#سواليف

نقلت صحيفة “ذي ماركر” الإسرائيلية، عن تقديرات لوزارة مالية #الاحتلال تشير إلى أن نسبة #العجز_المالي مقابل الناتج سترتفع إلى 8% متجاوزة السقف الذي وضعته حكومة الاحتلال (6.6%)، وذلك بسبب #الإنفاق_العسكري المرتفع.

وبحسب الصحيفة، فإن ارتفاع العجز سببه زيادة الإنفاق العسكري وليس بسبب دخل خزينة الدولة من الضرائب الذي لم يتراجع عن التوقعات.

وقال مسؤولون في وزارة مالية الاحتلال للصحيفة، إن أحد أسباب ارتفاع العجز هو الإنفاق الكبير على قوات الاحتياط، حيث ارتفع عددها بأكثر من 30% – 40% مقارنة بالخطط المقرة بالخصوص، بالإضافة إلى استدعاء آلاف الجنود النظاميين الذين كانوا على وشك تسريحهم من الخدمة العسكرية، وتحولوا بين ليلة وضحاها إلى عناصر احتياط يتلقون أجرا أعلى بكثير.

مقالات ذات صلة الفلك الدولي .. يوم الأربعاء عيد الفطر للدول التي بدأت الصيام يوم الاثنين 2024/04/03

ونقلا عن ضابط في جيش الاحتلال، فإن استدعاء الجنود الذي كان ينبغي تسريحهم من الخدمة النظامية لمدة أربعة أشهر سيكلف ما بين 1.5 – 2 مليار شاقل حتى شهر حزيران/يونيو المقبل.

وقالت الصحيفة، إن المسؤولين في وزارة مالية الاحتلال يدركون أن الإنفاق العسكري من شأنه أن يخرج عن السيطرة وأنه يستوجب إجراء تقليصات في ميزانية الدولة، وسط مطالبات بالعمل وفق الميزانيات التي تمت المصادقة عليها.

وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات في وزارة المالية تشير إلى أن قسما من عناصر الاحتياط يتجندون للخدمة العسكرية وفي المقابل يواصلون العمل في وظائفهم، ويحصلون من وزارة الحرب على أجر مقابل خدمة عسكرية كاملة.

وأوضحت، أن أحد أسباب ارتفاع العجز المتوقع يتعلق بإنفاق غير مراقب في وزارات، مثل وزارتي السياحة والصحة، وأن إنفاق مؤسسة التأمين الذي ارتفع بشكل هائل بسبب العناية بالعدد الكبير من الجنود الجرحى والمستوطنين الذين تم إجلاؤهم في جنوب وشمال فلسطين المحتلة إلى فنادق وبيوت ضيافة.

وأكدت الصحيفة، أنه من دون حدوث تصعيد في الحرب، فإن الاتجاه الواضح هو أنه سيكون هناك تجاوز جوهري لغاية العجز.

يذكر، أنه في يناير 2024؛ أظهرت مسودة معدلة لميزانية 2024 لدى الاحتلال أن عجز الميزانية من المتوقع أن يرتفع من 2.25% إلى 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال العجز المالي الإنفاق العسكري الإنفاق العسکری

إقرأ أيضاً:

قراران لوزير الماليّة... إليكم تفاصيلهما

أصدر وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل قرارين يتعلقان بتمديد مهل تصاريح وتأدية ضريبة، وقد جاء في القرار الأول:
 
"تمدد لغاية 31/01/2025 ضمناً، المهل المتعلقة بالتصاريح والبيانات الدورية المرتبطة بتقديم بيانات الفصول الأول والثاني والثالث والرابع لضريبة الرواتب والأجور من سنة 2024 وتأدية الضريبة العائدة لها. كما وبتقديم تصريح الفصول الثاني والثالث والرابع من سنة 2024 عن المبالغ الخاضعة لضريبة المادتين 41 و42 من قانون ضريبة الدخل وتأدية الضريبة المتوجبة عنها".
وفي القرار الثاني:
" تمدد لغاية 31/01/2025 ضمناً مهلة تقديم تصاريح رسم الطابع المالي المتعلق بالمؤسسات الخاضعة للتأدية الدورية (المؤسسات العامة والبلديات والمشاريع المائية ذات المنفعة العامة ومؤسسات الضمان والشركات ذات الامتياز) عن الفصل الرابع 2024, وتأدية الرسم المتعلق بهذه التصاريح".
وفي سياق ما يتعلق بإعادة تقييم المخزون المنصوص عليها في المادة الثانية من القانون رقم 330 تاريخ 05/12/2024، أصدرت وزارة المالية البيان التالي:
" عطفاً على الإعلام رقم 3381/ص1 تاريخ 31/12/2024 الذي ذكّرت بموجبه وزارة المالية المكلفين على أساس الربح المقطوع أو المقدر الذين يرغبون بتحويل طريقة تكليفهم على أساس الربح الحقيقي، والمكلفين على أساس الربح الحقيقي الذين يرغبون بإجراء إعادة تقييم لمخزونهم وفقاً للقانون رقم 330/2024, بوجوب تقديم طلب خطي إلى الدائرة المالية المختصة التي يقع مركز تكليفهم لديها يتضمن رغبتهم بإجراء عملية إعادة التقييم، وذلك ضمن مهلة أقصاها:
- 05/02/2025 بالنسبة لإعادة تقييم مخزون سنة 2023.
- 31/01/2025 بالنسبة لإعادة تقييم مخزون سنة 2024.
يهمّ وزارة المالية أن تنبه المكلفين المعنيين التقيّد بما يلي:
1- وجوب التقيّد بالمهلة المشار إليها أعلاه لتقديم طلب إبداء الرغبة بإجراء عملية إعادة التقييم لمخزونهم تحت طائلة فقدان حقهم بها.
2- تضمين ذلك الكتاب، تعهداً بالإحتفاظ بالمستندات المطلوبة المتعلقة بالمخزون المنصوص عليها في ذلك القانون، أو ضم تعهد بموجب كتاب مستقل يرفق بذلك الكتاب.
علماً أنه في حال عدم الرغبة بإجراء عملية إعادة تقييم لرصيد المخزون لأعمال سنة 2022 واختيار سنة أعمال 2024 كسنة أولى لإعادة التقييم، فإن المخزون المسموح إعادة تقييمه لتلك السنة هو حصراً المكتسب خلال أعمال سنة 2023".

مقالات مشابهة

  • قراران لوزير الماليّة... إليكم تفاصيلهما
  • بعد 15 شهراً من القتال.. هكذا حافظت المقاومة على أدائها العسكري في غزة
  • عجز الموازنة الأميركية يسجل مستوى قياسياً
  • كالكاليست: أرقام العجز المالي في إسرائيل مضللة والوضع أكثر قتامة
  • قرار لوزير الماليّة... هذا ما يتضمنه
  • بالوثائق.. مالية كردستان ترد ببيان مطوّل على المالية الاتحادية وتتساءل: هل نحن مواطنون عراقيون؟
  • جماعة الحوثي تعلن استهداف تل أبيب مجدداً
  • وزارة مالية العدو: تكلفة الحرب بلغت 100 مليار شيكل
  • إسرائيل تتكبد خسائر تتخطى 34 مليار دولار بسبب الحروب على غزة
  • خبير اقتصادي فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يدفع ثمنا غاليا للحرب على غزة