نقابة النيابات والمحاكم تكرم حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أقامت النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم برئاسة كريم عبدالباقي احتفالية تكريم أبناء العاملين بنيابات ومحاكم الفيوم من حفظة القرآن الكريم.
تكريم الطلاب المتفوقين في حفظ القرآن الكريم بمنيا القمح تكريم حفظة القرآن الكريم بمركز التنمية الشبابية بالعاشركما قامت نقابة العاملين بنيابات ومحاكم الفيوم وفي حضور المستشار إيهاب محمد همت بتكريم رئيس النقابة العامة كريم عبدالباقي، ومنحه درع النقابة، والذي أكد أن الفترة القادمة سوف تكون شاهدة علي ميلاد نقابة جديدة قادرة علي تلبية طموحات الاعضاء ورعاية مصالحهم رعاية كاملة.
قال كريم عبدالباقي: النقابة لن تكتفي برعاية الاعضاء فقط ولكن توسيع دائرة الاهتمام لتشمل أبناء العاملين، وتكريم البراعم من حفظة القرآن الكريم هو تأسيس لجيل يحتاج إلي دعم معنوي أكثر من مادي حتى نحصنهم من الأفكار الهدامة وحتى يكون خير العون والسند لوطنهم في المستقبل وربما نشهد الفترة القادمة تأسيس لجنة تعمل علي رعاية أبناء العاملين وتسليط الضوء من خلال وسائل الإعلام علي النجاحات التي يحققونها في مختلف المجالات سواء العلمية أو الأدبية وكذلك مجال الرياضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفظة القرآن حفظة القرآن الكريم حفظة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أمين «الشعب الجمهوري»: القرآن الكريم مصدر الهدى وحفظته من المكرمين
قال اللواء النائب محمد صلاح أبو هميلة، أمين حزب الشعب الجمهوري رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، إن القرآن الكريم مصدرٌ للهدى ومرشدٌ للنفوس التائقة إلى الطمأنينة الروحية، وهو أسمى رسالة من الله إلى البشر، لا يقتصر أثره على تلاوته فحسب، بل يمتد ليغمر حياة الحافظ له، فيصبح هذا الحافظ رفيقا للكتاب السماوي في سلوكه وطباعه وأفكار، لافتا إلى أن تكريم الطلاب المتفوقين وحفظة القرآن الكريم، واجب مجتمعي على الجميع.
حزب الشعب الجمهوريأضاف أمين حزب الشعب الجمهوري في كلمته خلال احتفالية نظمها الحزب بأمانة الجيزة لتكريم حفظة القرآن الكريم والطلاب المتفوقين، أن حفظ القرآن لا يعني حفظ الكلمات فحسب، بل مسار من النور يدخل إلى قلب الإنسان فينقيه، ويهذب روحه، ويغسله من أدران الحياة اليومية، فكل كلمةٍ من كلمات القرآن، تحمل في طياتها سرا من أسرار الخلود، وفي كل آية دعوةٌ للتمعن والتدبر.
تكريم حفظة القرآن الكريمأكد رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، أن هذا التكريم ليس مجرد احتفال بل هو تجسيد للجهد الدؤوب والمثابرة التي يبذلها الطلاب، مضيفا أن تكريم حفظة القرآن الكريم لا يقتصر فقط على الجهود الفردية، بل هو تجسيد لروح الأمة الإسلامية بأسرها التي تستمد قوتها وعزتها من هذا الكتاب السماوي الذي سيظل، على مر العصور، مصدر إلهام وهداية لكل مسلم.
حفظ القرآن الكريمتابع «عطا»: يعد حفظ القرآن الكريم من أعظم الفضائل التي يمكن للإنسان أن يحققها في حياته، ليس مجرد عملية تكرار كلمات، بل هي رحلة روحانية تتجلى فيها معاني الإيمان والعطاء، إذ يمثل القرآن الكريم دستور الحياة ومصدر الهداية، وهو الشفاء للقلب والعقل، فيمنح حافظه قوة لا تُقاس، ويجعله يقترب من الله بفضل تلاوته وتدبره.
وقال النائب أحمد عاشور، إن حفظ القرآن الكريم ليس فقط طريقا إلى الجنة، بل شهادة على قوة الإرادة والطموح، فكل حرف من حروفه هو نور يضيء قلب المؤمن، ويمنحه القدرة على التصدي لتحديات الحياة، مضيفا أن للقرآن الكريم أثرا عميقا في الذاكرة، حيث يعزز الحفظ القدرة العقلية، ويزيد من قوة التركيز والانتباه، ليصبح حافظه شخصًا ذا عقل منير وإرادة ثابتة.
وقال علاء قمر عضو هيئة مكتب بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، إن حافظ القرآن يصبح نموذجا يحتذى به في المجتمع، فهو ليس فقط حاملا لكلمات الله، بل قدوة في الأخلاق والسلوك، فكل كلمة من القرآن تحمل في طياتها دعوة إلى التسامح والمحبة، وتحث على الصدق والعدل.
وجرى تكريم الحفظة بمنحهم شهادات تقدير وجوائز عينية، كان لها واقع خاص في نفوسهم، إذ كانت بمثابة عربون تقدير لجهودهم، التي تضافرت مع الإيمان ليخرجوا بهذه النتيجة المبهرة.