حوار من القلب للقلب، طل به الفنان الشاب أحمد مالك، على مقعد الضيف، أمام الإعلامي الشهير أنس بوخش في برنامج AB Talks، عبر قناته بموقع يوتيوب، متحدثًا عن بداياته، وأعماله الفنية، وكيف كانت نشأته، وأبرز المواقف التي أثرت في وجدانه، والتي كان على رأسها انفصال والده ووالدته. 

أحمد مالك.. تعرضت للتنمر وكنت طفلا خجولا

ضعف جسد الفنان أحمد مالك، قديمًا كان مادة خصبة عرضته للتنمر، قبل أن يتقبل نفسه ويواجه ذلك الأمر بقوة، إذ أكّد أنّه كان طفلًا خجولا، ولم يكن لديه الثقة في نفسه، بسبب أنه كان طفلًا ضعيف جسديًا وكان يشعر دائمًا بالخجل من مظهره، كما أنَّه ظل يعاني من التنمر، حتى ثار على نفسه وعلى البيئة المحيطة به، تحديدًا وهو في الـ17 من عمره بعد دخوله عالم الفن: «كنت حاسس إنّي مش قوي بدنيا، ودايمًا عندي خجل من شكلي».

 

لحظة انفصال والدي أحمد مالك.. ماذا حدث له؟

وتطرق الفنان أحمد مالك، للحديث أيضًا عن علاقته بوالديه، وكيف تعامل قديمًا مع أمر انفصالهم، مؤكّدًا أنّه من عائلة متوسطة معيشيًا، لكن انتابه لحظات غضب كبيرة مع انفصال والديه، لم يتصالح معها سوى بتقدم عمره: «والدي وأمي زي أهالي كتير انفصلوا وأنا كنت مراهق، وكان الحدث تقيل مهما حاولت أتعامل معاه، وكان عندي غضب لكن مع تقدم العمر قدرت أفهم إن أهلي بني آدميين».

وعن علاقته بوالديه حاليًا: «الحمد لله علاقة دلوقتي كويسة مع والدي، ووالدتي كل حاجة في حياتي، ووجودي مع إخواتي يشعرني بالأمان». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد مالك أحمد مالک

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاة «أخو البنات».. محطات في حياة عزت أبو عوف الفنية والأسرية

أعوام عديدة مرت على رحيل «جنتل السينما» و«أخو البنات» الفنان عزت أبو عوف، الذي ارتبطت الجماهير به وبظهوره المرح على الشاشة، حتى أصبح علامة من علامات السينما، واشتهر بأدواره المتنوعة، وكان لاستقراره الأسري وحبه لعائلته انعاكسًا على حياته الفنية ونجاحه، وهو ما نلقي عليه الضوء تزامنا مع ذكرى وفاته اليوم.

الفنان عزت أبو عوف

وُلد الفنان عزت أبوعوف عام 1948 في محافظة القاهرة، تخرج في كلية الطب لكن شغفه بالموسيقى جعله يدخل المجال الفني، وأسس فرقته «4 M» واعتمد على شقيقاته مها ومنى ومنال وميرفت، ثم اتجه إلى التمثيل وكانت بدايته مع الفنان عمرو دياب في فيلم «آيس كريم في جليم»، وانطلق بعدها وشارك في العديد من الأفلام والمسلسلات جعلته مقربا لقلوب الجماهير.

زواجه وحب عمره

«ولا جيه ولا هيجي في نبل أخلاقها»، بهذه الكلمات حكى الفنان عزت أبو عوف عن زواجه من حب عمره فاطيما، خلال لقائه في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا» قائلا: «أكتر حد برتاح في وجوده، عمري حبيت ولا هجب زيها ولا غيرها، هي دايمًا اللي برجع ليها في كل وقت، حبها عمره ما اتغير من وأنا عندي 19 وهي عندها 14 سنة لحد ما أتوفيت، كنت بحس أنها جزء مني وكل دنيتي»، الكثير من مظاهر الحب بينهما حتى أنه احتفظ بخاتم زواجه حتى وفاته.

علاقة الفنان عزت أبوعوف بأولاده

أنجب أبوعوف ابن وابنة هما الفنانة الشهيرة مريم أبو عوف وأحمد أبو عوف، وحكت مريم عن علاقتها بوالدها خلال لقاء لها على «نجوم إف إم»: «علاقتي ببابا كانت شديدة، كان متحمس بيا دايمًا وكان بيزقني لقدام من وأنا في المدرسة، ودخلني الجامعة الأمريكية وكان نفسه دايمًا يشوفني في أحسن الأماكن، وهو السبب خلاني أدرس التمثيل والسينما كان واثق ومصدق فيا على طول، وبحس دايمًا أنه حاسس بيا، وكان بيحب الشغل ومتقن وده حاولت أتعلمه منه»، واستمرت الأزمات الصحية معه حتى وافته المنية عام 2019.

مقالات مشابهة

  • شريف رمزي يحيي ذكرى ميلاد والده:يوم ميلاد أهم وأعظم وأجمل راجل في حياتي
  • «والدي الحبيب».. مروان حامد يحيي ذكرى ميلاد والده
  • نجل بايدن يريد من والده مواصلة السباق الانتخابي
  • في ذكرى وفاة «أخو البنات».. محطات في حياة عزت أبو عوف الفنية والأسرية
  • مراسل الجزيرة يتحدث عن الحرب الفاصلة ضد الحوثيين ويكشف عن امر هام سيحصل فيها
  • زيزو: عمري ما حسيت إني لاعب كرة حقيقي إلا في الزمالك
  • أبو الغيط يفتح خزائن أسراره ويكشف صفحات مخفية في حياة الرئيس مبارك
  • أبو الغيط يفتح خزائن أسراره ويكشف صفحات مخفية في حياة الرئيس مبارك وتوريث الحكم وانقلاب
  • أبو الغيط يفتح خزائن أسراره ويكشف صفحات مخفية في حياة الرئيس مبارك وتوريث الحكم وانقلاب واشنطن عليه
  • القبض على طفل في مصر لإجبار والده على تسليم نفسه.. ما الحقيقة؟