الحركة الإسلامية وأولوية القضية الفلسطينية.. الجماعة الإسلامية في لبنان نموذجا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعادت معركة طوفان الأقصى والحرب على قطاع غزة وتداعياتها في كل المنطقة والعالم الاهتمام بالقضية الفلسطينية والعودة إلى خيار المقاومة بكافة أشكالها وخصوصا المقاومة المسلحة، والمعروف أنه خلال السنوات العشر الأخيرة تراجع الإهتمام بالقضية الفلسطينية حتى لدى بعض الحركات الإسلامية، وتقدم خيار التطبيع بين الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية والإسلامية، مما أثار الكثير من علامات الاستفهام حول دور هذه الحركات وموقعها في مواجهة الاحتلال الصهيوني .
والجماعة الإسلامية في لبنان (وهي أحد فروع حركة الإخوان المسلمين)، كانت من أوائل الحركات الإسلامية التي واجهت الاحتلال الصهيوني للبنان في العام 1982 وأنشأت قوات الفجر وشارك اعضاؤها الفلسطينيون في تأسيس حركة حماس وخصوصا فرعها في لبنان، وكانت الجماعة الإسلامية تعتبر القضية الفلسطينية من أهم أولوياتها منذ نشأتها في خمسينيات القرن الماضي وانفصالها عن جماعة عباد الرحمن (وهي جماعة خيرية واجتماعية ودينية تأسست في أربعينيات القرن العشرين على يد الأستاذ محمد عمر الداعوق، ولكنها تركز على العمل الخيري والديني والتربوي)، وكان أحد أهم الأسباب لانفصال بعض قيادات الجماعة الإسلامية عن جماعة عباد الرحمن وفي مقدمهم المؤسس للجماعة الدكتور فتحي يكن رحمه، سعي هؤلاء المؤسسين لتأسيس تيار إسلامي سياسي له علاقة بجماعة الإخوان المسلمين وخصوصا فرعها في دمشق والذي كان يشرف عليه الأستاذ مصطفى السباعي، إضافة لتأثر هؤلاء المؤسسين بقيادات الإخوان المسلمين في مصر والذين قدم بعضهم إلى لبنان .
وطيلة عمل الجماعة الإسلامية منذ انطلاقتها وحتى بدايات القرن الواحد والعشرين كانت القضية الفلسطينية والمقاومة من ضمن أولوياتها وكانت تربطها بالمقاومة الإسلامية في لبنان وحزب الله علاقة قوية، كما كانت تعتبر حركة حماس هي امتداد طبيعي لدورها في لبنان وفلسطين، ولكن في السنوات التي تلت حرب تموز (يوليو) 2006 والتي شنها العدو الإسرائيلي على لبنان، وبسبب الصراعات في لبنان والمنطقة، تراجع اهتمام الجماعة الإسلامية بخيار المقاومة وذلك لأسباب سياسية وميدانية، دون أن يعني ذلك تخليها عن دعم القضية الفلسطينية، وانشغلت الجماعة بالهموم اللبنانية الداخلية وبما يجري في بعض الدول العربية والإسلامية بعد الربيع العربي .
لكن خلال السنتين الماضيتين ولا سيما بعد انتخاب الشيخ محمد طقوش أمينا عاما للجماعة الإسلامية أعادت الجماعة التركيز على العمل المقاوم، وكانت حركة حماس، ولا سيما القيادي الشهيد الحاج صالح العاروري، قد ساهمت في إعادة ترتيب العلاقات بين الجماعة وحزب الله في لبنان وذلك خلال عهد الأمين العام السابق للجماعة الأستاذ عزام الأيوبي .
لكن معركة طوفان الأقصى والحرب على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان خلال الأشهر الست الماضية، كل ذلك دفع قيادة الجماعة لإعادة تفعيل عملها المقاوم من خلال قوات الفجر وسقط لها العديد من الشهداء في المواجهات مع العدو الصهيوني وخلال عملية اغتيال الحاج صالح العاروري .
وقد أدى الإعلان الصريح للجماعة الإسلامية المشاركة في العمل المقاوم وإظهار دورها المسلح خلال تشييع شهدائها إلى حملة قوية على الجماعة وقياداتها من مواقع إلكترونية لبنانية وعربية، كما شنت بعض القوى والشخصيات السياسية اللبنانية حملة إعلامية ضد الجماعة واتهامها بنشر الفوضى في لبنان أو بأنها أصبحت تابعة لحركة حماس أو أنها انضمت إلى محور المقاومة.
