أسواق سلطنة عمان تشهد انتعاشا في الحركة الشرائية مع اقتراب عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تشهد أسواق سلطنة عمان قبيل عيد الفطر المبارك حركة شرائية نشطة لشراء مستلزمات العيد الأساسية، حيث تكون ذروتها خلال الفترة المسائية في الأسواق الشعبية وأسواق الخضروات والفواكه والمحلات والمراكز التجارية المختلفة. حيث تشهد هذه الأسواق حراكا ملحوظا لشراء الملابس الرجالية والنسائية وملابس الأطفال، وشراء الحلي والأحذية والعطور والبخور، وشراء الخضروات والفواكه والتمور وذبائح العيد، بالإضافة إلى الإقبال على شراء المكسرات والحلويات والحلوى العمانية التي نجدها في كل بيت عماني.
وأشاد عدد من المواطنين بالحركة الشرائية النشطة التي تشهدها الأسواق خلال هذه الفترة، مشيرين إلى ضرورة التخطيط المسبق لشراء مستلزمات العيد لتجنب الزحام وارتفاع الأسعار ونفاذ البضائع من الأسواق. وأكدوا على ضرورة تكثيف الحملات التفتيشية من قبل الجهات المعنية المتخصصة بمراقبة الأسواق للتأكد من جودة المنتجات والسلع وتجنبا للتلاعب بالأسعار.
المستلزمات الضرورية
في البداية قالت بدرية بنت مبارك البلوشية: تزداد الحركة الشرائية مع اقتراب عيد الفطر المبارك، فالكل يتجهز لاستقبال العيد وفرحته بشراء المستلزمات الضرورية، كالملابس، والخضروات والفواكه والحلويات، وتجهيز المنزل بالزينة استقبالا لصلة أرحامهم. مشيرة إلى أنها تخطط للشراء المسبق لمستلزمات العيد تجنبا للازدحام. وحول نظرتها لأسعار المنتجات والسلع، قالت: نلاحظ أن بعض الأسعار ثابتة وبعضها مناسب، وقليل من المحلات التجارية ترفع الأسعار وقت المناسبات والازدحام. وأكدت البلوشية أنه توجد رقابة من هيئة حماية المستهلك على الأسواق والمحلات التجارية تجنبا لرفع الأسعار أو بيع منتجات مغشوشة أو منتهية الصلاحية.
زيادة الازدحام المروري
وأوضحت أفنان العامرية أنه مع قرب أيام العيد نلاحظ زيادة كبيرة في الحركة الشرائية، مما يؤدي إلى زيادة الازدحام المروري في مختلف المناطق التي توجد فيها أسواق كبيرة. قالت: أنا أفضل الشراء المسبق لمستلزمات العيد، تجنبا للازدحام وإهدار الكثير من الوقت في الأسواق. وحول نظرتها لأسعار السلع والمنتجات في الأسواق، قالت العامرية: نلاحظ ارتفاعا في أسعار بعض الأقمشة من بعض التجار مستغلين حاجة المستهلك، وندعو الجهات المعنية بمراقبة الأسواق وتكثيف حملاتهم التفتيشية لتشمل كافة الأسواق، خاصة مع اقتراب عيد الفطر المبارك.
عروض ومنافسة بين التجار
من جانبه أوضح يوسف الجهوري أن مختلف الأسواق في سلطنة عمان تشهد في هذه الأيام حركة شرائية نشطة وتزاحما كبيرا في الطرق والأسواق، مشيرا إلى ضرورة وضع خطة للشراء قبل أيام العيد بفترة طويلة، وقال: «جمال الشراء في أيام العيد لا يتعوض وله طعم مختلف، وتشعرنا بالسعادة في هذه الأيام المباركة». وحول الأسعار، أوضح الجهوري أنه يوجد تباين في أسعار السلع، وقال: نلاحظ تقديم عروض وتخفيضات مختلفة ومنافسة كبيرة بين التجار لكسب الزبائن، ونادرا ما نلاحظ رفع الأسعار استغلالا لأيام العيد. مؤكدا على ضرورة تكثيف الحملات التفتيشية خاصة في أيام المناسبات الاجتماعية.
التخطيط المسبق
وقالت بلقيس بنت حمد الرطيبية: مع اقتراب عيد الفطر المبارك تزيد الحركة الشرائية في الأسواق لشراء المستلزمات الأساسية، لكن نلاحظ انخفاض الشراء في هذه السنة عن السنوات الماضية. وأضافت: لابد من التخطيط المسبق لشراء المستلزمات بفترة طويلة، تجنبا للازدحام وتضييع الوقت في هذه الأيام المباركة. وأكدت الرطيبية ضرورة سعي الجهات المعنية لمراقبة الأسواق في مختلف محافظات سلطنة عمان، ورصد المخالفات للتجار الذين يستغلون حاجة الناس للشراء في مثل هذه الأوقات.
