روسيا – ابتكرت مؤسسة “Eltech-Yug” التطوعية الروسية وسيلة جديدة تمنع المشغل من التحكم بالطائرات المسيرة وتجبرها على الهبوط أو التحليق بعيدا أو العودة إلى موقع إطلاقها.

ويشير ألكسندر كامين مالك المؤسسة في تصريح لصحيفة “إزفيستيا”، إلى أن المتطوعين ابتكروا جهازا جديدا للتشويش يسمح للجنود الروس بكبح سيطرة المشغل على الطائرة المسيرة، التي عند تعرضها لمدة 3-4 دقائق لتأثير هذا الجهاز تفرغ بطاريتها ولن تتمكن حتى من ارسال المعلومات.

ويقول: “استمر العمل على هذا الجهاز حوالي ستة أشهر. وقبل ذلك كان هناك نموذج عادي “Ornithologist-1″، ثم ظهر “Ornithologist-1M”، وهو نموذج يعمل باللمس. قريبا سيكون هناك “Орнитолог-2″ نفس تنسيق Ornithologist-1، ولكن فقط لمحاربة الطائرات المسيرة الانتحارية”.

ومن جانبه يشير الخبير العسكري يوري ليامين في حديث للصحيفة، إلى أن هناك الآن في منطقة القتال صراعا بين الطائرات المسيرة، يشبه الصراع بين السيف والدرع، لذلك فإن مثل هذه الابتكارات ضرورية.

ويقول: “تطور الطائرات المسيرة باستمرار لكي تتمكن من تجاوز أنظمة الحرب الإلكترونية، التي هي الأخرى يتم تحسينها أيضا، ما يؤدي إلى سد الثغرات. أي أن هذه المجالات تتطور بسرعة كبيرة. وهذا الجهاز الجديد مفيد لأنه كلما زادت المنافسة، زادت التطورات وأشياء أخرى، وأصبح من الممكن تمييز الوسائل الأكثر فعالية في هذه الابتكارات الجاهزة”.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشركة غير ربحية وهدفها تزويد القوات المسلحة الروسية بأجهزة للسيطرة على نشاط الطائرات المسيرة.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الطائرات المسیرة

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون روبوتات تحتوي على أدمغة بشرية.. هل يتفوق الإنسان الآلي؟

محاولات العلماء لدمج الروبوتات في حياتنا العادية لا تتوقف عند حدٍ ولا تنتهي، فبعد عدة تعديلات على تصميماتها جعلت الآلة تشبه البشر من حيث الملامح والقدرة على التفكير والإحساس، وتمكن باحثون في الصين من ابتكار روبوتات متطورة تحمل أدمغة مكونة من خلايا بشرية حية، ما يمنحها قدرات استشعار وتفاعل متقدمة تلغي الفارق بينها وبين الإنسان العادي.

الروبوتات المزودة بالأدمغة البشرية

تجمع التكنولوجيا المستخدمة في تصنيع تلك الروبوتات بين الرقائق الكهربائية والمادة البيولوجية، وجرى تطويرها بالتعاون بين جامعة «تيانجين» وجامعة العلوم والتكنولوجيا الجنوبية في الصين، حيث يتم دمج نوع من الخلايا الجذعية الموجودة في الدماغ البشري مع شريحة إلكترونية تعمل على التحكم في الروبوت، بحسب ما نشره موقع «Future Zone».

وأوضح الموقع، أن هناك شبكات عصبية تتشكل من هذه الخلايا، وعن طريق التفاعل فيما بينها مثلما يحدث في العقل، ويمكن للإنسان الآلي القيام بالكثير من المهام والعمليات المعقدة، خاصةً تلك التي تحتاج إلى تفكير إبداعي، بالاستناد على الهياكل الدماغية المسماة «الأورجانويدات»، والتي يتطلع الباحثون إلى الاستفادة من تلك التكنولوجيا المتقدمة في زراعة أنواع مختلفة من الأعضاء بواسطة خلايا جذعية بشرية.

فائدة التكنولوجيا الحديثة على البشر

مصطلح «الأورجانويدات الدماغية» يعني الهياكل الصغيرة التي تُنتج في المختبر بشكل مشابه لبنية الأدمغة البشرية إلى حد ما، وتتكون تلك الهياكل من خلايا عصبية وغيرها من الخلايا الدماغية، التي يمكن زراعتها لفهم الأمراض العصبية، وتطوير العلاجات الجديدة، وأيضًا لاختبار التأثيرات الدوائية على أنظمة الأعصاب، إذ تحاكي تلك «الأورجانويدات» الشبكات العصبية الحقيقية في الدماغ بما في ذلك التفاعلات بين الخلايا العصبية وتواصلها، مما يساعد العلماء على دراسة الوظائف العقلية والسلوكية بشكل أفضل، وبالتالي استخدامها في صناعة الروبوتات وعلاج بعض الأمراض لدى البشر على حدٍ سواء.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تسقط عدداً من الطائرات المسيرة
  • محافظة دمشق تنير عدداً من شوارع منطقة العباسيين بأجهزة مقدمة من ‏السفارة الصينية
  • علماء يبتكرون أصعب متاهة في العالم.
  • الخارجية الروسية: نظام كييف ينتهك جميع مواد الدستور الأوكراني
  • الخارجية الروسية: نظام كييف ينتهك تقريبا جميع مواد الدستور الأوكراني
  • تضم تنوعا حيويا فريدا.. جهود حكومية لإدراج محمية العقبة البحرية في لائحة التراث العالمي
  • زيلينسكي لا يستبعد الخطأ في إدارة الطائرات المسيرة
  • الدفاع الروسية: إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية فوق بيلجورود
  • علماء يبتكرون روبوتات تحتوي على أدمغة بشرية.. هل يتفوق الإنسان الآلي؟
  • رئيس وزراء المجر: سياسة الاتحاد الأوروبي تحتاج لتغيير