنشطة الإنتاجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية حول تعزيز استثمار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصحي
ركزت الجلسة الحوارية التي حملت عنوان "تعزيز استثمار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصحي" على أربعة محاور، ناقش المحور الأول السياسات والتشريعات الداعمة في قطاع الصحة، والإجراءات الرقابية والمعايير اللازمة في الجودة والسلامة، والتشغيل، وتناول المحور الثاني التراخيص، وتضمن المحور الثالث مناقشة عقود العمل وأراضي حق الانتفاع في القطاع الصحي، بينما تضمن المحور الرابع الممكنات الداعمة للقطاع مثل برامج التمويل والاستثمار، والتدريب، والحوافز والتسهيلات، وبرامج شراكة، والحاضنات وسرعات الأعمال، وتوطين الصناعة الطبية المحلية.
تهدف الجلسة الحوارية إلى تحسين بيئة الأعمال وجاذبيتها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والإسهام في تطوير السياسات الداعمة، وتحفيز رواد الأعمال على تقديم أفكار مبتكرة تسهم في تطوير القطاعات الاقتصادية، واستكشاف الفرص الواعدة.
شهدت الجلسة مجموعة من الإحصائيّات استشهد بها المتحدثون في الجلسة عن مستقبل الاستثمار في القطاع الصحي، حيث تشير الإحصائيات الصادرة عن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى أن إجمالي عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المقيدة في سجل هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصحي بلغ ألفين و363 مؤسسة في نهاية أكتوبر 2024م، إذ بلغ عدد المؤسسات الصغرى 1908 مؤسسات، بينما بلغ عدد المؤسسات الصغيرة 398 مؤسسة، في حين بلغ عدد المؤسسات المتوسطة 57 مؤسسة.
جاءت الجلسة استكمالًا لسلسلة الجلسات الحوارية السابقة، حيث نفذت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة السابقة جلستين حواريتين، ناقشت الجلسة الحوارية الأولى أبرز التحديات في إجراءات تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فيما تناولت الجلسة الحوارية الثانية السياسات والتشريعات الداعمة في قطاع الأمن الغذائي، وآليات الوصول إلى الأسواق الخارجية والعمل على التسهيلات التصديرية، والإجراءات الرقابية والمعايير اللازمة لضمان سلامة وجودة المنتجات الغذائية والتشغيل، والمخططات الزراعية المتاحة، والفرص الاستثمارية، والحلول التمويلية المتاحة للمستثمرين في أراض بحق الانتفاع وغيرها من المحاور.
يذكر أن الجلسة الحوارية الثالثة في القطاع الصحي جاءت بتنظيم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بحضور معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وسعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية وكيلة وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية والتخطيط، وسعادة خالد بن سالم بن سليمان الغماري وكيل وزارة العمل للعمل، وسعادة المهندس بدر بن سالم المعمري أمين عام مجلس المناقصات، وبمشاركة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أنشطة القطاع الصحي والأنشطة المرتبطة.