العودة للأسواق قبيل العيد
من جهته أوضح محمد الرزيقي أن أغلب المواطنين يستعدون لمناسبة عيد الفطر المبارك بالتوجه للأسواق لشراء المستلزمات الأساسية من ملبس ومأكل وحلويات ومواشي وهدايا وغيرها، مما يزيد حركة الشراء خلال هذه الفترة، التي تزيد من الازدحام الكبير في هذه الأسواق. وقال الرزيقي: نحاول دائما بقدر الاستطاعة أن نستعد للعيد قبل دخول شهر رمضان المبارك، ولكن ليس كل ما نحتاجه نجده في الأسواق قبل الشهر الفضيل؛ ولذا تنقصنا بعض الحاجات ونضطر أن نعود إلى الأسواق مرة أخرى قبيل العيد للبحث عن ما ينقصنا من مستلزمات أساسية. وحول الأسعار، قال: نلاحظ تفاوتا في أسعار السلع، ففيها الغالي وفيها منخفض السعر، مؤكدا ضرورة مراقبة الأسواق باستمرار لتجنب التلاعب بالأسعار.
نفاذ السلع سريعا
وأوضحت حبيبة بنت عامر السعدية أن أغلب السلع تنفذ بشكل سريع قبل عيد الفطر المبارك، لكثرة توجه المواطنين والمقيمين للشراء استعدادا لهذه المناسبة. مؤكدة ضرورة التخطيط المسبق لشراء المستلزمات لضمان توفر السلع في الأسواق وتجنبا للازدحام الذي يؤدي إلى عدم اختيار السلع المناسبة. وأشارت السعدية إلى تفاوت الأسعار في الأسواق حسب نوع وجودة المنتجات، وقالت: نلاحظ قلة مراقبة الأسواق والتجار من قبل الجهات المعنية، ونؤكد على ضرورة تكثيف الحملات التفتيشية خلال هذه الفترة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الحرکة الشرائیة الجهات المعنیة سلطنة عمان فی الأسواق أیام العید فی هذه
إقرأ أيضاً:
اقتراب اكتمال أسواق وادي المعاول والعوابي بنسبة إنجاز 92% و70%
يتواصل العمل في تنفيذ الأسواق الحديثة بولايتي العوابي ووادي المعاول بمحافظة جنوب الباطنة؛ حيث تشهدان استمرار تنفيذ مشاريع تجارية طموحة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد المحلي وتطوير البنية الأساسية، وذلك في إطار الجهود الحكومية المستمرة للارتقاء بالخدمات وتحقيق التنمية المستدامة وتوفير منافذ تسويقية وفرصة استثمارية.
ومع تقدم نسبة الإنجاز في هذه المشاريع، قارب العمل على الانتهاء من مشروع إنشاء سوق وادي المعاول لتلبية احتياجات السكان وتعزيز النشاط الاقتصادي في الولاية؛ حيث يتواصل العمل على إنشاء سوق تجاري بمساحة 1800 متر مربع، يضم 27 محلاً تجارياً، باستثمار يقارب 300 ألف ريال عماني. ويسهم المشروع في تطوير المشهد الحضري، وتعزيز قطاعي التجارة والسياحة في الولاية. وقد سجل المشروع تقدمًا كبيرًا، حيث بلغت نسبة الإنجاز 92% مما سيسهم في دعم النشاط التجاري وتوفير بيئة أعمال متكاملة.
وفي ولاية العوابي يستمر تنفيذ مشروع سوق تجاري يمتد على مساحة 1200 متر مربع، ويضم 16 محلاً تجارياً، باستثمار يبلغ نحو 200 ألف ريال عماني. ويهدف هذا السوق إلى توفير مركز تجاري حديث يسهم في تنشيط الحركة التجارية والاجتماعية داخل الولاية. وقد شهدت أعمال الإنشاء تقدمًا ملحوظًا، حيث بلغت نسبة الإنجاز 70%، مما يعكس تسارع وتيرة العمل نحو اكتماله في الفترة القادمة.
هذا وقد تم تصميم الأسواق لتشمل مقاهي ومسجد ومواقف سيارات وجلسات مفتوحة ومساحات خضراء؛ مما يوفر بيئة متكاملة تلبي احتياجات المتسوقين، وتخلق تجربة تسوق مريحة.
وتعكس هذه المشاريع استمرار الجهود المبذولة من قبل محافظة جنوب الباطنة لتطوير مختلف الأسواق بالولايات، وتحسين جودة الحياة، ودعم الاقتصاد المحلي.