5 ملايين درهم مساهمة «دبي الإسلامي» في سداد الرسوم الدراسية للطلاب ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
اعتمد بنكُ دبي الإسلامي مبلغ 5 ملايين درهم، عن زكاة مالِ البنك، مساهمة منه في سداد الرسوم الدراسيةِ للطلابِ ذوي الإعاقة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ممن يستحقونَ أموال الزكاة، وفق المصارفِ الشرعية، وذلك في إطارِ اتفاقيةِ التعاونِ المشتركِ بين المدينة والبنك.
وتوجهت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، بالشكر الجزيل إلى رئيسِ وأعضاء مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي، مؤكدة أن الشراكة الاستراتيجية بين «الشارقة للخدمات الإنسانية» و«دبي الإسلامي» تقدم للمجتمعِ نموذجاً مشرفاً ومشرقاً يسهم في تعليمِ الأشخاصِ ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأكَّدت أن الثقة التي يوليها بنك دبي الإسلامي للشارقة للخدمات الإنسانية من خلال دعمهِ المستمر تعبرعن قناعته الراسخة، بما تقدمه من خدمات فعلية للأشخاصِ ذوي الإعاقة والمجتمع، مشيدة بالاستدامة التي يشهدها هذا الدعم منذ العام 2011، حيث ينبع من الالتزامِ الديني والمجتمعي لبنك دبي الإسلامي تجاه الأشخاصِ ذوي الإعاقة.
وأوضحت أن دعم بنك دبي الإسلامي، يدل على جديته ومضيه قدماً في ممارستهِ لمسؤولياته المجتمعية، وهذا ما دعت جميع المؤسسات والشركات إلى الاقتداء به.
وقالت سعادتها:«مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حريصة على تعزيز التعاون وتنميته مع المؤسسات والجهات المحلية والعربية والعالمية بهدف تقديم أرقى وأفضل الخدمات ومواكبة أحدث المستجدات وتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع الشركاء».
وأوضحت أن المدينة تبنت منذ تأسيسها عام 1979، قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في نهجها ورسالتها ورؤيتها، وكانت وما زالت حريصة على توعية أبناء المجتمع بها، داعية إياهم إلى مساندتها وتقديم الدعم المناسب في المجالات كافة، والمساهمة بأموال الزكاة كي تستمر في تقديم خدماتها التعليمية التي تواكب أحدث المعايير والتوجهات.
وتهدف حملة الزكاة هذا العام «زكاتكم لتعليمنا» التي تنظمها المدينة سنوياً، خلال الشهر الفضيل، إلى توفيرِ 12,107,750 درهماً لسداد الرسوم الدراسية لـ 537 طالباً وطالبة من ذوي الإعاقة، منَ المستحقين لأموالِ الزكاة وفق الضوابط الشرعية.
وقالت الشيخة جميلة: «يعتبر التعليم من المصارفِ الشرعية لزكاةِ المال، فمن خلاله يتحقق استقرار الأسرة، وتأمين مصدر مستدام للرزق، وشعار«زكاتكم لتعليمنا» يمثل هذا التوجه الذي ينسجم مع مبادئ الخدمات الإنسانية وأهدافها واهتمامها بتشجيع أبناء المجتمع على المساهمة في تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكينهم، علمياً ومعرفياً، ووفق أحدث وأفضل الممارسات العالمية».
وأضافت: «على الرغم من أن متوسط تكلفة الرسوم الدراسية للطالب الواحد في المدينة، خلال العام الدراسي، يبلغ 30 ألف درهم، فإن التكلفة الفعلية تتراوح بين الـ 20 ألف درهم و80 ألف درهم، حسب نوع الإعاقة والخدمات التي يحتاجها، والمدينة تسعى دائماً للوفاء بتعهدها والتزامها بتوفير التعليم والتأهيل والإرشاد والدعم الأسري للجميع».
ترتكز مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في حملتها للزكاة على الفتوى الصادرة عن اللجنةِ الدائمة للفتوى في إمارة الشارقة بجواز جمع الزكاة وقبولها وتقديمها للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تقوم اللجنة المتخصصة في المدينة بدراسة الحالة الاقتصادية والاجتماعية لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة وتحدد بدقة من يدخل في فئة «المحتاجين» بسبب عدم القدرة على الكسب أو تلبية الاحتياجات الضرورية، نظراً لارتفاع تكلفة التعليم أو العلاج، من أجل سداد الرسوم الدراسية.
