برلماني: خطاب الرئيس السيسي تأكيد على استكمال الحلم الوطني بترسيخ دعائم الدولة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
اعتبر النائب حسن عمار عضو مجلس النواب، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب تأدية اليمين الدستورية لولاية جديدة، جاء ليؤكد على أن مصر ماضية في استكمال مسيرة الحلم الوطني متسلحة بعراقة التاريخ والعزيمة والإصرار من أجل تدعيم أسس الجمهورية الجديدة للدولة،
وأوضح أن الخطاب اتسم بالمصارحة والمكاشفة التي اعتاد الرئيس اتباعها مع الشعب المصري وذلك بقوله إن طريق بناء الأوطان ليس مفروشا بالورود، حيث أن الحرب الدولية والإقليمية تفرض على الجميع مواجهة تحديات كما أنه رسم طريق المرحلة القادمة والتي ستشهد الاستمرار في تنفيذ المخطط الاستراتيجى للتنمية العمرانية، واستكمال برنامج سكن لكل المصريين الذي يستهدف الشباب ومحدودي الدخل.
وأضاف «عمار»، أنه بحلف الرئيس لليمين الدستورية اليوم يستكمل الشعب المصري حلمه الوطني في صناعة مستقبل أفضل للوطن تكن فيه إرادة المصريين المحرك الرئيسي، والباعث الأساسي لمسيرة البناء، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي هو القائد الأجدر على قيادة البلاد في تلك المرحلة الصعب وسط تحديات إقليمية شديدة التعقيد ليواجهها ببصيرة نقية وإرادة صلبة وبثقة لا محدودة في أن شعب مصر يلتف معه في حماية الوطن وأمنه القومي.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن اختيار الشعب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة كان خير دليل على أن إرادة المصريين نافذة بصوت كل مصرى ومصرية، والتي عكست تمسك المصريين بقيادتهم السياسية الرشيدة، وإدراكهم لحجم الإنجازات التي تحققت في مصر على مدار السنوات الماضية، مُنذ أن تولى الحكم وانطلقت مصر بعد ذلك فى مسيرة التنمية بخطوات قوية ثابتة، وقف فيها الشعب المصرى خلف الدولة الوطنية صامدًا فى وجه كل التحديات.
وأشار "عمار"، إلى أن مصر اليوم تنطلق مجددا في مسيرتها التنموية الشاملة وتستكمل معركتها في البقاء والنماء والعبور بالوطن نحو آفاق المستقبل تحت قيادة حكيمة تولت البلاد في أحلك وأصعب الظروف التي مرت بها مصر وكانت على قدر الصعوبات والتحديات التي واجهت إعادتها للمسار الصحيح لتنجح في ذلك ويتجدد الأمل فيها اليوم للتصدي لأي خطر يهدد مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن عمار مجلس النواب عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية
إقرأ أيضاً:
أمين خارجية المصريين: زيارة الرئيس السيسي للكويت تعزز وحدة الصف العربي
أشاد الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت الشقيقة، مؤكدًا أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات جسيمة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، واستمرار ممارسات التهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد ”هارون“ في بيان اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس السيسي للكويت تحمل دلالات بالغة الأهمية على عدة مستويات، إذ تعكس حرص القيادة المصرية على توحيد الصف العربي، وتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة محاولات فرض حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية، لا سيما في ظل تصاعد الضغوط الدولية على بعض دول المنطقة لقبول مخططات التهجير التي رفضتها الدول العربية قاطبة.
إرادة الشعوب العربيةوأشار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ إلى أن الرئيس السيسي دائمًا ما يعبر عن إرادة الشعوب العربية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض محاولات فرض سياسة الأمر الواقع عبر استخدام العنف والتهجير، موضحًا أن هذه الزيارة تأتي تأكيدًا على موقف مصر الثابت والراسخ، الذي يرفض بشكل قاطع أي محاولات للنيل من وحدة الأراضي الفلسطينية، أو المساس بحقوق الفلسطينيين التاريخية.
وأوضح أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت تؤكد أيضًا عمق العلاقات الثنائية بين مصر والكويت، المبنية على أسس من الاحترام المتبادل والدعم المشترك في مواجهة التحديات، لافتًا إلى أن البلدين يجمعهما تاريخ طويل من التعاون الأخوي، ومواقف ثابتة في دعم القضايا العربية، مضيفًا أن تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين يمثل ركيزة مهمة لدفع جهود التنمية في المنطقة.
ونوّه الدكتور ”هارون“ بأن الزيارة تعزز من التنسيق المصري الكويتي في كافة القضايا الإقليمية والدولية، مشددًا على أن صوت مصر والكويت معًا يشكل قوة دعم رئيسية للقضية الفلسطينية داخل المحافل الدولية، خاصة في ظل الأوضاع الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، داعيًا إلى ضرورة استمرار التنسيق العربي المكثف لمواجهة التحديات المشتركة، وإيصال رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن الأمة العربية ترفض أي حلول جزئية أو مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واختتم محمد هارون بالتأكيد على أن التحركات التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي تجسد دور مصر التاريخي كحائط صد أمام محاولات تفتيت المنطقة أو المساس بأمنها القومي، مضيفًا أن مصر ستبقى دائمًا داعمة للسلام العادل والشامل، ولن تسمح بفرض واقع لا يخدم سوى الاحتلال وسياساته القمعية.