الكويتيون يستعدون لانتخاب برلمان جديد.. الأول في عهد الأمير الجديد
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يستعد الكويتيون للإدلاء بأصواتهم الخميس لانتخاب أعضاء مجلس الأمة، في أول انتخابات تشريعية تُنظّم في عهد الأمير الجديد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
ودُعي نحو 835 ألف ناخب وناخبة، 51 في المئة منهم من النساء، إلى صناديق الاقتراع لاختيار 50 نائباً يمثّلون خمس دوائر انتخابية، لولاية مدتها أربع سنوات.
الشهر الماضي، أعلنت الكويت، فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية، وذلك بعد أقل من شهر من صدور مرسوم أميري بحل البرلمان "لتجاوزه الثوابت الدستورية".
ومن المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها لاستقبال الناخبين عند منتصف النهار، على أن تُغلق الصناديق عند منتصف الليل، لتنطلق بعدها عملية فرز الأصوات.
وهذه ثاني انتخابات تنظّم خلال شهر رمضان منذ بدء الحياة السياسية في الكويت ورابع انتخابات برلمانية في أربع سنوات. كما تجري بعد أقل من عام عن آخر انتخابات أفضت إلى فوز قوى المعارضة بغالبية المقاعد.
ويرى إبراهيم دشتي المرشّح في الانتخابات أن "هذه العملية الديموقراطية مختلفة عن سابقاتها".
ويضيف لوكالة فرانس برس أن البرلمان الجديد "قد يساهم في تحديد من سيكون ولياً للعهد، أي من سيكون أمير الكويت المقبل".
وأُعلن منتصف كانون الثاني/يناير الماضي تشكيل أول حكومة في عهد الشيخ مشعل برئاسة الشيخ محمد صباح السالم الصباح الذي عُيّن أيضاً نهاية الشهر نفسه نائباً للأمير طوال فترة غيابه عن البلاد إلى حين تعيين ولي للعهد.
ولم يسبق لأي برلمان أن رفض الموافقة على تسمية ولي العهد في تاريخ الكويت، وإن حصل ذلك يزكّي الأمير، وفق الدستور، ثلاثة مرشحين، يُبايع مجلس الأمة أحدهم، ليكون أمير الكويت المقبل.
ولا يزال أمام أمير الكويت الذي تولّى الحكم منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، نحو ثمانية أشهر وفق الدستور، لاختيار ولي العهد، إذ يتمتع البرلمان بصلاحية مبايعة أو رفض من يختاره الأمير، في جلسة برلمانية خاصة.
وتأتي هذه الانتخابات أيضاً وسط تحديات عدة، خصوصاً مع سعي الحكومات المتعاقبة في الكويت على تنفيذ خطة إصلاحية أقرّت في العام 2018 لتنويع الاقتصاد والحدّ من الاعتماد على الذهب الأسود، فيما يشير محللون إلى أن الإصلاحات السياسية ضرورية في المرحلة المقبلة.
وشهدت الكويت منذ بَدء الحياة البرلمانية فيها قبل 61 عاماً حلّ مجلس الأمة 12 مرّة، وخلّف تكرار الحلّ وإجراء الانتخابات خلال السنوات الماضية حالة من الإحباط لدى الكويتيين.
ويخوض هذه الانتخابات العشرون في الكويت، 200 مرشح ومرشحة بينهم 47 نائباً من المجلس المُنحل.
ورغم أن غالبية الناخبين من النساء، فهناك فقط 13 مرشحة للظفر بمقعد نيابي، إذ لم تشهد الانتخابات الأخيرة سوى فوز مرشحة واحدة هي جنان بوشهري.
ومن المنتظر أن تُعلن النتائج الجمعة، يعقبها إعلان استقالة الحكومة وفق الدستور.
وتواجه الكويت بانتظام خلافات بين أعضاء مجلس الأمة المنتخبين والوزراء الذين تعيّنهم عائلة الصباح الحاكمة المهيمنة على السلطة التنفيذية رغم النظام البرلماني المعمول به منذ عام 1962.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويتيون انتخابات الكويت انتخابات ديمقراطية البرلمان الكويتي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
المكسيك تُؤكد موقفها الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
أكدت رئيسة لجنة العلاقات الخارجية لإفريقيا بمجلس الشيوخ المكسيسكي، كارولينا بيحيانو أوستريا، موقف المكسيك الثابت والداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وأشادت بالدور الريادي للجزائر في تعزيز السلم والأمن في القارة الافريقية والعالم.
وجاء ذلك، خلال إستقبال ذات المسؤولة، لعضو مجلس الأمة، عضو لجنة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، سامية العلمي.
وجرت المقابلة، حسب بيان لمجلس الأمة، قُبيل انطلاق أشغال المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات، المنعقد بمكسيكو، عاصمة الولايات المتحدة المكسيكية، يومي 14 و15 مارس 2025.
وشكلت المقابلة سانحة عبر فيها الطرفان عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الدبلوماسية التي تجمع البلدين. وعن المواقف المشتركة إزاء القضايا الدولية. لاسيما ما تعلق باحترام مبدأ حق الشعوب المستعمرة في تقرير المصير. والالتزام باحترام القانون الدولي وتطبيقه دون انتقائية أو ازدواجية المعايير.
وفي مستهل اللقاء، نقلت سامية العلمي، تحياترئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، إلى رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي وأعضائه.
كما أشادت بالمواقف المشرفة لدولة المكسيك، ودعمها الثابت والدائم للقضايا الدولية العادلة، واسماع صوت الحق. وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفقا للشرعية الدولية والمواثيق ذات الصلة.
كما أكدت على حرص البرلمان الجزائري واستعداده للدفع بمستوى العلاقات البرلمانية لآفاق أرحب. والبحث عن مجالات أوسع للتعاون والتبادل بين المجلسين.
المكسيك والجزائر تتقاسمان تاريخا نضاليا مشتركاومن جهتها أكدت الما كارولينا بيحيانو أوستريا، على أن المكسيك والجزائر تتقاسمان تاريخا نضاليا مشتركا من أجل الحرية والاستقلال وحق الشعوب في تقرير المصير.
وأضافت أن المكسيك تقدر الدور الريادي الذي تلعبه الجزائر لتعزيز السلم والأمن في القارة الافريقية. والتعاون التنموي من أجل الاندماج والتكامل الافريقي.
وأضافت أن مجلس الشيوخ المكسيكي ملتزم بتعزيز التعاون البرلماني مع مجلس الأمة، من خلال التنسيق والتشاور في المحافل الدولية. والتي تشكل عنصرا أساسيا لمواجهة التحولات والتحديات الدولية المشتركة، في ظل نظام دولي متغير.
كما عبر أعضاء اللجنة في مدخلاتهم أثناء المقابلة عن احترامهم الكبير للجزائر، لمواقفها الدائمة والداعمة للحق والعدالة والقيم النبيلة واحترام القانون الدولي. وعن دورها الهام في استقلال وانفتاح افريقيا.
كما أشادوا بمستوى التقدم الديمقراطي الحاصل في الجزائر من أجل التنمية المجتمعية تحقيقا لرفهاه الشعب الجزائري.
وذكر أعضاء اللجنة أن حل القضية الصحراوية والمضي نحو تقرير حق الشعب الصحراوي يبقى مستعصيا. نتيجة للتدخلات الخارجية الداعمة للقوة المحتلة.
واختتم اللقاء بدعوة سامية العلمي لرئيسة اللجنة وأعضائها للقيام بزيارة الى الجزائر. على أمل أن تكون هذه الفرصة بداية لمسار جديد من الصداقة والتعاون المثمر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور