نقابة الصَّحفيين: إغلاق وزارة الإعلام لمكاتب قنوات الحدث والعربية وإسكاي نيوز منحى خطير وانتهاك لحرية الصحافة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أدانت نقابة الصحفيين السودانيين، قرار وزارة الثقافة والإعلام بإغلاق مكاتب قنوات العربية والحدث وإسكاي نيوز عربية، واعتبرته منحىً خطيراً، ورفضت الحيثيات
التي استند عليها القرار واعتبرته خرقًا واضحًا لحرية التعبير وحرية الصحافة والإعلام وحرمة المؤسسات الصحفية والإعلامية.
وقال بيان لنقابة الصحفيين اليوم الثلاثاء، إن القرار انتقامي مجحف بحق الصَّحفيين والمراسلين والعاملين بمكاتب القنوات المذكورة بالسودان.
وأشارت إلى أن إغلاق القنوات الفضائية والتضييق على المشتغلين بالمهنة، من شأنه إسكات صوت الإعلام المهني، كما يفتح الباب أمام تفشي الشائعات وخطاب الكراهية.
وأكدت النقابة أن القرار يأتي استمراراً لحملات التضييق والحصار والإرهاب والتخويف المفروضة على الصحفيين والصحفيات الذين ظلوا يعملون تحت ظروف شديدة التعقيد منذ اندلاع الحرب بالسودان في 15 أبريل من العام الماضي.
وطالب السلطات السودانية، احترام حرية الصحافة والإعلام، ووقف الانتهاك الصارخ للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية بحقهم، كما تطالب المؤسسات الحقوقية والصحفية الإقليمية والدولية إدانة عمليات الاستهداف المتعمدة للصحفيين والصحفيات والضغط لتوفير كافة أشكال الدعم والمناصرة لهم كما نصت المواثيق الدولية.
الخرطوم: السوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
هشام يونس: نقابة الصحفيين تواجه تحديات كبيرة ونسعى لحل الأزمات بتكاتف الجميع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد هشام يونس، وكيل أول نقابة الصحفيين، أن النقابة تواجه حاليًا العديد من التحديات التي تتطلب تكاتف الجميع للوصول إلى حلول عملية، مشيرًا إلى أن المجلس يعمل على معالجة المشكلات التي تمس الصحفيين والمؤسسات الصحفية، سواء على المستوى الاقتصادي أو فيما يتعلق بحرية الصحافة.
وأضاف يونس، خلال حبسة مناقشة ازمة الصحف الحزبية بالمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، أن النقابة تركز على دورها في حماية المهنة ودعم الزملاء، لافتًا إلى أن الأزمات الاقتصادية، وارتفاع تكاليف الطباعة ونقص الورق، تتطلب تدخلاً سريعًا من الدولة لدعم صناعة الصحافة.
وأشار إلى أن المؤتمرات والفعاليات التي تنظمها النقابة تهدف إلى تقديم مخرجات واضحة تساعد على صناعة القرار، وأن المجلس يعمل جاهدًا على تنفيذ تلك التوصيات بما يخدم مصالح الصحفيين ويحافظ على حقوقهم.
وفيما يتعلق بالصحف الحزبية، أوضح هشام يونس أن هذه الصحف يجب أن تستمر في أداء دورها كأداة للتعبير عن سياسات الأحزاب، بعيدًا عن التعامل معها كمشروعات استثمارية. وأضاف: “من الضروري أن تتبنى الدولة خطة واضحة لدعم الصحافة بشكل عام، بما يضمن استمرارها في أداء رسالتها”.
واختتم يونس حديثه بالتأكيد على أن النقابة تسعى إلى تحقيق توافق بين أعضائها، مشددًا على أن الحوار البناء والعمل المشترك هما السبيل الوحيد لحل الأزمات الراهنة وضمان مستقبل أفضل للمهنة.