أدانت نقابة الصحفيين السودانيين، قرار وزارة الثقافة والإعلام بإغلاق مكاتب قنوات العربية والحدث وإسكاي نيوز عربية، واعتبرته منحىً خطيراً، ورفضت الحيثيات
التي استند عليها القرار واعتبرته خرقًا واضحًا لحرية التعبير وحرية الصحافة والإعلام وحرمة المؤسسات الصحفية والإعلامية.
وقال بيان لنقابة الصحفيين اليوم الثلاثاء، إن القرار انتقامي مجحف بحق الصَّحفيين والمراسلين والعاملين بمكاتب القنوات المذكورة بالسودان.


وأشارت إلى أن إغلاق القنوات الفضائية والتضييق على المشتغلين بالمهنة، من شأنه إسكات صوت الإعلام المهني، كما يفتح الباب أمام تفشي الشائعات وخطاب الكراهية.
وأكدت النقابة أن القرار يأتي استمراراً لحملات التضييق والحصار والإرهاب والتخويف المفروضة على الصحفيين والصحفيات الذين ظلوا يعملون تحت ظروف شديدة التعقيد منذ اندلاع الحرب بالسودان في 15 أبريل من العام الماضي.
وطالب السلطات السودانية، احترام حرية الصحافة والإعلام، ووقف الانتهاك الصارخ للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية بحقهم، كما تطالب المؤسسات الحقوقية والصحفية الإقليمية والدولية إدانة عمليات الاستهداف المتعمدة للصحفيين والصحفيات والضغط لتوفير كافة أشكال الدعم والمناصرة لهم كما نصت المواثيق الدولية.

الخرطوم: السوداني  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع

 

اتهمت نقابة الصحفيين اليمنيين الحكومة المعترف بها دولياً بإغلاق نشاط النقابة في العاصمة المؤقتة عدن، معتبرة هذا الإجراء تعسفيًا ويعكس استهدافًا ممنهجًا.

وفي بيان صدر يوم السبت، أعربت النقابة عن قلقها العميق إزاء ما يتعرض له العمل النقابي من مضايقات، مشيرة إلى صدور مذكرة من وزارة الشؤون الاجتماعية بوقف نشاط النقابات المهنية، وخاصة نقابة الصحفيين، وما رافق ذلك من تحريض وتهديدات ضد القيادات النقابية.

وأوضحت النقابة أن هذه الإجراءات التعسفية تأتي في إطار استهداف ممنهج بدأ منذ سيطرة القوات غير النظامية على مقر النقابة في بداية الحرب، مرورًا باقتحام المقر العام الماضي تحت حماية بعض القوات الأمنية، وصولًا إلى قرار إغلاق النشاط النقابي. كما لوحت بتهديد حياة رئيس فرع النقابة في عدن، محمود ثابت.

وحذرت النقابة من أن هذه التدابير الإدارية لا تستند إلى أي أساس قانوني أو ديمقراطي، معتبرة أن الوزارة والجهات المعنية لم تُهيئ الظروف المناسبة لعمل النقابات في عدن، مما أتاح لبعض المجموعات السيطرة بالقوة على مقرات النقابات الرسمية. كما أشارت إلى أن هذه التحركات تعكس عداءً مشابهًا لما تتعرض له النقابة في صنعاء من جماعة الحوثي.

وأكدت النقابة أنها ستواصل الدفاع عن حقوق الصحفيين وحماية حرية الرأي والتعبير، معبرة عن استغرابها من هذا العداء الذي يتعرض له العمل النقابي رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد منذ عام 2015. وتعهّدت بمواصلة جهودها لحماية وحدة النقابة، حتى تتاح الظروف المواتية لعقد مؤتمر شامل يضمن مشاركة الأعضاء بأمان ودون خوف.

واختتمت النقابة بالتأكيد على موقفها الثابت في مقاومة الضغوطات من مختلف الأطراف المعنية، واعتبرت ذلك دليلاً على التزامها بالدفاع عن الحريات الصحفية في اليمن رغم المخاطر المحيطة.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع
  • إعلام المزاريب وتصريف الأخبار
  • تدهور أوضاع الصحفيين و الإعلام بالسودان في ظل الحرب
  • نقابة الأطباء عن أزمة طبيبة كفر الدوار: هدفنا التقويم وليس "الذبح"
  • نقابة الصحفيين اليمنيين تندد بإيقاف نشاطها من وزارة الشؤون الاجتماعية في عدن الخاضعة للانتقالي
  • عقب السيطرة على مقرها من قبل الانتقالي.. قرار حكومي بإيقاف نقابة الصحفيين اليمنيين
  • ضمن إجراءات تقيد الحريات الإعلامية.. المجلس الانتقالي يوقف نشاط نقابة الصحفيين في عدن
  • الحكومة اليمنية توقف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن
  • إعلام مبتكر بمحافظة ظفار تناقش دور الذكاء الاصطناعي في الصحافة والإعلام
  • نقابة الصحفيين: فرصة أخيرة للاشتراك في رحلة الحج لهذا العام