الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة بينهم أسرى سابقين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات جديدة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت "وقا" إن قوات الاحتلال اعتقلت، منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأربعاء، 30 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم الصحفية أسماء هريش، ووالدة الشهيد أحمد هلال غيظان، بالإضافة إلى أسرى سابقين، وعدد من عمال غزة، أثناء تواجدهم في مدينة رام الله.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي القدس، ورام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، الخليل، وبيت لحم، وطوباس، وجنين، وقلقيلية، وأريحا.
وأشارت إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتدمير واسعة في المحافظات والمخيمات والبلدات، يرافقها عمليات تخريب وتدمير في منازل الفلسطنينيين، إلى جانب عمليات الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من (7990)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حملة اعتقالات نادي الأسير الفلسطيني حصيلة الاعتقالات بالضفة الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية المحتلة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة فتح: الاستيطان الإسرائيلي دمر حل الدولتين بالكامل
أشاد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة الأخيرة، التي أُدلي بها خلال الاجتماع الوزاري بمجلس الأمن، مشيرًا إلى أن أنطونيو غوتيريش يمثل أحد الأصوات القليلة المتبقية داخل المؤسسة الدولية ممن لا يزالون يدافعون عن الحق الفلسطيني دون مواربة.
وأوضح الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يزداد خطورة، مشيرًا إلى التوسع الاستيطاني الهائل في الضفة الغربية، إضافة إلى الاحتلال المباشر لقطاع غزة، ما يعني فعليًا أن حل الدولتين بات مدمرًا بالكامل.
وأضاف أن المستوطنين باتوا يسيطرون على أكثر من 50% من أراضي الضفة، بينما تُحاصر الكتلة السكانية الفلسطينية الكبرى في أقل من 14% من المساحة، أي ما يعادل أقل من 5% من مجمل الأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها غزة.
كما أشار إلى خطورة ما يحدث في الضفة الغربية، مشبهًا الوضع بـ"النار تحت الرماد"، حيث يتم تسليح المستوطنين بشكل مكثف، إذ وزّع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أكثر من 460 ألف بندقية آلية خلال عام ونصف فقط كما صادرت سلطات الاحتلال مؤخرًا 24 ألف دونم (ما يعادل 24 مليون متر مربع) من أراضي الضفة الغربية، في خطوة تُجهز فعليًا على ما تبقى من أمل في حل الدولتين.