اقتحمت جماهير ليون ملعب "جروباما"، احتفالا بالتأهل إلى نهائي كأس فرنسا، بعد الفوز على ضيفه فالنسيان (3-0) الثلاثاء، في موقعة نصف النهائي.

وسجل ألكسندر لاكازيت الهدف الأول من ضربة جزاء في الدقيقة 51، ثم عزز بالهدف الثاني بعد 6 دقائق فقط، قبل أن يحرز جيفت أوربان الهدف الثالث في الدقيقة 75، ليحجز ليون تذكرة المباراة النهائية لكأس فرنسا، للمرة الأولى منذ عام 2012.

وبهذا الفوز، بات ليون أول المتأهلين إلى نهائي كأس فرنسا في انتظار تحديد هوية خصمه التالي، من مباراة نصف النهائي الأخرى، التي ستجمع مساء اليوم الأربعاء بين باريس سان جيرمان ورين على ملعب "بارك دي برانس". 

ومع إطلاق الحكمة الدولية الفرنسية ستيفاني فرابارت، صافرة نهاية المواجهة، لم تتمالك الجماهير نفسها، لتغزو الملعب بأعداد كبيرة، احتفالا بالتأهل للنهائي واقترابه من التتويج بلقب هذا الموسم، تزامنا مع وقت صعب يعيشه الفريق في الدوري الفرنسي. 

Envahissement de terrain pour célébrer la qualification pour la finale. #OLVAFCpic.twitter.com/h3AsB1R9Ed

— Alexandre Corboz (@AlexCorboz) April 2, 2024

Combin, Rambert, Di Nallo, Chiesa Lacombe Juninho, Couoet, Govou, Lloris, Lisandro et maintenant Lacazette, Lopes, Tolisso, Caquret, dans l'histoire de la coupe à Lyon. Vibrant pic.twitter.com/kCCcfcuazo

— Christian Lanier (@levinhabrsil) April 2, 2024 إقرأ المزيد لاكازيت يقود ليون إلى نهائي كأس فرنسا

ويحتل ليون حاليا المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 35 نقطة، بفارق 9 نقاط عن منطقة الهبوط. 

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المرة التي يتأهل فيها ليون إلى نهائي كأس فرنسا منذ تتويجه بلقبه الخامس عام 2012.

المصدر: "وسائل إعلام"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان إلى نهائی کأس فرنسا

إقرأ أيضاً:

أيّ تأثير للانتخابات الفرنسيّة على لبنان؟

تخوض فرنسا في الأسبوع الفاصل عن الدورة الثانية لانتخاباتها التشريعية حقبة جديدة مثقلة بالتحديات الداخلية والخارجية، مهما تكن النتائج التي ستفرزها في ظل الانقسام الحاد وغير المسبوق في تاريخ الجمهورية، الذي عكسته نتائج الدورة الأولى الأحد الفائت.
وكتبت سابين عويس في" النهار": لم تنجح ديبلوماسية ماكرون حتى اليوم في إحداث أي خرق في سياسات الدعم المقدمة إلى لبنان. حتى إنه بدأ منذ فترة غير قصيرة يخسر التعاطف الشعبي الذي حصده بعد زيارتيه التضامنيتين لبيروت غداة انفجار المرفأ. فلا على مستوى الاستحقاق الرئاسي نجحت مبادرة ماكرون على تعدّد مراحلها ووجوهها، ولا على صعيد الوضع في الجنوب، حيث لا تزال الورقة الفرنسية الخاصة بطرح حل سلمي لتنفيذ القرار الدولي ١٧٠١، عالقة لدى تل أبيب، في تنافس غير مثمر مع الوساطة الأميركية التي يقودها كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين، علماً بأن الوضع المتراجع للرئيس جو بايدن يقلل حظوظ هوكشتاين في الاستمرار في مهمته!


