محاضرة عن حمى القرم النزفية بالحمراء
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نفذت دائرة الثروة الزراعية ومواد المياه بولاية الحمراء محاضرة توعوية عن مرض حمى القرم النزفية وذلك بمدرسة تعليم القرآن الكريم بقرية المركاض، تزامنا مع اقتراب عيد الفطر المبارك، ومن أجل نشر مبدأ الوقاية خير من العلاج ولسلامة مربي الثروة الحيوانية وأصحاب المواشي والعاملين في مسلخ البلدية والمسالخ الخاصة في الولاية.
وتحدث الدكتور إبراهيم عبدالقادر الدمياطي الطبيب البيطري بالدائرة عن خطورة حمى القرم النزفية والعامل الرئيسي المسبب له وطرق انتقال المرض من الحيوان للإنسان والأعراض التي تصاحب الإنسان من جراء الإصابة، بعدها تطرق إلى طرق الوقاية والإرشادات الواجب اتباعها لتجنب الإصابة والعدوى، المتمثلة في فحص الحيوان قبل الشراء للتأكد من خلوه من حشرة القراد وارتداء القفازات أثناء الذبح وخاصة إذا أصيب بجرح أو وجود جرح مسبق في جسمه، وإبلاغ الجهات المعنية في حال وجود شك في ظهور الحشرة في الحيوان.
تخلل المحاضرة توزيع كتيبات إرشادية تضمنت نصائح توعوية وتوجيهات وإجراءات ضرورية لمكافحة المرض وكيفية الوقاية منه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«حمدان بن محمد لإحياء التراث» ينظم محاضرة عن «السنع»
دبي (الاتحاد)
في إطار حرصه المتواصل على تعزيز الوعي المجتمعي، وتجسيداً للدور الوطني الذي يضطلع به مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الحفاظ على القيم الإماراتية الأصيلة، وبهدف تسليط الضوء على الأخلاق والمبادئ، التي نشأ عليها المجتمع الإماراتي، قدّم عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي للمركز، محاضرة توعوية في مجلس الخوانيج، ضمن مبادرة «خدمة أعراس دبي» التابعة لهيئة تنمية المجتمع بدبي بعنوان «السنع في العلاقات الاجتماعية». تناولت المحاضرة مجموعة من المواضيع التي تُعنى بالموروث الشعبي المستمد من السنع وأخلاقيات الأسرة الإماراتية وروابطها المتينة، إلى جانب مفاهيم الهوية الوطنية والانتماء، وذلك في سبيل غرس روح المسؤولية والانتماء في نفوسهم، لبناء مجتمع متماسك ومترابط. واستعرض الرئيس التنفيذي لمركز حمدان من خلال محاضرته مفهوم «السنع» باعتباره من الركائز الأساسية، التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، موضحاً أن هذه القيم ليست فقط من الموروث الشعبي، بل هي منظومة أخلاقية متجذّرة تسهم في تشكيل الهوية الوطنية وتعزّز الترابط الاجتماعي.
وخلال حديثه، قدّم بن دلموك مجموعة من النصائح الموجّهة إلى الشباب المقبلين على الزواج، مؤكداً على أهمية تحلّي رب الأسرة بالحكمة والقيادة الواعية داخل منزله، باعتبار أن الأسرة المتماسكة هي اللبنة الأولى في بناء مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات، وأضاف: «تماسك الأسرة تماسك للمجتمع، ومنه تُبنى الأوطان الراسخة والمزدهرة». كما نوّه بن دلموك إلى ضرورة الحذر من بعض السلوكيات والعادات الدخيلة، التي قد تؤثر سلباً على أصالة المجتمع وهويته، داعياً إلى تعزيز التمسك بالعادات الإماراتية الأصيلة، التي تُعبّر عن الروح الحقيقية لمجتمع الإمارات، ومشيراً إلى أن الحفاظ على هذه القيم ليس فقط مسؤولية فردية، بل واجباً وطنياً. كما شهدت الورشة مشاركة من عمير الرميثي متحدثاً عن الجانب الشرعي للعلاقات الزوجية، وقدمت مدير إدارة التنمية الأسرية في هيئة تنمية المجتمع بدبي ناعمة الشامسي شرحاً للجانب الاجتماعي والأُسري للحضور الشاب من المقبلين على الزواج.