كييف/موسكو-(د ب أ)-رويترز- قالت السلطات الأوكرانية يوم الخميس إن شخصا على الأقل لقى حتفه في هجمات صاروخية على البنية التحتية للميناء في مدينة أوديسا بجنوبي أوكرانيا. وقال الحاكم العسكري الأوكراني أوليه كيبير عبر تطبيق تليجرام إن الضحية من حرس الأمن المدني. ووفقا لكيبير فقد تم تنفيذ الهجوم بصواريخ موجهة من البحر من طراز كاليبر تم إطلاقها من غواصة تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي.

وقال الجيش الأوكراني إنه تم اعتراض مسيرات فوق مناطق خميلنيتسكي ودنيبروبتروفسك ودونيتسك. وإجمالا، قالت روسيا إنها نشرت صاروخين من طراز كاليبر وثماني مسيرات إنتحارية. هذا ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع القول إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت مسيرة عسكرية أوكرانية قبل أن تتمكن من مهاجمة أهدافها في موسكو اليوم الجمعة. وذكرت الوزارة أن الواقعة لم تسفر عن ضحايا أو أضرار للمباني. وفي ظل الهجمات، توجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى مدينة دنيبرو جنوب شرقي البلاد للتشاور مع قادة الجيش من أجل معالجة “الوضع في الجبهة ومسار الأعمال الهجومية والدفاعية وبيانات الاستطلاع”، وفقا لقوله. وقال إن أحد المواضيع التي تم التركيز عليها كان تزويد الجيش بالذخيرة. وتستهدف موسكو موانئ البحر الأسود حول أوديسا منذ أن أعلن الكرملين انتهاء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية الأسبوع الماضي. منذ ذلك الحين، تعرضت مرافق الميناء والمدينة التي يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة للقصف عدة مرات. وتضرر الحي القديم في أوديسا وكاتدرائية التجلي الأرثوذكسية بالقرب من الميناء، مما دفع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم و الثقافة (اليونسكو) إلى إدانة الهجوم على الجزء الأقدم من المدينة، والذي كان قد تم إعلانه كموقع للتراث عالمي في كانون الثاني/يناير الماضي. وقال زيلينسكي خلال زيارته إنه تم إبلاغه عن “تداعيات الضربات الروسية على أوديسا والمنطقة”. وقال في خطابه المسائي يوم الخميس “هنا، في كاتدرائية سباسو بريوبرازينسكي، التي حاولت روسيا تدميرها، أشعر أن شعبنا، ومعنوياتنا لا تزال أقوى. أقوى من الإرهاب الروسي”. وبدأت روسيا حربها الشاملة غير المبررة على أوكرانيا المجاورة في شباط/فبراير .2022 وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،يوم الخميس، إن القوات الأوكرانية لم تحقق أي نجاحات رغم الهجمات المكثفة في الأيام الأخيرة. ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن بوتين قوله على هامش مؤتمر عقده مع القادة الأفارقة في سانت بطرسبرج “تم إيقاف كل محاولات الهجوم المضاد وتم صد العدو وتكبيده خسائر كبيرة”. ولطالما ادعى أن الأوكرانيين لم ينجحوا في هجومهم وتكبدوا خسائر فادحة. ولم يتسن التحقق من البيانات بشكل مستقل. وأكد بوتين التقارير التي تفيد بأن القتال في أوكرانيا قد اشتد بشكل كبير في الأيام الأخيرة وأن أوكرانيا استخدمت الاحتياطيات في هجومها. وقال إن المهاجمين الأوكرانيين فقدوا حوالي 200 جندي خلال 24 ساعة فقط، أي عشرة أضعاف الخسائر الروسية. وقال بوتين إنه تم تدمير نحو 60% من المعدات المدرعة المستخدمة في الهجمات. ومجددا لم يتسن التحقق من ذلك بشكل مستقل. وقال بوتين “لم تنجح القوات الأوكرانية في أي قطاع من الجبهة”. وفي الوقت ذاته، قال الجيش الأوكراني إنه سيطر على أرض في المنطقة الشرقية من دونيتسك، جنوب مدينة باخموت التي تحتلها روسيا.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية

أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت أوروبا تتجه نحو مصر واعتمدت عليها في المواد الغذائية والمواد الأولية والمواد الخام. 

وأشار إلى أن أوروبا كانت قد اعتمدت أيضًا وبشكل كبير على مصر خلال فترة كورونا عندما أغلقت المصانع أبوابها في أوروبا، بينما ظلت المصانع المصرية تعمل في وقت كانت فيه المصانع في معظم دول العالم متوقفة بشكل كبير.

وأفاد زكي في تصريحات صحفية اليوم، بأن الأسماك من السلع التي تتواجد بشكل كبير في أوروبا، حيث تصدر مصر أنواعًا عديدة منها، منوها بأن السمك المصدر لاوروبا الدنيس القاروص واللوت، كما نصدر لافريقيا وكندا والدول العربيه البلطي، ويصدر للصين الاستاكوزا النيليه.

وفيما يتعلق بأسباب استيراد مصر للأسماك رغم الاستثمارات الكبيرة والتوسع في المزارع السمكية، أكد زكي أن احتياجات السوق المحلية يتم استيرادها من الخارج بسبب عدم توفرها في مصر أو لأنها موجودة في الأسواق العالمية بسعر أقل، وهذا يرتبط بتحكم آليات العرض والطلب في الأسعار.

وحول شروط التصدير للخارج، أكد أمين عام شعبة المصدرين أن التصدير لأوروبا توقف عام 2021 بسبب مخالفات ارتكبها بعض المصدرين. ولكن بشكل عام، فإن شروط التصدير لأوروبا تتضمن الحصول على شهادة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كما يجب أن يتم اصطياد السمك بطريقة صحيحة وليس بالتفجير وأن يكون مدرجًا في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء، وأن يكون التغليف بجودة عالية لضمان سلامة الأسماك.

وأضاف أن درجة تجميد السمك المجمد يجب ألا تقل عن -18 درجة مئوية، مطالبًا بالتوسع أيضًا في الأسماك المملحة والمدخنة، مع اتباع الطرق والتكنولوجيا الحديثه فى صيد الاسماك، وتعبئتها وتغليفها مثل كبريات الدول.

وطالب بدراسة الأسواق بشكل أكبر لزيادة الصادرات المصرية بشكل عام والاستعانة بخبرات عالمية، مشيرًا إلى إمكانية التسويق للمنتجات المصرية عن طريق دولة ثالثة، مثل لندن التي تسوق للعديد من الدول في سوق السيارات.

كما طالب بالاستفادة من منظمي المعارض العالميين لتنظيم المعارض في مصر وتسويق منتجاتهم في الخارج، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بمنظم معرض جلفود في دبي والاستفادة من البيانات التي يمتلكها.

وفيما يتعلق بشروط التصدير إلى أفريقيا، أكد زكي أن الشروط أقل من تلك المطلوبة لأوروبا، بل على العكس، فإن الدول الأفريقية تعتبر مصر أماً لها، لذلك يجب علينا احتضان هذه الدول، كما يمكن لمصر تسويق منتجات وسلع الدول الأفريقية في الخارج.

وأوضح أيضًا أن سلعة مثل الذهب يمكن تصنيعها في مصر وإعادة تصديرها إلى الخارج بدلًا من إرسالها إلى بلجيكا وباريس، من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات مع الدول الأفريقية.

مقالات مشابهة

  • شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
  • آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. 1200 قتيل وجريح في صفوف الجيش الكوري الشمالي
  • لبنان.. ميقاتي وقائد الجيش يصلان إلى الجنوب لتفقد وحدات الجيش على الخطوط الأمامية
  • بوتين يتوعد بالمزيد من “الدمار” لأوكرانيا بعد هجوم قازان
  • كييف تجدد اتهامها للقوات الروسية بإعدام أسرى حرب أوكرانيين
  • خبير في الشؤون الروسية: لا تفاؤل بقرب إنهاء أزمة أوكرانيا.. وبوتين يتوقع حربا عالمية
  • أسامة بن زيلينسكي.. تعليق مثير للخارجية الروسية على هجوم مدينة قازان
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • هجوم أوكراني بالمسيرات يستهدف مقاطعة أوريول الروسية
  • زيلينسكي يلتقي مدير المخابرات الأمريكية في كييف