غوتيريش: مليونا شخص في غزة دون أي أمان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن مليوني شخص بدون أي أمان في قطاع غزة يحاولون حماية أنفسهم من الجوع والمرض والقصف الإسرائيلي المتواصل.
وقال غوتيريش -في كلمة خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول (الأمن البشري)، أمس الثلاثاء- "عندما أسمع عبارة الأمن البشري أفكر في مليوني شخص بغزة ليس لديهم أي أمن على الإطلاق، ويحاولون يائسين حماية أنفسهم من المجاعة والمرض والقصف الإسرائيلي المتواصل".
وشدد غوتيريش على أنه لا يوجد شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في غزة، مبينا أنه مع عاملي منظمة المطبخ المركزي العالمي الذين قتلوا جراء هجوم إسرائيلي أمس، يكون قد قتل 196 عاملا إغاثيا في غزة بينهم 171 من الأمم المتحدة.
ودعا إلى تنفيذ القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي بشأن وقف إطلاق نار إنساني عاجل في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وزيادة المساعدات الإنسانية.
ومساء الاثنين، استهدف الجيش الإسرائيلي قافلة منظمة المطبخ المركزي العالمي بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت (المطبخ العالمي) تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة، بعد مقتل 7 من أعضاء فريقها في غارة للجيش الإسرائيلي على غزة.
وأوضحت المنظمة أنه رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي فقد تعرضت القافلة للقصف أثناء مغادرتها مستودع دير البلح وسط القطاع.
من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان، الثلاثاء، أنه فتح تحقيقا معمقا في الحادث من خلال أعلى الرتب في الجيش لفهم جميع ملابساته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقول إنه اعترض مسيرة قادمة من جهة الشرق
قال الجيش الإسرائيلي، إنه اعترض مسيرة قادمة من جهة الشرق.
وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.