يستعد الكويتيون للإدلاء بأصواتهم الخميس لانتخاب أعضاء مجلس الأمة، في أول انتخابات تشريعية تُنظّم في عهد الأمير الجديد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

ودُعي نحو 835 ألف ناخب وناخبة، 51 في المئة منهم من النساء، إلى صناديق الاقتراع لاختيار 50 نائباً يمثّلون خمس دوائر انتخابية، لولاية مدتها أربع سنوات.



الشهر الماضي، أعلنت الكويت، فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية، وذلك بعد أقل من شهر من صدور مرسوم أميري بحل البرلمان "لتجاوزه الثوابت الدستورية".

ومن المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها لاستقبال الناخبين عند منتصف النهار، على أن تُغلق الصناديق عند منتصف الليل، لتنطلق بعدها عملية فرز الأصوات.



وهذه ثاني انتخابات تنظّم خلال شهر رمضان منذ بدء الحياة السياسية في الكويت ورابع انتخابات برلمانية في أربع سنوات. كما تجري بعد أقل من عام عن آخر انتخابات أفضت إلى فوز قوى المعارضة بغالبية المقاعد.

ويرى إبراهيم دشتي المرشّح في الانتخابات أن "هذه العملية الديموقراطية مختلفة عن سابقاتها".

ويضيف لوكالة فرانس برس أن البرلمان الجديد "قد يساهم في تحديد من سيكون ولياً للعهد، أي من سيكون أمير الكويت المقبل".

وأُعلن منتصف كانون الثاني/يناير الماضي تشكيل أول حكومة في عهد الشيخ مشعل برئاسة الشيخ محمد صباح السالم الصباح الذي عُيّن أيضاً نهاية الشهر نفسه نائباً للأمير طوال فترة غيابه عن البلاد إلى حين تعيين ولي للعهد.

ولم يسبق لأي برلمان أن رفض الموافقة على تسمية ولي العهد في تاريخ الكويت، وإن حصل ذلك يزكّي الأمير، وفق الدستور، ثلاثة مرشحين، يُبايع مجلس الأمة أحدهم، ليكون أمير الكويت المقبل.



ولا يزال أمام أمير الكويت الذي تولّى الحكم منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، نحو ثمانية أشهر وفق الدستور، لاختيار ولي العهد، إذ يتمتع البرلمان بصلاحية مبايعة أو رفض من يختاره الأمير، في جلسة برلمانية خاصة.

وتأتي هذه الانتخابات أيضاً وسط تحديات عدة، خصوصاً مع سعي الحكومات المتعاقبة في الكويت على تنفيذ خطة إصلاحية أقرّت في العام 2018 لتنويع الاقتصاد والحدّ من الاعتماد على الذهب الأسود، فيما يشير محللون إلى أن الإصلاحات السياسية ضرورية في المرحلة المقبلة.

وشهدت الكويت منذ بَدء الحياة البرلمانية فيها قبل 61 عاماً حلّ مجلس الأمة 12 مرّة، وخلّف تكرار  الحلّ وإجراء الانتخابات خلال السنوات الماضية حالة من الإحباط لدى الكويتيين.

ويخوض هذه الانتخابات العشرون في الكويت، 200 مرشح ومرشحة بينهم 47 نائباً من المجلس المُنحل.

ورغم أن غالبية الناخبين من النساء، فهناك فقط 13 مرشحة للظفر بمقعد نيابي، إذ لم تشهد الانتخابات الأخيرة سوى فوز مرشحة واحدة هي جنان بوشهري.

ومن المنتظر أن تُعلن النتائج الجمعة، يعقبها إعلان استقالة الحكومة وفق الدستور.