"تأثير فرنسا على لبنان انتهى من زمان وما بقي كوميديا"، هو أحد التعليقات الساخرة الأولية التي تلقفتها "النهار" لدى السؤال عن انعكاسات تلك الانتخابات على العلاقة مع لبنان، فيما يذهب خبير متابع للشأن الفرنسي إلى التقليل من تلك الانعكاسات، مشيراً إلى أن لبنان تاريخياً لم يلمس أي تغيير جوهري حيال السياسة التقليدية للقوى الفرنسية حياله إن كان من اليمين أو اليسار. ولكن يصعب هذه المرة طبعاً التكهن مسبقاً بطبيعة تعامل السلطة الجديدة المركبة بين يمين متطرّف ووسط (يمثله ماكرون)، علماً بأنه لا بد من الإشارة إلى أن السياسة الخارجية تبقى في يد رئيس الجمهورية، وبالتالي لا يُفترض أن تتغير.

تأثيرات لن يكون في الإمكان تجاهلها في حال فوز اليمين المتطرف، أولها أنه بالرغم من أن السياسة الخارجية تبقى في يد الرئيس لكن الأخير سيكون مكبّلاً بملفات داخلية وأعباء وضغوط بفعل التناقض الواضح في المقاربات بينه وبين الواصلين الجدد إلى السلطة ولا سيما في الملفات المالية والاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن العلاقات مع دول الاتحاد الاوروبي وموقع فرنسا فيه، ما قد ينعكس تراجعاً في الاهتمام بالملف اللبناني، أو حتى عجزاً عن توظيف أي جهود إضافية له.

أما التأثير الثاني فسيظهر في وضع الجنوب والموقف من "حزب الله"، حيث من المعروف أن اليمين المتطرّف يدعم إسرائيل في حربها على غزة. وهذا موقف علني صدر عن لوبان غداة بدء الحرب. وهذا الأمر سينعكس على التعاطي مع الحزب على نحو تذهب فيه التوقعات نحو تسجيل مزيد من التشدّد حياله.

كذلك سيكون لتولّي حزب التجمع الوطني الحكومة أثره على معالجة ملف الهجرة، حيث من المعروف أن زعيمة التجمع هي من أشد المناهضين للهجرة وسيكون لها دور ضاغط في اتجاه المزيد من التشدد داخل دول الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يسعى فيه لبنان جاهداً إلى تغيير المقاربة الأوروببة وجعلها أكثر مرونة على نحو يتيح للبلاد التعامل مع أزمة النازحين السوريين وتوفير فرص جدّية لعودتهم.

إذن، فإن الديبلوماسية الفرنسية باتت على المحك وسط التحديات غير المسبوقة التي تواجهها، رغم أنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها باريس فترات تعايش بين يمين ويسار وبين قوى متصارعة، ولكنها ربما المرة الأولى التي تشهد هذا المستوى من التباين الحاد حول السياسات الداخلية، وحتى الخارجية. لكن مصادر ديبلوماسية قللت من أهميتها انطلاقاً من اقتناعها بأن المعارضة من خارج السلطة تختلف عندما تصبح هي السلطة. والأمر عينه في رأيها، ينطبق على العلاقة بين باريس وتل أبيب أو بينها وبين "حزب الله" الذي يشكّل لاعباً إقليمياً في معادلة الحرب القائمة حالياً.

مقالات مشابهة

  • رسمياً.. إطلاق إسم الحسن الثاني على ملعب بنسليمان المرشح لاستضافة افتتاح أو نهائي مونديال 2030
  • هل تعيد فرنسا سيناريو عام 2002؟
  • فرنسا تلحق بركب المتأهلين لربع نهائي اليورو بعد تجاوزها عقبة جارتها بلجيكا بهدف قاتل
  • الأرندي يرد على اليمين المتطرف الفرنسي “فرنسا باش تبنات”؟!
  • رونالدو يكشف سبب بكائه ويصدم جماهير البرتغال بقرار نهائي
  • أيّ تأثير للانتخابات الفرنسيّة على لبنان؟
  • الـكورفا سود يلزم جماهير الرجاء بتعليمات صارمة استعدادا لنهائي كأس العرش ضد الزعيم العسكري
  • منتخب فرنسا يعبر بلجيكا ويصل ربع نهائي أمم أوروبا
  • يلا شوت بث مباشر.. مشاهدة منتخب فرنسا × بلجيكا Twitter بث مباشر دون "تشفير أو فلوس" | اليورو 2024
  • مشاهدة بالبث المباشر منتخب فرنسا اليوم.. مشاهدة منتخب فرنسا × بلجيكا Twitter بث مباشر دون "تشفير" | اليورو 2024