لقد أفرزت معركة طوفان الأقصى والحرب على قطاع غزة آفاقا جديدة للحركات الإسلامية وأعادت تصويب البوصلة نحو فلسطين والقدس وهذا هو الخيار الصحيح أمام كل القوى والحركات الإسلامية والقومية واليسارية، وهذا ما يجري في كل أنحاء العالم اليوم .وفي مقابل هذه الحملة أكد المسؤولون في الجماعة الإسلامية: أن خيار المقاومة هو خيار طبيعي في وجه العدوان الصهيوني وأن العلاقة مع حركة حماس هي علاقة أخوية وتنسيقية وأن الجماعة لم تنضم إلى أي محور ولكنها تدعم كل من يقاتل من أجل فلسطين وأن التزامها بالقضية الفلسطينية هو التزام مبدئي وفكري وإسلامي وإنساني .
وحسب العديد من المصادر الدبلوماسية والإعلامية في بيروت: فإن هناك تخوفا لدى بعض الجهات العربية واللبنانية من الخيار الذي اعتمدته الجماعة الإسلامية في لبنان على صعيد العمل المقاوم وتوثيق علاقاتها مع قوى المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة، وأن سبب الحملات الإعلامية والسياسية عليها لأنها نجحت في استقطاب آلاف الشباب اللبناني المسلم للعمل المقاوم وأنها قد تشكّل خطرا على القوى الأخرى وعلى من يتبنى خيار التطبيع مع العدو الصهيوني .
لكن المسؤولين في الجماعة الإسلامية يؤكدون أن هذا الخيار نهائي وأن هناك تواصلا معهم من العديد من القوى والحركات الإسلامية في العالم العربي والإسلامي لدعم هذا الخيار، لأنه لا بديل عن خيار المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني، وأن على الجميع الانخراط بكافة أشكال الدعم والمقاومة .
ومن يراقب الحضور السياسي والإعلامي والشعبي للجماعة الإسلامية في لبنان خلال الأشهر الأخيرة يلحظ حجم الاهتمام الدبلوماسي والسياسي والإعلامي بدورها ومواقفها وازدياد حالة الالتفاف الشعبي حولها كونها اعتمدت الخيار الصحيح وهذا هو المطلوب من كافة الحركات الإسلامية والقومية واليسارية، لأنه طيلة السنوات الماضية كان الرهان على انتشار موجة التطبيع مع الكيان الصهيوني والانشغال بالقضايا القطرية والمحلية في كل بلد وازدياد الخلافات المذهبية والسياسية، وكل ذلك لخدمة المشروع الصهيوني .
فهل تشكّل الجماعة الإسلامية في لبنان نموذجا لكافة الحركات والتيارات الإسلامية التي انشغلت في الصراعات الداخلية وابتعدت عن الاهتمام بالقضية الفلسطينية وبدعم خيار المقاومة؟ وكيف ستكون صورة العالم العربي والإسلامي في المرحلة المقبلة في ظل عودة الشعوب العربية والإسلامية لمواجهة خيار التطبيع (كما يجري في البحرين والمغرب والأردن وتركيا) أو لتبني خيار المقاومة (كما يحصل في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين اليوم)؟
لقد أفرزت معركة طوفان الأقصى والحرب على قطاع غزة آفاقا جديدة للحركات الإسلامية وأعادت تصويب البوصلة نحو فلسطين والقدس وهذا هو الخيار الصحيح أمام كل القوى والحركات الإسلامية والقومية واليسارية، وهذا ما يجري في كل أنحاء العالم اليوم .
@kassemkassir
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه خيار المقاومة لبنان لبنان مقاومة رأي اسلاميون خيار مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة صحافة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجماعة الإسلامیة فی لبنان بالقضیة الفلسطینیة الحرکات الإسلامیة القضیة الفلسطینیة خیار المقاومة حرکة حماس یجری فی
إقرأ أيضاً:
رابطة متعاقدي الاساسي الرسمي: نعلن خيار الاضراب في حال لم يتم إيجاد حلول منصفة للاساتذة
أشارت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي الأساسي CTLP الى ان "اضراب الأساتذة المتعاقدين بين المطرقة والسندان، وأملهم بانصافهم من قبل وزيرة التربية بعدما عبرت عن فتح الابواب للحوار".
