اليمن.. قتلى وجرحى جراء مواجهات بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والحوثيين في محافظة لحج
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
اليمن – سقط 29 شخصا بين قتيل وجريح اليوم الأربعاء في مواجهات بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وحركة الحوثيين في محافظة لحج جنوبي اليمن.
وأفاد مصدر عسكري يمني لـ”سبوتنيك” بأن “مواجهات عنيفة دارت بين قوة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وأخرى لـ”أنصار الله” في مرتفعات الضواري بجبهة الشريجة شمال منطقة كرش في مديرية القبيطة شمال لحج”.
وقال إن “المواجهات تخللها قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة، وأسفرت عن مقتل 5 من قوات الانتقالي بينهم قيادي بارز وإصابة 8 آخرين في حين قتل 9 من حركة “أنصار الله” وجرح أكثر من 15″.
وتأتي المواجهات في محافظة لحج بعد أيام من اندلاع قتال مماثل بين الجانبين في محافظة الضالع وسط اليمن، يوم الجمعة الماضية، أسفر عن مقتل جنديين من قوات المجلس الانتقالي، وسقوط 5 قتلى في صفوف “أنصار الله”، فيما أصيب 9 من الجانبين.
وفي (14 مارس الماضي)، حث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ خلال جلسة لمجلس الأمن، أطراف الصراع في اليمن، على “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل نحو خفض التصعيد لحماية التقدم المحرز فيما يتعلق بعملية السلام في اليمن”، مؤكدا “استمرار الاشتباكات وتحركات القوات في الحديدة ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز، ومواصلة الأطراف التهديد علنا بالعودة إلى الحرب”.
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وحركة “ًأنصار الله” إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليا، صراعا مستمرا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا وحركة “أنصار الله”، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة “أنصار الله” منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، وبينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الحركة.
المصدر: “سبوتنيك”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أنصار الله فی محافظة
إقرأ أيضاً:
هجمات روسية بطائرات مسيّرة توقع قتلى وجرحى وتزيد الضغط وسط إشارات متبادلة للتفاوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم الأربعاء، إن سلسلة من الهجمات الواسعة شنّتها روسيا باستخدام طائرات مسيّرة، استهدفت مناطق في شرق وجنوب ووسط أوكرانيا، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 11 آخرين، إضافة إلى أضرار واسعة لحقت بالبنية التحتية المدنية وعدد من الشركات.
الهجمات التي استمرت لساعات طوال الليل أيقظت سكان العاصمة كييف والشرق الأوكراني على دوي الانفجارات، فيما لم تُعرف بعد الصورة الكاملة لحجم الأضرار والخسائر الناتجة عنها.
وأظهرت صور رجال الإنقاذ وهم يعملون على إخماد الحرائق وإزالة الأنقاض في مواقع تعرضت للقصف، من بينها مبنى تخزين في كييف.
في حين عبر عدد من السكان الشوارع وسط الدخان المتصاعد نتيجة الغارات الليلية، كما وثقتها عدسات وسائل الإعلام.
استئناف محادثات مباشرة
وتأتي هذه التطورات في وقت عبّر فيه كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعدادهما لمناقشة اتفاق يهدف إلى حظر استهداف البنية التحتية المدنية، في إشارة إلى احتمال استئناف محادثات مباشرة بين الطرفين، للمرة الأولى منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
وفي هذا السياق، يُعقد اجتماع في لندن اليوم، يجمع مسؤولين أمريكيين وأوروبيين مع وفد أوكراني، لمتابعة جهود السلام بعد اجتماع مماثل الأسبوع الماضي في باريس.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أمريكية أن واشنطن تنتظر رداً من كييف بشأن إطار اتفاق سلام قد يتضمن قبولاً بالأمر الواقع في بعض المناطق التي تسيطر عليها روسيا.
ميدانيًا، أفاد حاكم منطقة دنيبروبتروفسك بأن هجومًا على مدينة مارهانيتس أسفر عن مقتل 7 مدنيين وإصابة 6 آخرين، بينما أعلنت خدمة الطوارئ الأوكرانية أن مدينة بولتافا وسط البلاد شهدت قصفًا بمسيّرات أدى إلى إصابة 3 أشخاص، واندلاع حرائق في أبنية سكنية ومستودعات ومرائب.
هجوم بالطائرات المسيّرةوفي أوديسا جنوبًا، قال الحاكم المحلي إن هجومًا ليليًا بالطائرات المسيّرة أصاب شخصين وألحق أضرارًا بالبنية التحتية المدنية في أطراف المدينة الواقعة على البحر الأسود.
كما اندلعت حرائق في مدينة خاركيف نتيجة هجوم مماثل، وفقًا لما ذكره رئيس بلدية المدينة.
أما في منطقة كييف، فقد تمكنت وحدات الدفاع الجوي من التصدي لهجمات دون الإبلاغ عن وقوع خسائر.
وعلى الجانب الروسي، أفاد دميتري ميلييف، حاكم منطقة تولا المحاذية لموسكو، بأن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت عدة طائرات مسيّرة أوكرانية، دون تسجيل إصابات أو أضرار تُذكر.