وأشارت إلى استفادة 1993 شخصاً من ذوي الإعاقة خلال العام الدراسي الحالي فقط من البرامج التعليمية والتأهيلية والتدريبية التي تقدمها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لطلابها من مختلف الجنسيات والإعاقات، وفق أفضل وأحدث الممارسات العالمية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة دبي الإسلامي الأشخاص ذوی الإعاقة بنک دبی الإسلامی الرسوم الدراسیة
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاشية لتعزيز التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية، الأحد، حلقة نقاشية حول "التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة"، تحت شعار "معًا لمجتمع أكثر شمولًا في سوق العمل بسلطنة عمان"، وبالشراكة مع وزارتي العمل والإسكان والتخطيط العمراني، وجامعة السلطان قابوس، والبنك المركزي، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، واللجنة العمانية لحقوق الإنسان، والشركة العمانية القطرية للاتصالات "أوريدو".
رعى افتتاح الحلقة سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الروّاس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، بحضور عدد من ممثلي مؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب حضور عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأقيمت هذه الحلقة بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الـ3 من ديسمبر، بهدف تعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على جهود الجهات الحكومية والأهلية والخاصة لتمكينهم، ومشاركة قصص النجاح لهذه الفئة، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة لدعم مبادرات تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب الخروج بتوصيات عملية تسهم في تحسين حياتهم وضمان مشاركتهم الكاملة في المجتمع.
وفي كلمة وزارة التنمية الاجتماعية، قالت لبيبة بنت محمد المعولية المديرة العامة للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط: أولت سلطنة عمان أولت اهتمامًا خاصًا بالأشخاص ذوي الإعاقة، وظهر ذلك جليًا من خلال برامج الرعاية والحماية والتأهيل والتدريب وإنشاء الآليات، وتسهيل الوصول إلى الخدمات والمنافع، وبرامج الدمج المجتمعي".
وتجوّل راعي افتتاح الحلقة في المعرض المصاحب للحلقة، والذي يضم منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، ثم شاهد راعي الحلقة والحضور عرضين مرئيين، الأول جسّد إمكانيات ومواهب الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الأعمال بعنوان "معًا لمجتمع أكثر شمولاً"، والثاني عن المبادرات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة بعنوان "دعم وتمكين".
وشهدت الجلسة النقاشية الأولى تقديم 4 أوراق عمل، الأولى عن "الحقوق والتشريعات القانونية لتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة"، وقدمها عبدالعزيز بن علي السعدي مدير دائرة الشؤون القانونية باللجنة العمانية لحقوق الإنسان، وقدمت ندى بنت مال الله الصادقية مديرة خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية ورقة العمل الثانية بعنوان "خدمات وبرامج التمكين والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة"، وجاءت ورقة العمل الثالثة بعنوان "المؤسسات التعليمية وأهميتها في رفد السوق المحلي بكوادر من الأشخاص ذوي الإعاقة" قدمها معاذ بن خلفان الرقادي مسؤول الشؤون الأكاديمية للطلبة ذوي الإعاقة بجامعة السلطان قابوس، واختتم سعيد بن محمد الخروصي مدير دائرة التحليل بوزارة العمل الجلسة الأولى بورقة العمل الرابعة عن "جهود وزارة العمل لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل".
وتناولت الجلسة النقاشية الثانية خلال ورقتها الأولى "دور المؤسسات الخاصة في تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة" لجمال بن عبود الحبسي رئيس قسم ثقافة المؤسسة بالشركة العمانية القطرية للاتصالات "أوريدو"، وقدمت بدرية بنت مسلم الجديدية المديرة المختصة لريادة الأعمال بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورقة العمل الثانية بعنوان "التسهيلات المقدمة لرواد الأعمال من الأشخاص ذوي الإعاقة"، وجاءت ورقة العمل الثالثة بعنوان "جهود البنك المركزي العماني في توفير فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات المصرفية" قدمتها رانيا بنت عيسى الزدجالية مديرة دائرة تطوير القطاع بالبنك المركزي العماني.
واختتمت الجلسة النقاشية الثانية بورقة العمل الرابعة بعنوان "الواقع والمأمول" لسعاد بنت حمود الصوافية معلمة بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين وعضوة بجمعية النور للمكفوفين.
وتضمنت الفعالية استعراض قصة نجاح لزينب بنت محمد الحراصية أخصائية إحصاء بمكتب الاستراتيجية العمرانية بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني كنموذج للتمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة.