هجوم سيبراني يستهدف منصة حجز العملة الأجنبية في مصرف ليبيا المركزي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الوطن متابعات
أعلن مصرف ليبيا المركزي عن تعرض منصته الإلكترونية لحجز العملة الأجنبية للأفراد لهجوم سيبراني، حيث تم حجب الخدمة عن المستخدمين يوم الإثنين الماضي. وأكد المصرف أن الهجوم تسبب في تعطل الموقع لفترة مؤقتة قبل أن يتم استعادة الخدمة بشكل اعتيادي.
وقال المتحدث باسم المصرف المركزي إن الموقع الإلكتروني الرسمي للمصرف يواجه حالياً هجوماً سيبرانياً مماثلاً، مشيراً إلى أن فرق الأمن السيبراني تعمل على التصدي لهذا الهجوم وتأمين الموقع.
وأشار المصرف إلى أنه يعمل جاهداً على تعزيز الأمان السيبراني للموقع الإلكتروني لضمان استمرارية الخدمة وحماية بيانات المستخدمين.
يأتي هذا الهجوم السيبراني ضمن سلسلة من التحديات التي تواجهها المؤسسات المالية في الوقت الحالي، حيث تعتبر الهجمات الإلكترونية التي تستهدف البنوك والمصارف تهديداً خطيراً على الأمن المالي والاقتصادي.
ومن جانبه، يواصل مصرف ليبيا المركزي جهوده لتعزيز الحماية السيبرانية لمنصته الإلكترونية، ويؤكد على أهمية استمرارية الخدمة وسلامة بيانات المستخدمين كأولوية قصوى.
الوسوم#المصرف المركزي العملة الأجنبية ليبيا هجوم سيبرانيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المصرف المركزي العملة الأجنبية ليبيا هجوم سيبراني
إقرأ أيضاً:
بويصير: زيارة محافظ المصرف المركزي إلى درنة من صميم عمله
علق محمد بويصير، المقاول الأمريكي الليبي، على زيارة محافظ المصرف المركزي، ناجي عيسى إلى درنة، وقال في تصريح خاص لمنصة زوايا الإخبارية، إن ما فعله محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجى عيسى هو من صميم مهامه، فليبيا لها مصرف مركزى واحد، عليه أن يشرف على الإنفاق شرقا وغربا وجنوبا.
أضاف قائلًا أن مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر هو المسؤول عن ملف الإعمار في شرق البلاد، لذلك يعتبر لقاءه مع محافظ المصرف المركزي ضروريًا لترتيب العلاقة بين المصرف المركزي وهيئة الإعمار.
وتابع قائلًا “تتجه أنشطة المصرف المركزي نحو الشفافية والوضوح في كل ما يخص الإنفاق، بالتزام القواعد والقوانين المنظمة للإنفاق العام في ليبيا، بما في ذلك مشاريع الإعمار في الشرق، ورغم احتمال حدوث بعض الضوضاء، إلا أن دعم الولايات المتحدة لإدارة المصرف المركزي يضمن عدم تعرضه لمشاكل”.
ولفت إلى أن التراشق اللفظي بين الشرق والغرب ليس ظاهرة جديدة، لكنه هذه المرة يبدو أنه سينتهي سريعًا، حيث يحتاج جميع الأطراف “الغرب والشرق والجنوب” إلى المصرف المركزي.
واعتبر أن من الصعب التنبؤ بما إذا كان المصرف المركزي سيقوم بتمويل القيادة العامة أو حكومة حماد، مضيفا “أعتقد أن التفاهم المتبادل بين الأطراف الفاعلة في ليبيا هو الطريق لاستعادة وحدة المؤسسات في البلاد، حيث يمكن أن يكون المال جسرًا أكثر جاذبية للجميع”.