وقالت في بيان: "بعد بيان وزيرة التربية الدكتورة ريما كرامي الأخير حول الزيادة في أجر ساعة الأساتذة المتعاقدين، تبيّن أن الأجر الأساسي للساعة، مضافًا إليه التعويض المؤقت، أصبح 8.2$، في حين أنه وفق الحسبة السابقة (الأجر الأساسي مع بدل الإنتاجية) كان يقارب 9$. كما لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم دفع المستحقات شهريًا، نظرًا لأن بدل الإنتاجية كان يؤمّن للأساتذة مدخولًا شهريًا ثابتًا".
واستعرضت الرابطة تساؤلات الأساتذة التي دفعتهم للمطالبة بالإضراب، وذلك لرفع الظلم الذي لحق بهم:
- الخسارة في أجر الساعة: كيف سيتم تعويض الأساتذة عن هذا النقص؟
- حق المتعاقدين أن تضرب ساعتهم ب 13، وليس 11، أسوة بأساتذة الملاك.
- كيف سيتم التعويض على الأساتذة الذين لديهم أقل من 20 ساعة أسبوعيًّا، كون مستحقاتهم ستنخفض بشكل ملحوظ، وهم يشكّلون الأغلبية؟كيف سيتم دفع مستحقات الأساتذة الذين ليس لديهم رقم مالي، لا سيما أولئك المتعاقدين على الصناديق، والذين يتجاوز عددهم 2000 أستاذ؟
- آلية التعويض في الأشهر التي يكون فيها أعطال قسرية تفرض تخفيض عدد الساعات، إذ إنها كانت في النظام القديم تراعى عبر تفاوت عدد الساعات الشهرية، وفقًا لما يتخلله من عطل ومناسبات.
- الضريبة على الرواتب: هل ستقوم وزارة المالية بفرض حسم ضريبي على هذه المستحقات، ما يؤدي إلى مزيد من النقص في أجر الساعة؟
- آلية الدفع: هل سيتم دفع الرواتب شهريًّا كما كان الحال مع نظام OMT، الذي كان يضمن للأساتذة مدخولًا شهريًّا منتظمًا؟
- بدل الإنتاجية في فصل الصيف: كيف سيتم احتسابه في ظل النظام الجديد؟
- موعد دفع المستحقات: هل سيتم دفع مستحقات شهر شباط في 20 آذار، وقبل حلول الأعياد، كما هو متوقع؟
وأشارت الى ان "هذه التساؤلات تمسّ لقمة عيش الأساتذة وقدرتهم على الاستمرار، خصوصًا أنهم بالكاد كانوا يلبّون احتياجات أسرهم بمبلغ 375$ شهريًّا، فكيف سيتمكنون من العيش إذا انخفض هذا الدخل، أو لم يُدفع شهريًّا كما كان سابقًا؟ هذه المطالب المحقّة رفعها الأساتذة إلينا، وهم يطالبون بإعلان الإضراب لحماية حقوقهم ، ونحن بدورنا نضعها بين يدي الوزيرة، مع تقديرنا لجهودها في ظل الظروف المالية الصعبة، إلا أن الأولوية تبقى لضمان الحد الأدنى من العيش الكريم للأساتذة، ولاسيما أنها عبرت مرارًا عن حرصها على حقوق الاساتذة، وفتح أبوابها للحوار والمفاوضة لأجل التوصل إلى الحلول المنصفة".
