بغداد اليوم - بغداد

عزت السفيرة الامريكية في بغداد ألينا رومانوفسكي، اليوم الاربعاء (3 نيسان 2024)، العراق بحادثة الهارثة التي ذهب بها عشرات الاطفال، فيما وصفتها بـ "الخسارة الماساوية".

وقالت رومانوفسكي في تدوينة تابعتها "بغداد اليوم": "نيابة عن بعثة الولايات المتحدة في العراق، أود أن أعرب عن أحر التعازي لجميع المتضررين من الخسارة المأساوية في أرواح الشباب جراء الحادث الذي وقع في منطقة الهارثة بالبصرة".

واضافت: "أتمنى الشفاء العاجل والتام للأطفال المصابين".

وامس الثلاثاء، افاد مصدر امني، بوفاة اكثر من 20 تلميذًا نتيجة حادث دهس بمنطقة الهارثة في البصرة.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، ان "اكثر من 20 تلميذًا لقوا مصرعهم واصيب اخرون بحادث دهس من قبل شاحنة، اثناء خروجهم من مدرسة زينب الابتدائية بمنطقة الهارثة في محافظة البصرة".

واضاف، ان "سيارات الاسعاف هرعت الى مكان الحادث".



المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر

بقلم : هادي جلو مرعي ..

على مدى أسابيع بعد التغيير الذي حصل في سوريا وأدى الى زوال نظام الأسد فإن تداعيات ذلك على العراق ينبغي أن لايسمح لها بأن تكون سلبية بل يجب التعاطي معها بوصفها تحولا سياسيا كبيرا يؤثر في المحيط وفقا لطبيعته ونوع التعامل والمواقف التي تصدر من الآخرين، وهو أمر متبادل بين الدولة السورية والدول الأخرى التي تنظر للأمر وفقا لمصالحها، وليس عواطفها وإنفعالات من يريد التحكم بالأمور وفقا لرغبة وطموح، وليس بناءا على مصلحة وطنية عليا جامعة تؤسس لواقع أفضل.
الشيخ خميس الخنجر، وفي قراءة متقدمة للأحداث، ومدى تداعياتها وتوسعها، وبناءا على معطيات على الأرض، ولنوع العلاقات المتينة التي تصله بقيادات دول الجوار، والفاعل السياسي المحلي نبه الى ضرورة التعاطي الواعي مع السلطات الجديدة لضمان مصالح العراق، والتواصل مع المنظومة السياسية في دمشق التي تلقت إشارات من جميع دول العالم بغية البحث في سبل التعاون من أجل تحقيق الأهداف الطبيعية لكل سلطة، وهي خدمة أبناء الشعب، وتوفير الخدمات، ومنع الإنزلاق الى الفوضى، ومراعاة مصالح الجوار، وإرسال إشارات الطمأنينة الى كل من يتخوف من تداعيات بعينها.
زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الى بغداد تمثل رغبة مشتركة لدى البلدين لبحث القضايا ذات الإهتمام المشترك خاصة وإنهما يتشاركان حدودا طويلة، ومصالح سياسية وإقتصادية وثقافية، وتوجد جالية سورية كبيرة في العراق، وهناك مخاوف نتيجة وجود جماعات مسلحة تعمل على طرفي الحدود، وهي بحاجة الى ترتيبات ليكون التعاون المستقبلي في مجال الأمن والإقتصاد أكثر حيوية وفائدة للجميع، مع إستمرار التحديات الجسيمة، ووجود إسرائيل كعامل تهديد لدول المنطقة، وتداعيات مايجري على الأوضاع في البلدين. وكل ذلك يؤكد نجاح الرؤية التي قدمها الشيخ خميس الخنجر، والتي تتلخص بأن تجنب المخاطر ليس بالإنغلاق والخوف، بل بالتواصل المثمر، ومناقشة كل قضية، ووضع أسس متينة لعلاقات مثالية، أو قريبة من ذلك…

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • بمساعدة الريح.. تلميذ أسترالي يركض مسافة 200 متر في أقل من 20 ثانية
  • واشنطن تبحث مع بغداد التهدئة باليمن: العمليات العسكرية ستتوقف فور توقف الهجمات
  • قائمة مسائية لأسعار صرف الدولار في العراق
  • قائمة مسائية لأسعار صرف الدولار في العراق - عاجل
  • العراق ساحة المعركة القادمة .. بعد بيروت ودمشق إيران قد تفقد بغداد
  • ماكرون يبحث مع السوداني زيارته إلى العراق وعقد نسخة جديدة من مؤتمر بغداد
  • الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر
  • المديرية الإقليمية بالعيون توضح حقيقة عقوبة تلميذ داخل مؤسسة تعليمية
  • العراق: “زواج سري” ينتهي بمجزرة عائلية في رمضان
  • أهالي فاجعة الهارثة في وقفة استذكار بعد تسويف قرارات حكومية لأكثر من عام