"فيسبوك" تسمح لـ"نتفلكس" بالاطلاع على الرسائل الخاصة للمستخدمين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
زعمت دعوى قضائية مثيرة للجدل أن شركة "ميتا"، المالكة لـ"فيسبوك"، منحت "نتفلكس" إمكانية الوصول إلى الرسائل الخاصة للمستخدمين.
وتقول وثائق المحكمة التي تم الكشف عنها حديثا إن هذه التجارة تحدث منذ حوالي عقد من الزمن كجزء من "علاقة خاصة" بين عمالقة وادي السيليكون.
إقرأ المزيدوتم تقديم الوثائق كجزء من دعوى قضائية كبرى لمكافحة الاحتكار ضد شركة "ميتا"، رفعها مواطنان أمريكيان، ماكسيميليان كلاين وسارة غرابرت.
ويزعم كلاين وغرابرت أن "فيسبوك" و"نيتفليكس" شاركا "وصولا مخصصا" إلى بيانات المستخدمين، والذي اعتمدته شركة البث المباشر لتخصيص المحتوى بشكل أفضل لمستخدميها.
وتشير الوثائق إلى أن الشركتين اتفقتا أيضا على "شراكات وعمليات تكامل مخصصة ساعدت على تعزيز نماذج استهداف إعلانات فيسبوك وتصنيفها" منذ عام 2011 على الأقل.
ويُرجح أن هذه العلاقة ازدهرت نتيجة العلاقة الشخصية بين ريد هاستينغز، المؤسس المشارك لـ "نتفلكس"، ومالك "فيسبوك" مارك زوكربيرغ.
وقال المدعون: "على مدار نحو عقد من الزمن، تمتعت نتفلكس وفيسبوك بعلاقة خاصة. ليس لغزا كبيرا كيف تطورت هذه الشراكة الوثيقة، ومن كان المشرف عليها: من عام 2011 إلى عام 2019، انضم هاستينغز، الرئيس التنفيذي لشركة نتفلكس آنذاك، إلى مجلس إدارة فيسبوك وقام شخصيا بتوجيه العلاقة بين الشركتين".
وتزعم الوثائق أنه "في غضون شهر" من انضمام هاستينغز إلى مجلس إدارة "فيسبوك"، تم التوقيع على ما يسمى باتفاقية "Inbox API".
وهذه الاتفاقية "تسمح لنتفلكس بالوصول البرمجي إلى صناديق البريد الوارد الخاصة بمستخدم فيسبوك"، وفقا للوثائق التي تم الكشف عنها في أواخر شهر مارس.
إقرأ المزيدويُزعم أن "نتفلكس" تقوم بعد ذلك بإرسال تقارير نصف شهرية لـ"فيسبوك" حول كيفية تفاعل مستخدميها مع النظام الأساسي.
ويأتي ذلك في أعقاب تقرير صادر عن Gizmodo مفاده أن "فيسبوك" أوقفت خدمة البث المباشر Watch الخاصة بها في محاولة لبيع إعلانات "نتفلكس".
ونفى متحدث باسم "ميتا" هذه المزاعم، قائلا: "لم تشارك ميتا رسائل المستخدمين الخاصة مع نتفلكس. وكما توضح الوثائق، سمحت الاتفاقية للأشخاص بإرسال رسائل إلى أصدقائهم على فيسبوك حول ما كانوا يشاهدونه على نتفلكس، مباشرة من تطبيق نتفلكس. ومثل هذه الاتفاقيات شائعة في هذه الصناعة. ونحن واثقون من أن الحقائق ستظهر أن هذه الشكوى لا أساس لها من الصحة".
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراق فيسبوك facebook قضاء مارك زوكربيرج مواقع التواصل الإجتماعي ميتا نتفليكس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة في واتساب.. ميزة مبتكرة لإدارة إشعارات الدردشة بذكاء
يعمل تطبيق واتساب WhatsApp، على تطوير ميزة جديدة تهدف إلى تبسيط إدارة إشعارات الدردشة على الشاشة الرئيسية للهواتف الذكية.
تعتبر هذه الخطوة مثالية للأشخاص الذين يفضلون تصفح شاشة هواتفهم الرئيسية خالية من الفوضى، حيث إن التعامل مع الكميات الكبيرة من الإشعارات يمكن أن يكون مزعجا للغاية، بدلا من شاشة مليئة بالإشعارات، يطمح واتساب إلى توفير تجربة أكثر تنظيما وسهولة.
تأتي هذه الميزة المتطورة كجزء من التحديثات المستمرة التي تهدف إلى تخصيص تجربة المستخدم، فمنذ بعض الوقت، شهدنا مجموعة من الترقيات في ميزات تحديث الحالة في التطبيق، والآن حان الوقت لإعادة النظر في الإشعارات القادمة من الدردشات.
تم رصد هذه الميزة الجديدة في إصدار واتساب بيتا على أندرويد يحمل الرقم 2.25.4.20، حيث يبدو أن WhatsApp يركز على تعزيز راحة المستخدمين من خلال تقديم خيارات جديدة في كيفية إدارة الإشعارات.
بشكل تقليدي، كان يتم تحديث عدد الإشعارات بشكل تلقائي في التطبيق، وعند فتح المستخدم لتطبيق الدردشة، يعاد تعيين العدد إلى الصفر بدون مراجعة الرسائل.
ولكن الميزة الجديدة المنتظرة ستؤخر عملية هذا التحديث مما يعني أن الإخطارات ستظل مرئية على الشاشة الرئيسية، حتى يختار المستخدم الاطلاع عليها بشكل يدوي.
تحت اسم "عدد العرض حتى يتم عرضه"، تهدف هذه الميزة إلى ضمان عرض الرسائل غير المقروءة والمكالمات الناقصة على أيقونة واتساب حتى يقوم المستخدم بمراجعتها.
هذا سيمنح المستخدم القدرة على إدارة تجربته بشكل أكثر احترافية واستنادا إلى احتياجاته الشخصية. سيكون هناك أيضا مفتاح يمكن للمستخدمين تفعيله يسمح لهم بمسح إشعارات الشاشة الرئيسية كلما قاموا بفتح التطبيق.
بعد الانتهاء من مراجعة الرسائل، سيتم إعادة تعيين العدد إلى صفر، بغض النظر عما إذا كانت الرسائل قد تم فتحها أم لا.
بهذة الميزة، يسعى واتساب لتقديم تجربة أكثر سلاسة وراحة لمستخدميه، خاصة أولئك الذين يفضلون إبقاء شاشاتهم الرئيسية منظمة، إن القدرة على التحكم بكيفية إدارة إشعارات الدردشة يعكس التزام الشركة بتلبية احتياجات المستخدمين وتقديم ميزات تجعل من استخدام التطبيق أكثر ملاءمة وفعالية.