حملة تفتيشية على مراكز التجميل والصالونات في أبوظبي بمناسبة اقتراب عيد الفطر
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نفذت بلدية مدينة أبوظبي، حملة توعوية تفتيشية بشأن الالتزام بالاشتراطات الصحية في مراكز التجميل والصالونات النسائية والرجالية داخل وخارج جزيرة أبوظبي، وذلك تزامناً مع اقتراب عيد الفطر المبارك، ونظراً للإقبال الكبير على هذه المراكز والصالونات في هذه الفترة وزيادة عدد مرتاديها.
وهدفت الحملة، التي استمرت لمدة 5 أيام متواصلة، إلى زيادة الوعي لدى أصحاب مراكز التجميل والصالونات النسائية والرجالية والعاملين فيها بأهمية تطبيق الاشتراطات الصحية الخاصة بالنظافة العامة في هذه المراكز والصالونات، ورفع جودة الخدمات التي تقدمها للجمهور، والتعاون مع الجهات الرقابية والمفتشين للحفاظ على سلامة أفراد المجتمع.
أخبار ذات صلة شوارع أبوظبي تزدان باللوحات المضيئة ابتهاجاً بعيد الفطر بلدية أبوظبي تنظم حملة للتوعوية بضرورة الحد من هدر الطعام
وعملت فرق البلدية أثناء أيام الحملة على القيام بأكثر من 100 زيارة تفتيشية يومياً على المراكز المستهدفة الواقعة ضمن النطاق الجغرافي للبلدية ومراكزها الفرعية، حيث تم تحرير عدد من الإنذارات لبعض المخالفين والعمل على متابعة مدى الامتثال لتطبيق الاشتراطات المطلوبة.
كما تضمنت الحملة نشرات توعوية باللغتين العربية والإنجليزية عبر الحسابات الرسمية للبلدية على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق "فريجنا"، لتعريف أصحاب مراكز التجميل والصالونات النسائية والرجالية والعاملين فيها بضرورة الالتزام بتوفير الاشتراطات الصحية المطلوبة تجنباً للمخالفات وحفاظاً على صحة وسلامة أفراد المجتمع.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية أبوظبي صالونات التجميل
إقرأ أيضاً:
«نعمة» تطلق حملة وطنية تحت شعار «نقدّر النعمة»
دبي: «الخليج»
أطلقت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء في دولة الإمارات «نعمة»، حملة توعوية وطنية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الاستدامة الغذائية على مستوى الدولة.
وتم اختيار شعار «نقدر النعمة» للحملة استرشاداً بممارسات الأجداد القائمة على تقدير الموارد، والمحافظة عليها في حياتهم اليومية، والتزاماً بإحياء ومواصلة هذا الإرث.
وتسعى الحملة، التي دشنت بالتعاون مع شركة أبوظبي التنموية القابضة «القابضة (ADQ)» ومجموعة تدوير، لترسيخ ثقافة الاستدامة الغذائية من خلال استنهاض القيم المجتمعية، وتحفيز الأفراد على تبني ممارسات تقلل من فقد وهدر الغذاء وحماية موارد الإمارات.
وأطلقت مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيسة لجنة المبادرة الوطنية «نعمة» حملة «نقدر النعمة» التي شهدت مشاركة من الفاعلين الرئيسيين في سلسلة القيمة ضمن قطاع الغذاء في الدولة، وتضمنت فعالية الإطلاق نقاشات ثرية ومعرضاً للحلول المبتكرة لاستدامة الغذاء، ويشارك في الحملة عدد من أصحاب المصلحة الرئيسيين في سلسلة القيمة ضمن قطاع الغذاء مثل وزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركة الدار، وهيئة البيئة - أبوظبي، وبنك الإمارات للطعام، وبلدية دبي.
وبهذه المناسبة، صرحت مريم المهيري: «اليوم نحتفل بمحطة مهمة في رحلتنا نحو الاستدامة، حيث نطلق حملتنا الوطنية الهادفة لرفع مستوى الوعي حول أهمية الحد من هدر الغذاء، تمثل هذه الحملة خطوة استراتيجية نحو تحول شامل في السلوكيات المجتمعية، حيث تقود «نعمة» الجهود الوطنية لإحياء الشعور بالمسؤولية تجاه الغذاء، مستلهمة حكمة التقاليد الإماراتية الراسخة في الحفاظ على الموارد وتقديرها، كما تأتي مبادرة «نعمة» كركيزة أساسية ضمن استراتيجية الأمن الغذائي لدولة الإمارات 2051، لتعزيز الأمن الغذائي الوطني من خلال تقليل فقد وهدر الغذاء، وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة، وبذلك نخطو معاً نحو مستقبل مستدام يوازن بين احتياجات اليوم وموارد الغد».
وعن الحملة، قالت خلود حسن النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات وأمين عام لجنة المبادرة الوطنية «نعمة»: «تركز حملة «نقدر النعمة»على تعزيز ثقافة تقدير الغذاء من خلال حوار يربط بين حكمة الأجداد وابتكار الشباب، وتستهدف الحملة بناء وعي مجتمعي مستدام يعزز ممارسات مسؤولة للحفاظ على الغذاء، مستلهمةً الإرث الغني للماضي وموجهةً برؤية إبداعية نحو المستقبل».
وعلق المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير، قائلاً: «تُعد مجموعة تدوير شريكاً رئيسياً لمبادرة «نعمة» منذ تأسيسها في عام 2022، حيث لعبت دوراً محورياً في دعم جهود دولة الإمارات للحد من فقد وهدر الغذاء، ومن خلال تعاونها المستمر، قدمت مجموعة تدوير خبرتها في إدارة النفايات والاستدامة وممارسات الاقتصاد الدائري، مما سهم في العديد من نجاح مشاريع ومبادرات «نعمة». ومع إطلاق هذه الحملة التوعوية الوطنية، تجدد مجموعة «تدوير» التزامها بقيادة التغيير الفعّال في الحد من هدر الغذاء على مستوى الإمارات».