انخفض مؤشر مديري المشتريات التابع لـ S&P Global  - PMI للإمارات إلى 56.9 نقطة في مارس الماضي من 57.1 نقطة في فبراير.

وشهد مخزون مستلزمات الإنتاج نموًا بأبطأ معدل له خلال عامين في مارس الماضي، كما تراجع نمو المشتريات إلى أدنى مستوى له منذ 7 أشهر.

وفي المقابل ارتفع تفاؤل الشركات إلى أعلى مستوياته منذ ستة أشهر، وشهدت الشركات زيادة أقل في نفقاتها، كما وساهمت المنافسة في أقوى انخفاض في أسعار المنتجات منذ 3 سنوات ونصف.

وأظهرت بيانات المؤشر أن ظروف الأعمال في القطاع الخاص غير المنتج للنفط بالإمارات تحسنت بوتيرة جيدة في مارس حيث أدى الارتفاع في تدفقات الطلبات الجديدة إلى زيادة مستويات الإنتاج.

وارتفع معدل التوسع من مستوى شهر فبراير الذي كان الأدنى في 6 أشهر، لكنه ظل أضعف قليلا من ذلك المسجل في مطلع العام.

ومع ذلك، واجهت الشركات ضغوطًا على أعباء العمل، في ظل تقارير تفيد بوجود تأخيرات إدارية وزيادة القيود على التوريد بسبب أزمة الشحن في البحر الأحمر.

ووفق نتائج المؤشر، فإن انقطاع البضائع بسبب أزمة البحر الأحمر قد أثر على القدرة الإنتاجية للشركات، كما تأثرت مواعيد التسليم، ما دفع إلى تسجيل أضعف أداء للموردين خلال عام.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”

الجديد برس..|

كشف استطلاع حديث أجرته دائرة التوظيف الإسرائيلية، ونقله موقع “والاه”، عن تصاعد الأزمة الاقتصادية والمعنوية التي يعاني منها أفراد خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقر 75% منهم بتعرضهم لأضرار مالية بسبب مشاركتهم في الحرب.

ووفقًا للاستطلاع، أفاد 41% من جنود الاحتياط بأنهم فُصلوا أو أُجبروا على ترك وظائفهم بسبب الخدمة، مما زاد من التوتر الاجتماعي والاقتصادي في الداخل الإسرائيلي.

وفي تطور لافت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عشرات جنود الاحتياط تأكيدهم أنهم لن يعودوا إلى القتال في غزة، وهو ما اعتبرته أوساط عسكرية تهديدًا مباشرًا لاستمرار العمليات العسكرية هناك، خاصة فيما يتعلق بمصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.

من جانبه، كشف يانيف كوبوفيتس، مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عن تحذيرات داخل “جيش الاحتلال” من أزمة غير مسبوقة في جهاز الاحتياط، مؤكدًا أن العديد من الجنود يرفضون الاستجابة للاستدعاءات بسبب إجراءات حكومة الاحتلال، إلى جانب استنزافهم المستمر في الحرب على غزة.

وأشار كوبوفيتس إلى أن أزمة الاحتياط تتفاقم مع خطط توسيع القتال، والتي تشمل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وسط تزايد التراجع في الحافزية للقتال بعد استئناف العدوان على غزة.

وبحسب مراقبين، فإن هذه الأوضاع تعكس مأزقًا عسكريًا وسياسيًا عميقًا لحكومة الاحتلال، حيث يتزايد الاستنزاف البشري والاقتصادي في ظل حرب طويلة الأمد، فيما يتصاعد الغضب الداخلي من السياسات الحكومية التي دفعت بآلاف الجنود إلى مواجهة أوضاع اقتصادية صعبة وانخفاض حاد في الروح القتالية.

مقالات مشابهة

  • قطاع غزة مقبل على أزمة بسبب المخابز
  • أزمة غذاء في إسرائيل وتدهور الزراعة بسبب حرب غزة
  • محاولة جديدة لإيداع جنوب اليمن في ثلاجة الماضي 
  • مؤشر الأسهم اليابانية يغلق عند أدنى مستوى في 8 أشهر
  • أسواق آسيا تغرق في دوامة الخسائر والذهب يحلق لقمة جديدة
  • تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية
  • مصدر في بيراميدز: أصبحنا طرفا في أزمة لقاء القمة
  • خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
  • مشاهير × المحاكم.. قانون الملكية الفكرية يسبب أزمة للفنانة غادة والى