سواليف:
2024-12-23@08:04:01 GMT

الرصيف

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

#الرصيف..

أ.د رشيد عبّاس

مفهوم البعض منا عن الرصيف بشكل عام سلبي وثابت لا يتغير, حيث أن هؤلاء الثابتون على هذا الاعتقاد يعتقدوا أن السائرون على الأرصفة هم اقل مكانة من السائرون على الطرق العامة, ربما تكون مشكلة هؤلاء تتمثل في (النقص) الزائد الذي خرج عن المألوف, وباتت عندهم حالة مرضية عن حالة الأرصفة يصعب معها التعافي والتخلص منها, في الوقت نفسه نرى أن كثير من القادة العسكريين رسموا خططهم من على الأرصفة المتهالكة, وكثير من الأدباء الكبار كتبوا رواياتهم العالمية من على حواف الأرصفة, وكثير من كبار التجّار انطلقوا بتجارتهم من على بسطات وصناديق الأرصفة.

   

أعتقد جازماً أن (التأمل العميق) يأخذه الجالسون أو ربما السائرون ببطيء على مثل هذه الأرصفة, وأن الماضون على الطرق العامة لا ينالوا نعمة التأمل العميق والذي يحتاجه الإنسان بين الفينة والاخرى, وذلك لانهماك هؤلاء في الوصول إلى ما رسموه في عقولهم المادية والهوائية قصيرة المدى.

يعتقد البعض منا أن النائمون على الأرصفة في وضح النهار لا يحلموا, ويعتقد البعض الآخر انهم في سبات عميق, لا.. لا.. هؤلاء يحلموا مثلنا أو ربما ليس لأحلامهم نهاية كما لأحلامنا نحنُ نهاية, وليسوا نائمون كما ننام نحنُ, هؤلاء في حالة من الاستراحة يقطفوا من خلالها ثمار ما سكبته لهم اشجار الأرصفة المنحنية من أجلهم.

مقالات ذات صلة العيد … والفرح وقت المصائب / د. نبيل الكوفحي 2024/04/03

والشيء بالشيء يذكر, فبعد أن تمكن العلماء من تخطيط الدماغ البشري منذُ زمن بعيد, تبيّن لهم جلياً أن هناك طرق عامة وأرصفة للدماغ البشري في غاية الدقة والحساسية, وأن مستخدمو (أرصفة) الدماغ أكثر ذكاءً من مستخدمو طرق الدماغ العامة في التفكير والتحليل والربط, وأن علماء الذكاء الاصطناعي استعانوا بعلماء النفس لدراسة سلوك وتصرفات السائرون على الأرصفة من الناس البسطاء, وذلك من اجل تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي موضع اهتمام العالم اليوم, وما (الطائرات المسيّرة) اليوم والتي تُبرمج لتسير في رصيف خاص بها في الفضاء, إلا تطبيق عملي لبعض سلوك الأفراد السائرون باستمرار على الأرصفة.. ولنا في السائرون على الأرصفة أكثر من حكاية وحكاية, لعلنا نفهم من أين نبدأ.

لا اعتقد أن كل من جلس على الأرصفة متسول, فربما يكون جلوس هؤلاء على مثل هذه الأرصفة لقراءة ما في عيون المارة من قصص وحكايات ومآسي مستأصلة فيهم, كيف لا ولدينا قناعة مطلقة أن الأثرياء والأغنياء وربما المتكبرون منهم  قلما يسيروا أو يجلسوا على الأرصفة وحوافها الجارحة.

وبعد..

 لكل مدينة من مدن العالم أرصفتها الخاص بها, وتمثلُ هذا الأرصفة حالة اجتماعية بالغة التعقيد, والمقاربة الجميلة هنا أن هذا الأرصفة بشكل عام تعكس الطبقة الوسطى والدنيا من المجتمع فقط, وتغيب عنها الطبقة العليا, من هنا لا بد للدولة أية دولة كانت من دراسة واقع أرصفتها دراسة جيدة عند بناء برامجها التنموية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الرصيف على الأرصفة

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟

شمسان بوست / متابعات:

حقق فريق من الباحثين خطوة مهمة في فهم كيفية تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ، خاصة مع تزايد أعداد المصابين بالخرف.

ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة بحلول عام 2050، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.

وتوصلت الدراسة، التي أجراها معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن ودراسة فرامينغهام للقلب، إلى أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.

ويعرف DII بأنه مقياس يستخدم لتحليل الإمكانات الالتهابية للأنظمة الغذائية من خلال فحص العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيا. وتشير الأبحاث السابقة إلى أن درجات DII الأعلى، التي تعكس أنظمة غذائية محفزة للالتهابات، ترتبط بالالتهاب الجهازي، وهو عامل يساهم في تدهور الدماغ وتنكس الخلايا العصبية.

وفي الدراسة، استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر على مدار فترة متابعة تمتد نحو 13 عاما.

وشملت الدراسة 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة. وتم جمع البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.

وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).

وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21%. وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.

وتدعم هذه النتائج الفرضية القائلة بأن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، ربما من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية. وقد يؤدي الالتهاب المزمن، الناتج عن الأنظمة الغذائية الغنية بالمكونات المحفزة للالتهابات، إلى تفاقم التهاب الدماغ وتعزيز تكوين لويحات بيتا أميلويد، وهي السمة المميزة لمرض ألزهايمر.

وفي المقابل، قد تساهم العناصر الغذائية المضادة للالتهابات في مواجهة هذه التأثيرات من خلال تقليل إنتاج السيتوكينات وتحسين صحة الدماغ.

وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.

نشرت الدراسة في مجلة Alzheimer’s & Dementia.

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟
  • السرديات الإسرائيلية ضد الأردن
  • الرصيف حق مكتسب للمشاة
  • ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل
  • الحوثي يعلق على اسقاط F18
  • المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام
  • بدأ الشتاء.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس .. فيديو
  • القانون يعطي هؤلاء أولوية اللجوء .. تفاصيل
  • WP: نظام جديد بدأ بالتشكل في الشرق الأوسط.. هؤلاء الرابحون
  • ولا يزال السودان منسيًا