كيف تسلية رضيعك في الأشهر الأولى وتعزيز تطويره العقلي؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تعتبر تجربة الأشهر الأولى من حياة الرضيع فترة مثيرة ومليئة بالاكتشافات. في هذه الفترة، يكون الرضيع مستيقظًا لفترات طويلة ومتوقعًا، ويظهر فضولًا كبيرًا تجاه محيطه.
يحاول استكشاف العالم من خلال تحريك يديه وقدميه، وهذا يدفع الآباء للبحث عن طرق لتسليته بشكل مناسب، خاصةً في الأشهر الأولى قبل إتمامه لشهره السادس.
في هذا السياق، يمكن تسلية الرضيع في الأشهر الأولى باستخدام بعض الأفكار والأنشطة التي تعزز تطويره العقلي وتعزز ربطه بالمحيط المحيط به، وفقًا لموقع "Kids Health" العالمي، إليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها:
صفق وحرّك يديه وساقيه: قومي بصفق يدي طفلك معًا بلطف، أو ساعديه على مد ذراعيه بلطف. كما يمكنك تحريك ساقيه بلطف وكأنه يقود دراجة هوائية. هذه الحركات اللطيفة تساعد الرضيع على تعزيز التنسيق الحركي والتركيز.
اللعب بالألعاب المفضلة: استخدمي لعبة مفضلة لطفلك للتركيز عليها ومتابعتها. يمكنك استخدام ألعاب تناسب مرحلة تطوره وتكون آمنة بالنسبة له. على سبيل المثال، يمكنك استخدام لعبة تصدر أصواتًا تحفز فضوله واهتمامه.
التعابير الوجهية: اصنعي تعابير مختلفة على وجهك ليقلدها الرضيع. قد يكون مثيرًا للاهتمام للرضيع محاكاة تعابير الوجه والتعبيرات المختلفة، وهذا يساعده على تعلم التعابير الاجتماعية والتواصل غير اللفظي.
التواصل الصوتي: تحدثي إلى طفلك ودعيه يستجيب لك. يمكنك الغناء له، أو الحديث بهمس، أو إصدار أصوات مختلفة. سيكون الرضيع مهتمًا بالاستماع إلى صوتك ومحاولة التفاعل معها.
اللعب بالصوت: رددي نفس الأصوات التي يرددها الرضيع وحاولي تقلعنوان: "تسلية رضيعك في الأشهر الأولى: الأنشطة البسيطة التي تعزز تطويره العقلي"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرضيع فی الأشهر الأولى
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: 6 جنود إسرائيليين ينهون حياتهم بسبب مشاركتهم بحرب غزة ولبنان
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بإنهاء جنود إسرائيليين حياتهم خلال الأشهر الأخيرة بسبب مشاركتهم في الحرب بغزة ولبنان.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، 6 جنود إسرائيليين على الأقل من الذين قاتلوا لفترة طويلة فى غزة ولبنان أنهوا حياتهم بأيديهم خلال الأشهر الأخيرة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر أمنية قولها إن عدد الجنود الذين يطلبون العلاج النفسي في الأسابيع الأخيرة، مؤكدة أن الآثار النفسية الحقيقية على الجنود ستظهر حينما تنتهي الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يرفض حاليا الكشف عن العدد الكامل للجنود الذين أنهوا حياتهم خلال الحرب.