وتواجه الكويت بانتظام خلافات بين أعضاء مجلس الأمة المنتخبين والوزراء الذين تعيّنهم عائلة الصباح الحاكمة المهيمنة على السلطة التنفيذية رغم النظام البرلماني المعمول به منذ عام 1962.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويتيون انتخابات الكويت انتخابات ديمقراطية البرلمان الكويتي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمة

إقرأ أيضاً:

بنغازي | عماد السايح يشدد على التعاون لضمان انتخابات بلدية شفافة وآمنة

ليبيا – اجتماع موسع في بنغازي لتحضير انتخابات البلديات المقبلة

ليبيا – شهد مقر مكتب الإدارة الانتخابية في بنغازي، الأحد، اجتماعًا موسعًا ترأسه رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح، بحضور عدد من مديري الإدارات الفنية بالإدارة العامة، ورؤساء مكاتب الإدارة الانتخابية في المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى مدير إدارة تأمين وحماية الانتخابات.

التحضير للانتخابات البلدية المقبلة

بحسب المكتب الإعلامي للمفوضية العليا للانتخابات، يُعد الاجتماع خطوة حاسمة في مسار التحضير للعملية الانتخابية البلدية المرتقبة، والتي من المقرر أن تنطلق في النصف الثاني من الشهر الجاري.

الموضوعات الرئيسية: ناقش الاجتماع آليات تنفيذ الانتخابات والتحديات المحتملة التي قد تواجه العملية، مع التأكيد على ضرورة التنسيق بين جميع الأطراف لضمان نجاح الاستحقاق الانتخابي. أهمية الاستعداد: شدد السايح على أن التعاون الوثيق والاستعداد الجيد بين الجهات المعنية يمثلان المفتاح لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية. الإشادة بالجهود السابقة

افتتح السايح الاجتماع بالإشادة بالجهود التي ساهمت في نجاح الانتخابات البلدية للمجموعة الأولى لعام 2024، مؤكدًا أهمية البناء على هذا النجاح لتحقيق نتائج مماثلة في انتخابات البلديات للمجموعة الثانية لعام 2025. وقال السايح:
“إن هذه الانتخابات تمثل علامة فارقة في مسيرة الديمقراطية المحلية، ونحن واثقون من قدرتنا على تحقيق تجربة انتخابية ناجحة تعكس طموحات الشعب الليبي.”

تعزيز التعاون لضمان بيئة آمنة

أشار الاجتماع إلى أهمية تعزيز التعاون بين المفوضية والأجهزة الأمنية لضمان توفير بيئة آمنة ومناسبة للعملية الانتخابية، مع وضع خطط لمواجهة أي تحديات قد تعترض مسار الانتخابات.

أهمية سلسلة الاجتماعات التحضيرية

يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الاجتماعات التحضيرية التي تعقدها المفوضية العليا للانتخابات لوضع الأسس اللازمة لتنظيم العملية الانتخابية، والتأكيد على أهمية الشفافية والتنظيم لضمان نجاح الاستحقاق الانتخابي المقبل.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • المفوضية تعقد اجتماعات مع شركاء عملية انتخابات المجالس البلدية  
  • نائب إطاري: الخلافات ما زالت مستمرة بشأن تعديل قانون الانتخابات
  • قانون الانتخابات يترنح بين الكتل.. لا اتفاق سياسي والخلافات سيد الموقف
  • قانون الانتخابات يترنح بين الكتل.. لا اتفاق سياسي والخلافات سيد الموقف - عاجل
  • أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة الأمير الوليد بن طلال
  • مرشح المعارضة الألمانية: الانتخابات الحالية لا تقل أهمية عن انتخابات 1949
  • الرئيس الفرنسي: يتهم “ماسك” بالتدخل في انتخابات الدول الأخرى 
  • الرئيس الفرنسي يتهم ماسك بالتدخل في انتخابات الدول الأخرى
  • بنغازي | عماد السايح يشدد على التعاون لضمان انتخابات بلدية شفافة وآمنة
  • أسعار النفط ترتفع لاكثر من 76.. أعلى مستوى منذ منتصف تشرين الأول الماضي