تأهيل عدد من الطرق بولايات شمال الشرقية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تنفِّذ بلدية شمال الشرقية ممثلة بدائرة المشاريع عددا من مشاريع صيانة وتأهيل الطرق بولايات المحافظة، وذلك في إطار خطة تنفيذ المشاريع الخدمية والتطويرية التي تشمل رصف الطرق وتأهيلها وإعادة صيانتها، حيث تبلغ تكلفة المشاريع المنفّذة أكثر من مليون وأربعمائة ألف ريال عُماني.
وقال المهندس محمد بن سالم التوبي مدير دائرة المشاريع ببلدية شمال الشرقية: إن المشاريع المنفّذة حاليا هي من ضمن المشاريع الحيوية والضرورية التي تنفّذها بلدية شمال الشرقية بهدف رفع كفاءة الطرق من أجل المحافظة على مستوى أداء الطرق وتأمين السلامة لمستخدميه، خاصة بعد تعرض بعض هذه الطرق للأضرار من جراء جريان الأودية والشعاب في الحالات الجوية الأخيرة التي مرت على سلطنة عُمان.
وأوضح لوكالة الأنباء العُمانية، أن البلدية تنفّذ حاليا مشروعين رئيسين لأعمال صيانة وتأهيل الطرق بتكلفة إجمالية تبلغ مليونا و428 ألفا و443 ريالا عمانيا، ويشمل المشروع الأول تأهيل وصيانة عدد من الطرق في أكثر من موقع بولايات المضيبي، وسناو، ودماء والطائيين، حيث تشمل الأعمال المنفّذة معالجة الطرق الإسفلتية والخرسانية، ورفع كفاءة بعض الطرق المتضررة، بالإضافة إلى إصلاح وإضافة حمايات على جانبي الطريق.
وأضاف، إن المشروع الثاني يتم تنفيذه في أكثر من موقع بولايات إبراء، والقابل، وبدية، ووادي بني خالد، ويشمل تأهيل ومعالجة وإصلاح الطرق المتضررة من خلال أعمال معالجة الطرق الإسفلتية والخرسانية، والعمل على رفع كفاءة بعض الطرق المتضررة، وإصلاح وإضافة حمايات على جانبي الطريق.
الجدير بالذكر، أن بلدية شمال الشرقية تنفِّذ حاليا عددا من مشاريع رصف الطرق الداخلية ومشاريع إصلاح ومعالجة وتأهيل مجموعة من الطرق في مختلف ولايات المحافظة، وذلك بعد تعرض العديد من هذه الطرق للأضرار جراء الأنواء المناخية التي أدت إلى جريان الأدوية والشعاب خلال تلك الحالة المدارية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شمال الشرقیة
إقرأ أيضاً:
الدويري: لهذه الأسباب أعيد تأهيل كتيبة بيت لاهيا ورفعت جاهزيتها
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن كتيبة بيت لاهيا التابعة لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- كانت الأعلى نسبة في إعادة التأهيل بعد انتهاء المرحلة الأولى من الحرب الإسرائيلية.
ووفق حديث الدويري للجزيرة، رفعت جاهزية كتيبة بيت لاهيا القتالية إلى 90% وهي النسبة العليا، بسبب كونها على خط تماس مباشر مع غلاف غزة ويفصل بينهما أراضٍ زراعية "لذلك من المتوقع أن يدخلها جيش الاحتلال مع بيت حانون بأي لحظة".
وتبعد بيت لاهيا عن مدينة غزة مسافة 7 كيلومترات، وتحدها شمالا قرية هربيا المحتلة، وجنوبا جباليا، وبيت حانون شرقا، والبحر المتوسط غربا. وتبلغ مساحتها 24 ألفا و500 دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع).
وحسب الخبير العسكري، فإن إعادة تأهيل الكتائب تمت بدرجات متفاوتة بين 65% و90% من حيث الجاهزية القتالية بالبعد المادي (تدوير مخلفات الاحتلال والتصنيع) وكذلك البعد البشري (إعادة التجنيد).
لكن طريقة قتال المقاومة باتت مختلفة -وفق الدويري- إذ تعتمد حاليا على حرب العصابات من المسافة صفر، حيث يخرج المقاتلون مما تبقى من شبكة الأنفاق ومن تحت الأنقاض.
وأوضح الدويري أن القسام أعادت تأهيل كتائبها الـ12 في شمال قطاع غزة في 8 كتائب، قبل أن يعلن أبو عبيدة المتحدث باسم الكتائب -في إحدى كلماته المصورة- إعادة تأهيل الكتائب الـ12.
ويضيف أن كتائب القسام موزعة أساسا على نطاق جغرافي ومعظم أبناء الكتيبة الواحدة من أبناء المنطقة، حيث يدافع الكل عن أهله وبيته.
ولفت الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال كان على تماس أرض مباشر مع بيت لاهيا أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تعرضت لقصف مكثف حتى بعد انسحاب الفرقة 36 وبقية القوات الإسرائيلية من شمال غزة وبدء المرحلة الثانية في خان يونس جنوبا.
وكانت القسام قد نعت 4 من أبرز قادتها الميدانيين أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كان من بينهم وائل رجب قائد كتيبة بيت لاهيا القساميّة، بجانب أحمد الغندور ورأفت سلمان وأيمن صيام.
وأمس الخميس، أعلنت القسام الإجهاز على قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جنديا من مسافة صفر في منطقة ميدان بيت لاهيا.
وقبل يومين، أعلنت القسام استهداف دبابة ميركافا وناقلة جند إسرائيليتين بقذيفتي "الياسين 105" في منطقة أصلان غرب بيت لاهيا.
وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قالت القسام إن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية راجلة قوامها 12 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة الجمعية الإسلامية وسط بيت لاهيا.
كما أعلنت القسام -في العاشر من الشهر الجاري- استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جنديا بقذيفة "آر بي جي" مضادة للأفراد والإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا.