العلكوك: إسرائيل قتلت 2422 فلسطينيا منذ قرار العدل الدولية (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حذر السفير مهند العلكوك، مندوب فلسطين بالجامعة العربية، من أن تنفيذ التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح سينتج مئات المجازر الوحشية، ويحقق تهديد وزارات حكومة إسرائيلية بتهجير مئات آلاف الفلسطينيين خارج أراضيهم.
عاجل| اللجنة الدولية للصليب الأحمر: مستشفيات غزة تحولت إلى أنقاض بث مباشر| دورة غير عادية للجامعة العربية لدعم القضية الفلسطينيةوأضاف “العلكوك”، خلال كلمته بدورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوي المندوبين الدائمين لبحث الحراك العربي لدعم القضية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يرفض الانصياع للقرارات الأممية الداعية إلى وقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن الاحتلال قتل 520 فلسطينيا منذ صدور قرار مجلس الأمن الأخير بوقف إطلاق النار في غزة، كما أن إسرائيل قتلت 2422 فلسطينيا منذ قرار محكمة العدل الدولية بفرض التدابير المؤقتة.
وتابع أن الاحتلال لا يزال يواصل سفك الدماء المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، مضيفًا: أننا ندعم الجهود العربية والدولية، لوقف الصراع، وأن يكون لفلسطين العضوية العاملة في مجلس الأمن.
وأردف، أن إسرائيل تقتل كل يوم 78 طفلا، وبعد العديد من المحاولات في مجلس الأمن العاجز عن حفظ الأمن والمعطل بفيتو من يتمسك بكذبة كبيرة وهي أن إسرائيل المعتدي المحتل القاتل تدافع عن نفسها، حيث أصدر مجلس الأمن عدة قرارات اخرها القرار الذي دعا لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، منوهًا بأن إسرائيل على مدار الـ 180 يومًا قتلت 108 ألف و500 مواطن فلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامعة العربية مجلس الأمن رمضان المبارك محكمة العدل الدولية القضية الفلسطينية المندوبين الدائمين قطاع غزة قرار مجلس الأمن اللجنة الدولية للصليب الأحمر دعم القضية الفلسطينية التهديدات الإسرائيلية قرار محكمة العدل مندوب فلسطين قرار محكمة العدل الدولية إطلاق النار في غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تحاول تغيير المنطقة لكن الأمر ليس سهلا
تحدثت صحف عالمية عن تناقض داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الطريقة التي يمكن من خلالها وقف ضربات أنصار الله (الحوثيين)، وأشارت إلى أن تل أبيب تحاول استغلال الظرف الإقليمي لتغيير شكل المنطقة التي شهدت عاما مدمرا.
فقد كتب أندرو إنغلاند مقالا في "فايننشال تايمز" قال فيه إن التاريخ سيسجل عام 2024 باعتباره أحد أكثر السنوات تدميرا للشرق الأوسط في العصر الحديث.
وأشار الكاتب إلى أن أرواحا لا يمكن تصورها أزهقت خلال هذا العام في حين أجبر ملايين آخرون على ترك منازلهم، لافتا إلى أن حربا جديدة اندلعت في سوريا بمجرد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ.
وفي حين جلبت الإطاحة ببشار الأسد البهجة والأمل لسوريا إلا أنها في الوقت نفسه خلفت مزيدا من عدم اليقين، برأي الكاتب.
محاولة لتغيير المنطقة
وفي صحيفة "وول ستريت جورنال"، كتب دوف ليبر، أن الإسرائيليين يرون فرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط في أعقاب الحرب، رغم الانتقادات التي تلقوها بشأن غزة.
وقال الكاتب إن تحقيق هذا الأمر "لن يكون سهلا، خصوصا وأن علاقة الرأي العام في أنحاء العالم العربي بإسرائيل قد ساءت بسبب الحرب التي أضرت بمكانة تل أبيب الدولية".
إعلانوفي "تايمز أوف إسرائيل"، قال تقرير إن رئيس الموساد ديفيد برنيع يدفع قيادة إسرائيل للتركيز على مهاجمة إيران كوسيلة لوقف هجمات الحوثيين.
لكن التقرير يقول إن هذا الموقف يتناقض مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، اللذين يفضلان الاستمرار في تنفيذ الضربات ضد الجماعة نفسها بدلا من إيران.
ونقل التقرير عن مسؤولين أن إسرائيل تشك في قدرتها على إيقاف الحوثيين دون مساعدة من الولايات المتحدة.
بدورها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتمديد فترة انتشاره في لبنان أكثر من الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الصحيفة إن الجيش يتواجد حاليا في جميع القرى اللبنانية القريبة من السياج الحدودي، مشيرة إلى أنه لم يسمح لسكانها بالعودة رغم مرور شهر كامل على وقف إطلاق النار.
وفي السياق، تحدثت "نيويورك تايمز"، عن أجواء عيد الميلاد في مدينة صور اللبنانية، وقالت إن المجتمع المسيحي هناك لم يكن لديه سبب يذكر للاحتفال هذا العام.
ووفقا للصحيفة، فإن الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية ألقى بظلاله الثقيلة على المدينة، حيث يعيش السكان في الحي المسيحي واقعا مريرا مع اختفاء مظاهر الاحتفال بالعيد وحلول الحزن والفقد مكانها.
وقالت الصحيفة "إن الهدنة بين إسرائيل وحزب الله أعادت بعض الهدوء إلى المنطقة، لكنها لم تكن كافية لمحو آثار الحرب أو استعادة أجواء العيد بالكامل".