بعد سمية الخشاب.. دعوى قضائية تطارد رامز جلال
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
أعلن الإعلامي الرياضي عبدالناصر زيدان نيته مقاضاة رامز جلال بعدما تسبب في كسر بكتفه الأيسر خلال استضافته في برنامجه الرمضاني. وقال زيدان، في تصريحات صحفية، إنه سيلجأ للقضاء بعدما أصيب بكسر في عظم عضد الكتف الأيسر، بعد استضافته في برنامج "رامز جاب من الآخر"، معقبًا: "حقي مش هسيبه".
وحكى عبدالناصر زيدان: "آخر أشعة عملتها من 48 ساعة وبدأ التئم العظام، ولكن هفضل معلق دراعي لمدة 3 شهور، وهعمل أشعة كل 10 أيام، والجرح مضايقني على المستويين الشخصي والإنساني".
وكشف الإعلامي الرياضي تفاصيل الاتفاق بينه وبين إدارة البرنامج، قائلا: "أنا زعلان من أصدقائي المسؤولين عن البرنامج، لأنهم لم يكونوا على قدر من المسؤولية والاحترام، سواء من رامز جلال أو مهيب عبدالهادي".
وتابع زيدان: "مهيب عبدالهادي اتفق معايا إني رايح أعمل حوار مقابل 150000 جنيه مش رايح أتكسر وأعيش بعاهة، وبعد ما المقلب خلص مكانوش عارفين إني أتكسرت، وحصلت مشكلة وسابوني في اللوكيشن ومشيوا، ولولا إني عليت صوتي وعملت مشكلة مكانوش ودوني المستشفى".
واستكمل: "تطورات حالتي الصحية خلتهم عايزين يراضوني بأي طريقة، تاني يوم إدوني 35000 درهم على أساس إن الأمور بسيطة، واكتشفت من خلال الرنين المغناطيسي إنه كسر كبير ويستوجب 6 شهور تعليق دراعي وعملية ممكن تكون خارج مصر".
وختم عبدالناصر زيدان تصريحاته لبرنامج "et بالعربي": "أنا مش هسيب حقي في محامين تولوا الأمر، وأعتقد إنهم هيردوا المبلغ في المحكمة، لأن الموضوع مش فلوس، أكتر منه تقدير، أنا بعتز بإدارة mbc ومعنديش مشكلة في إذاعة الحلقة، لكن التجاهل وعدم السؤال أعتقد إنه هيكلفهم كتير معايا".
وسبق أن أعلنت الفنانة المصرية سمية الخشاب أنها ستقاضي مواطنها رامز جلال بعد تعرضها لإصابات خلال استضافتها في برنامج المقالب "رامز جاب من الآخر".
وقالت سمية، في تصريحات تلفزيونية، إنها تعرضت لإصابات بالغة في ذراعها وقدمها، مضيفة أن "برامج المقالب متاحة ومبررة، لكن لماذا نعرض حياة الناس للخطر.. لا يوجد مبرر للظهور والشهرة وعمل المشاهدات على حساب صحة الآخرين".
وأكدت رفعها دعوى قضائية ضد رامز جلال، نافية ما تردد بأنها كانت على علم بالمقلب، ووافقت على عرض الحلقة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: رامز جلال
إقرأ أيضاً:
مقتل مصل طعنا بأحد مساجد فرنسا والشرطة تطارد القاتل.. اشتباه بجريمة كراهية
أقدم شخص على طعن مصل مسلم داخل مسجد في فرنسا عشرات المرات، ثم صوّره بهاتف محمول وردد شتائم ضد الإسلام.
وأظهرت اللقطات التي صوّرها القاتل وهو يشتم الذات الإلهية مباشرةً بعد تنفيذه الهجوم. وأرسل القاتل الفيديو الذي صوّره بهاتفه، والذي يُظهر الضحية وهو يتلوى من الألم، إلى شخص آخَر نشره على منصة للتواصل الاجتماعي قبل أن يحذفه.
ولم تظهر عملية القتل نفسها في الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، بل صُوّرت بكاميرات أمنية داخل المسجد.
في تسجيله الخاص، لاحظ القاتل هذه الكاميرات، وسُمِع يقول "سيتم اعتقالي، هذا مؤكد".
وكان الضحية والمهاجم بمفردهما داخل المسجد وقت الواقعة. وبعد أن صلى المهاجم مع الرجل في البداية، أقدم على طعن الضحية ما يصل إلى 50 طعنة قبل أن يلوذ بالفرار.
ولم تُكتشف جثة الضحية إلا في وقت لاحق من الصباح، عندما وصل مصلون آخرون إلى المسجد لأداء الصلاة.
من جهته دان رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو، السبت، مقتل مصلٍّ مسلم طعنا داخل مسجد في قرية لا غران كومب بمنطقة غارد بجنوب فرنسا.
وكتب بايرو في رسالة على منصة "إكس": "قُتل أحد المصلين أمس. عُرِضت هذه الفظاعة المعادية للإسلام في فيديو".
وأضاف: "نقف إلى جانب أحباء الضحية، ومع المؤمنين الذين أصيبوا بصدمة بالغة. وتمت تعبئة موارد الدولة لضمان القبض على القاتل ومعاقبته".
وفي وقت سابق، السبت، صرّح المحققون بأنهم يتعاملون مع الواقعة باعتبارها جريمة قتل يُحتمل أن تكون معادية للإسلام.
وصرح المدعي العام الإقليمي عبد الكريم غريني لوكالة "فرانس برس" بأن المشتبه به كان لا يزال طليقا، السبت.
وبحسب مصدر آخر طلب عدم ذكر اسمه، فإن المشتبه به لم يتم القبض عليه، ولكن تم التعرف إليه على أنه مواطن فرنسي من أصل بوسني وليس مسلما.
وقال المدعي العام غريني: "يجري البحث عن هذا الشخص بجدية بالغة. هذه مسألة تُؤخذ على محمل الجد". وأضاف: "ندرس جميع الاحتمالات، بما في ذلك احتمال ارتكاب فعل ذي بُعد معادٍ للإسلام".
????ALERTE INFO #Mosquée #Attentat « Ton dieu de merde ».
????Le meurtre survenu à la mosquée de La Grand-Combe, dans le département du Gard, était en réalité un acte de terrorisme. L'individu responsable de cet attentat a filmé la scène avec son téléphone et a proféré des injures… pic.twitter.com/9E1wsYTrBy
وأكد أن النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تدرس تولي القضية.
ووفقا للمدعي العام غريني، كان الضحية الذي يتراوح عمره بين 23 و24 عاما، يتردد على المسجد بانتظام. أما القاتل فلم يُشاهَد هناك من قبل.
وبحسب عدد من الأشخاص الذين تحدثت إليهم وكالة "فرانس برس" في مكان الواقعة، الجمعة، فإن الضحية كان شابا وصل من مالي قبل بضع سنوات وكان "معروفا جدا" في القرية حيث كان يحظى باحترام كبير.
والجمعة، وصف وزير الداخلية برونو روتايو جريمة القتل بأنها "مروعة". وأعرب عن "دعمه أسرة الضحية وتضامنه مع الجالية المسلمة المتضررة من هذا العنف الوحشي في مكان عبادتها".