وختمت الرابطة: "نتابع الأمر عن كثب مع الوزيرة، وننتظر معالجة وتوضيحات لهذه الإشكاليات والتساؤلات خلال اليومين القادمين، بعدها سنعود إلى الهيئة العامة للرابطة لاتخاذ القرار المناسب، وإذا لم يتم إيجاد حلول منصفة لهذه القضايا، نعلن خياركم بالإضراب". مواضيع ذات صلة رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي انتخبت هيئتها الادارية الجديدة Lebanon 24 رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي انتخبت هيئتها الادارية الجديدة 16/03/2025 17:13:45 16/03/2025 17:13:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان من رابطة الأساتذة المتعاقدين في الأساسي Lebanon 24 بيان من رابطة الأساتذة المتعاقدين في الأساسي 16/03/2025 17:13:45 16/03/2025 17:13:45 Lebanon 24 Lebanon 24 رابطة الأساتذة المتعاقدين في الأساسي تحدد موعد الانتخابات Lebanon 24 رابطة الأساتذة المتعاقدين في الأساسي تحدد موعد الانتخابات 16/03/2025 17:13:45 16/03/2025 17:13:45 Lebanon 24 Lebanon 24 المتعاقدون في التعليم الأساسي الرسمي: نضع حقوقنا بين يدي الوزيرة كرامي Lebanon 24 المتعاقدون في التعليم الأساسي الرسمي: نضع حقوقنا بين يدي الوزيرة كرامي 16/03/2025 17:13:45 16/03/2025 17:13:45 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً البابا فرنسيس دعا للصلاة من أجل السلام في لبنان: أجتاز فترة صعبة Lebanon 24 البابا فرنسيس دعا للصلاة من أجل السلام في لبنان: أجتاز فترة صعبة 11:09 | 2025-03-16 16/03/2025 11:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مذكرة من الأسمر بإسم الإتحاد العمالي إلى وزير العمل عن حقوق العاملين في القطاعين العام والخاص والعسكريين Lebanon 24 مذكرة من الأسمر بإسم الإتحاد العمالي إلى وزير العمل عن حقوق العاملين في القطاعين العام والخاص والعسكريين 11:05 | 2025-03-16 16/03/2025 11:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مجموعات العمل.. مسار مقنّع للتطبيع Lebanon 24 مجموعات العمل.. مسار مقنّع للتطبيع 11:01 | 2025-03-16 16/03/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عبد المسيح: العدالة الأرضية تمت بزوال المجرم Lebanon 24 عبد المسيح: العدالة الأرضية تمت بزوال المجرم 10:59 | 2025-03-16 16/03/2025 10:59:18 Lebanon 24 Lebanon 24 البعريني: للتعاطي بحكمة مع متطلبّات المرحلة واعتماد مبدأ الحياد Lebanon 24 البعريني: للتعاطي بحكمة مع متطلبّات المرحلة واعتماد مبدأ الحياد 10:32 | 2025-03-16 16/03/2025 10:32:27 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة عن الـ"100 دولار" في لبنان.. خبرٌ جديد Lebanon 24 عن الـ"100 دولار" في لبنان.. خبرٌ جديد 16:55 | 2025-03-15 15/03/2025 04:55:41 Lebanon 24 Lebanon 24 عملية اختلاس ضخمة في لبنان.. الضحية "طبيب معروف"! Lebanon 24 عملية اختلاس ضخمة في لبنان.. الضحية "طبيب معروف"! 14:24 | 2025-03-15 15/03/2025 02:24:16 Lebanon 24 Lebanon 24 "عم نحاول ننزل لمستواكم بالفكر".. بطل مسلسل "الهيبة" يشن هجومًا جديدًا على الشرع Lebanon 24 "عم نحاول ننزل لمستواكم بالفكر".. بطل مسلسل "الهيبة" يشن هجومًا جديدًا على الشرع 11:38 | 2025-03-15 15/03/2025 11:38:58 Lebanon 24 Lebanon 24 عن "الرواتب في لبنان".. إليكم أحدث تقرير! Lebanon 24 عن "الرواتب في لبنان".. إليكم أحدث تقرير! 14:00 | 2025-03-15 15/03/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هل لبنان بينها؟ 11 دولة يُمنع مواطنوها من دخول أميركا Lebanon 24 هل لبنان بينها؟ 11 دولة يُمنع مواطنوها من دخول أميركا 12:00 | 2025-03-15 15/03/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 11:09 | 2025-03-16 البابا فرنسيس دعا للصلاة من أجل السلام في لبنان: أجتاز فترة صعبة 11:05 | 2025-03-16 مذكرة من الأسمر بإسم الإتحاد العمالي إلى وزير العمل عن حقوق العاملين في القطاعين العام والخاص والعسكريين 11:01 | 2025-03-16 مجموعات العمل.. مسار مقنّع للتطبيع 10:59 | 2025-03-16 عبد المسيح: العدالة الأرضية تمت بزوال المجرم 10:32 | 2025-03-16 البعريني: للتعاطي بحكمة مع متطلبّات المرحلة واعتماد مبدأ الحياد 10:30 | 2025-03-16 نظام "فيرسيوس".. أحدث الأنظمة الجراحية الروبوتية في لبنان فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 16/03/2025 17:13:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 16/03/2025 17:13:45 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 16/03/2025 17:13:45 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24