عبر منصة «ادرس في السعودية».. جامعة الأميرة نورة تفتح باب التقديم على برنامجين تعليميين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
فتحت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، باب التقديم على برنامجي «دورات تعليم اللُّغة العربية لأغراض عامة»، و »مرحبًا في السعودية»، عبر منصة «ادرس في السعودية»، للطلبة الدوليين من مختلف أنحاء العالم، للعام الجامعي 1445هـ.
يأتي ذلك في إطار جهود الجامعة لتعزيز التواصل والتبادل الثقافي والأكاديمي، وتقديم الدعم للطلاب الدوليين، وتعزيز تجربتهم الأكاديمية من خلال تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية.
ويتضمَّن برنامج (دورات تعليم اللُّغة العربية لأغراض عامة)، الذي يقدمه معهد تعليم اللُّغة العربية لغير الناطقات بها، تدريس المهارات التواصلية للُّغة العربية بما يشمل القراءة، والاستماع، والتحدث، والكتابة وفق الأطر العالمية لتعليم اللُّغات.
كما يركز برنامج (مرحبًا في السعودية) الذي يقدمه معهد اللُّغة الإنجليزية، على التعريف بالعادات والتقاليد السعودية، متضمنًا آداب السلوك الاجتماعي، والزي السعودي، والتحيات المناسبة.
وتأتي البرامج المقدمة من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ضمن جهود الجامعة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة 2025، من خلال تقديم برامج أكاديمية متجددة تستشرف المستقبل، وقيادة التأثير المعرفي والمجتمعي، وتعزيز الحضور الدولي المؤثر، ومد جسور التواصل مع المجتمع المحلي والعالمي.
يُذكر أنَّ منصة "ادرس في السعودية" هي إحدى المبادرات التي أطلقتها وزارة التعليم عام 2022م، لاستقطاب الطلبة الدوليين للدراسة في المملكة، حيث تتيح المنصة للطلَبة من مختلف أنحاء العالم الاطلاع على الفرص التعليمية المتاحة في المملكة، وتهدف إلى تسهيل عملية تقديمهم على الجامعات السعودية، من خلالها توفيرها معلومات شاملة عن الجامعات السعودية، بما في ذلك البرامج الدراسية التي تقدمها.
ويستمر التقديم على برنامج (دورات تعليم اللُّغة العربية لأغراض عامة) حتى 11 أبريل 2024م، و (مرحبًا في السعودية)من 1 يونيو إلى 15 يونيو 2024م، ويمكن الاطلاع على معلومات البرامج والتسجيل، عبر الرابط، https://studyinsaudi.moe.gov.sa/Universities/Details/7.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الاميرة نورة منصة ادرس في السعودية فی السعودیة تعلیم الل
إقرأ أيضاً:
مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ينظم احتفالية بمناسبة شهر رمضان
نظَّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلةً في المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، احتفالًا بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وذلك بمشاركة واسعة من الطلاب الوافدين الدارسين في مصر.
أقيم الاحتفال تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية للوافدين.
يأتي هذا الحدث في إطار مبادرة "ادرس في مصر"، وجهود الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين لتعزيز مشاركة الطلاب الوافدين في مختلف الأنشطة والفعاليات الطلابية، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تجمع بين التعلم والابتكار والإبداع، إلى جانب إكسابهم خبرات مهنية وإنسانية تثري شخصياتهم وتعزز قيمة التجربة التعليمية والثقافية المتميزة في مصر.
شهد الاحتفال حضور طلاب من جورجيا، أرمينيا، فيتنام، كينيا، الصومال، تركيا، أوغندا، نيجيريا، وقيرغيزستان، إلى جانب معلميهم وإدارة المركز، وبمشاركة الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الوافدين، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية.
وفي كلمته خلال الحفل، أوضح الدكتور أحمد عبد الغني أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة الأنشطة الثقافية التي ينظمها المركز لدعم اندماج الطلاب الوافدين في المجتمع المصري، وتعريفهم بأهم المناسبات الدينية والثقافية.
كما أشار إلى أهمية هذه الفعاليات في ترسيخ روح المودة والتآخي بين الطلاب من مختلف الجنسيات، الذين اجتمعوا للاحتفال بهذه المناسبة الدينية والثقافية المميزة، في تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين التعلم الأكاديمي والتفاعل الثقافي والاجتماعي.
وأضاف أن الفعالية عكست التنوع الثقافي والتبادل الحضاري اللذين يميزان تجربة الدراسة في مصر، حيث قدَّم الطلاب الأطباق التقليدية من بلدانهم، ما أضفى على الأجواء طابعًا احتفاليًا يعكس ثراء العادات الرمضانية حول العالم. كما تخلل الحفل فقرات ثقافية وفنية متنوعة، تضمنت تلاوات قرآنية، وإنشادًا دينيًا، وعروضًا تعريفية حول عادات وتقاليد رمضان في مختلف الدول.
يُعد المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها أحد أهم المؤسسات الداعمة لمبادرة "اُدرس في مصر"، حيث يقدم برامج تعليمية متكاملة وشهادات معتمدة من وزارة التعليم العالي. ومنذ تأسيسه عام 1964، ساهم في تعليم آلاف الطلاب من مختلف أنحاء العالم، تعزيزًا للتبادل الثقافي والتواصل الحضاري بين مصر والدول الشقيقة والصديقة.