برقية إلى السادة قادة تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تَقَدُّمْ)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
إلى السادة قادة تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تَقَدُّمْ) في لقائهم الحالي في أديس أبابا، مع التحية:
●️القيادة جرأة و إستشراف و سَبْقٌ للأحداث.
●️ الأوضاع في الوطن و حوله حرجة و خطيرة ، و لا تتحمل الإنتظار.
● لا بد من تأجيل خلافاتكم التقليدية و التنظيمية ، فالوطن يتلاشى أمام أعيننا ، و الأهل مشردون في الأصقاع ، و المجاعة تضرب الأبواب بعنف متزايد و متسارع في سلة غذاء العالم.
● إنتظار عقلانية قيادات الجيش و الدعم حرث في البحر ، فكلاهما متورط و يخشى الحساب.
● إن الحلول التقليدية لا تجدي في ظل الظروف القائمة ، و التي تزداد تعقيداً كل لحظة ، و التي ظل أهلنا يدفعون ثمنها غالياً لعام كامل.
●️ أدعوكم من علي البُعد لتتقدموا بجرأة ، و من خارج إطار التقليدية الكسيحة، لتتبنوا مقترح [[ الوصاية الدولية الآنية التي تقود إلى فيدرالية تكاملية مستقبلية ]] الذي وضعته مؤخراً *" جبهة دعم الثورة السودانية"* علي طاولة السيد ( الأمين العام للأمم المتحدة ) ، بصورة إليكم ، كمؤسسة ، و إلى عضويتكم الحزبية و المدنية الموقرة كوحدات.
●️ الوقت يمضي بلا هوادة و التاريخ لا يرحم.
●التقطوا القفاز لعلكم تصبحوا طوق نجاة لوطن عظيم يستحق ، و لأهل كرام يأملون فيكم خيرا ، و دعكم من إنتظار سراب عقلانية عسكرية، وخيال مآتة حلول ذاتية..برانا ما بنقدر ، فقد فشلنا في إدارة بلادنا ،و نحتاج عوناً دولياً إختيارياً و مؤقتاً، لحفظ البلاد و إعادة ترتيبها.
●● و الله و الوطن من وراء القصد.
بروفيسور
مهدي أمين التوم
3 أبريل 2024 م
mahdieltom23@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
42 ألفا فرّوا من الكونغو الديمقراطية إلى بوروندي
قالت الأمم المتحدة إن أعمال العنف في شرق الكونغو الديمقراطية دفعت نحو 42 ألف شخص -غالبيتهم من النساء والأطفال- إلى اللجوء إلى بوروندي خلال أسبوعين.
ويعدّ تدفّق هذا العدد من اللاجئين الكونغوليين غير مسبوق منذ 25 عاما.
ويأتي في ظلّ التقدّم الذي تحقّقه حركة إم 23، المناهضة للحكومة، وحلفاؤها الروانديون في شرق الكونغو الديمقراطية، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وقالت ممثلة المفوضية السامية للاجئين في بوروندي بريجيت موكانغا إينو إنّ "خطّة الطوارئ كانت تتوقّع استقبال 58 ألف شخص كحدّ أقصى"، على مدى 3 أشهر ولكن خلال أول أسبوعين فقط، استُقبل "حوالي 42 ألف شخص يطلبون اللجوء".
بالإضافة إلى ذلك، فرّ نحو 15 ألف شخص منذ يناير/كانون الثاني باتجاه الدول المجاورة، من بينهم 13 ألف شخص إلى أوغندا، وفقا لبيان الوكالة الأممية.
وفي الأسابيع الأخيرة، سيطرت حركة إم 23 بدعم من القوات الرواندية، على غوما وبوكافو عاصمتي إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو، المتاخمين لرواندا وبوروندي.
وقبل ذلك سيطرت على مساحات شاسعة من المنطقتين الغنيتين بالموارد الطبيعية، وخصوصا المعادن، في السنوات الأخيرة.
وترفض رواندا مزاعم الكونغو والأمم المتحدة والقوى الغربية بأنها تدعم حركة إم 23 بالسلاح والقوات.
إعلانوتقول إنها تدافع عن نفسها ضد التهديد من مليشيا الهوتو، التي تقول إنها تقاتل مع جيش الكونغو الديمقراطية.
وأطلقت مفوضية اللاجئين نداء طارئا لجمع 40.4 مليون دولار لتوفير المساعدة للاجئين الكونغوليين إلى بوروندي وتنزانيا وزامبيا. وتوقعت أن يصل عددهم نحو 258 ألفا.