من رحم المعاناة.. جماهير ليون تقتحم الملعب احتفالا بإنجاز كأس فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
اقتحمت جماهير ليون ملعب "جروباما"، احتفالا بالتأهل إلى نهائي كأس فرنسا، بعد الفوز على ضيفه فالنسيان (3-0) الثلاثاء، في موقعة نصف النهائي.
وسجل ألكسندر لاكازيت الهدف الأول من ضربة جزاء في الدقيقة 51، ثم عزز بالهدف الثاني بعد 6 دقائق فقط، قبل أن يحرز جيفت أوربان الهدف الثالث في الدقيقة 75، ليحجز ليون تذكرة المباراة النهائية لكأس فرنسا، للمرة الأولى منذ عام 2012.
وبهذا الفوز، بات ليون أول المتأهلين إلى نهائي كأس فرنسا في انتظار تحديد هوية خصمه التالي، من مباراة نصف النهائي الأخرى، التي ستجمع مساء اليوم الأربعاء بين باريس سان جيرمان ورين على ملعب "بارك دي برانس".
ومع إطلاق الحكمة الدولية الفرنسية ستيفاني فرابارت، صافرة نهاية المواجهة، لم تتمالك الجماهير نفسها، لتغزو الملعب بأعداد كبيرة، احتفالا بالتأهل للنهائي واقترابه من التتويج بلقب هذا الموسم، تزامنا مع وقت صعب يعيشه الفريق في الدوري الفرنسي.
Envahissement de terrain pour célébrer la qualification pour la finale. #OLVAFCpic.twitter.com/h3AsB1R9Ed
— Alexandre Corboz (@AlexCorboz) April 2, 2024Combin, Rambert, Di Nallo, Chiesa Lacombe Juninho, Couoet, Govou, Lloris, Lisandro et maintenant Lacazette, Lopes, Tolisso, Caquret, dans l'histoire de la coupe à Lyon. Vibrant pic.twitter.com/kCCcfcuazo
— Christian Lanier (@levinhabrsil) April 2, 2024 إقرأ المزيد لاكازيت يقود ليون إلى نهائي كأس فرنساويحتل ليون حاليا المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 35 نقطة، بفارق 9 نقاط عن منطقة الهبوط.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المرة التي يتأهل فيها ليون إلى نهائي كأس فرنسا منذ تتويجه بلقبه الخامس عام 2012.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان إلى نهائی کأس فرنسا
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يندد بالغطرسة الإسرائيلية في فلسطين
ندد البابا فرنسيس، اليوم الاثنين في الفاتيكان بـ"غطرسة الغزاة" في فلسطين، في موقف نادر من السياسة الإسرائيلية بعد أسبوع من تطرقه لأول مرة إلى الاتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة.
وتحدث البابا بمناسبة الذكرى الأربعين لمعاهدة السلام بين تشيلي والأرجنتين، عن "النزاعات المسلحة الحالية" و"المعاناة المؤلمة جدا" التي تتسبب بها.
وقال "أذكر ببساطة إخفاقين للبشرية اليوم: أوكرانيا وفلسطين حيث المعاناة كبيرة وحيث غطرسة المحتل تقوض الحوار".
وانتقد الحبر الأعظم مجددا تجارة الأسلحة مشيرا إلى "نفاق الحديث عن السلام أثناء شن الحروب".
وأضاف أمام دبلوماسيين وممثلين روحيين "على الحوار أن يكون جوهر المجتمع الدولي".
وفي نهاية أيلول انتقد الحبر الأعظم الاستخدام "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة، وكأنه كان يدعو إسرائيل إلى ضبط النفس، لكن هذه هي المرة الأولى التي يدين فيها رأس الكنيسة الكاثوليكية علنا بهذه العبارات، السياسة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.