الخارجية الكندية تدعو لإجراء تحقيق كامل في مقتل عمال الإغاثة بـ غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دعت وزيرة الخارجية الكندية لإجراء تحقيق كامل في مقتل عمال الإغاثة في غزة وبينهم أحد مواطني كندا، ذاكرة أنه يتعين على إسرائيل احترام القانون الدولي وسوف نتأكد من حدوث ذلك، وفق ما ذكرت صحيفة يو إس نيوز الأمريكية.
أكدت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي اليوم الأربعاء أن إجراء التحقيق الكامل في مقتل عمال إغاثة في غزة أمر لابديل عنه حيث أنهم قتلوا في غارة جوية إسرائيلية.
وقالت على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بروكسل إن إسرائيل بحاجة إلى احترام القانون الدولي وأضافت أن كندا لن تتوانى عن ذلك.
وسبق وتوجهت وزيرة الخارجية ميلاني جوليإلى بروكسل في بلجيكا لحضور اجتماع وزراء خارجية الناتو في الفترة من 3 إلى 4 أبريل.
وفي بروكسل، ستحضر الوزيرة جولي اجتماع وزراء خارجية الناتو، حيث ستجتمع مع نظرائها وشركائها في الناتو لمناقشة البيئة الأمنية العالمية الحالية والترحيب بالسويد في أول اجتماع لوزراء خارجيتها كحليف بعد انضمامها إلى الناتو في 7 مارس 2024.
وخلال الاجتماع، سيحتفل وزراء الخارجية أيضًا بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الناتو ويحتفلون بسنوات التعاون والإنجازات التاريخية في مجال الأمن، والتي تدعمها رابطة قوية عبر الأطلسي.
وسيعقد الوزراء أيضًا اجتماعًا لمجلس الناتو وأوكرانيا لمناقشة الدعم المستمر لأوكرانيا في مواجهة روسيا.
وستغتنم الوزيرة جولي الفرصة لتؤكد من جديد دعم كندا المستمر لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وستكرر موقف كندا المتمثل في أن أوكرانيا يجب أن تصبح عضوا كامل العضوية في حلف شمال الأطلسي بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراء تحقيق كامل مقتل عمال الإغاثة غزة
إقرأ أيضاً:
تشكيل الحكومة السورية الجديدة: احتفاظ وزراء الخارجية والدفاع والداخلية بحقائبهم
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع عن تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة، التي تتألف من 22 حقيبة وزارية، مع التركيز على اختيار شخصيات تتمتع بالكفاءة والخبرة التكنوقراطية، دون تمييز عرقي أو ديني.
وفقًا للمعلومات المتاحة، تم الإبقاء على وزراء الحقائب السيادية في مناصبهم، حيث يستمر أسعد الشيباني في منصب وزير الخارجية، واللواء مرهف أبو قصرة وزيرًا للدفاع، وعلي كدة وزيرًا للداخلية.
تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الرئيس الشرع لتشكيل حكومة انتقالية تتولى بناء مؤسسات سوريا الجديدة، وصولًا إلى مرحلة انتخابات حرة ونزيهة.
من الجدير بالذكر أن الحكومة الجديدة شهدت استحداث هيئات بدلاً من بعض الوزارات، مثل الإفتاء والطيران والاستثمار، بهدف تعزيز الكفاءة في إدارة الشؤون العامة.
تواجه الحكومة الانتقالية تحديات كبيرة، من بينها التعامل مع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وإعادة بناء البنية التحتية، وتعزيز الاستقرار والأمن في البلاد. يُنتظر من هذه الحكومة أن تعمل على تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة والتنمية المستدامة.