تكنولوجيا الأغذية يستقبل 12 طالبا من كلية الزراعة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
استقبل معهد تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية عدد من الطلاب من كلية الزراعة جامعة القاهرة.
أشار دكتور شاكر عرفات مدير معهد تكنولوجيا الأغذية أن المعهد استقبل 12 طالب وطالبة من كلية الزراعة تخصص صناعات غذائية جامعة القاهرة لتدريبهم بأقسام المعهد المختلفة حيث يتضمن البرنامج التدريبى التعرف على دور وزارة الزراعة فى تحقيق الامن الغذائى من خلال المشاريع القومية الزراعية من خلال التوسع الافقى والرأسى فى الانتاج الزراعى وايضا التعرف على رؤية و أهداف المعهد و رسالته فى تطوير قطاع التصنيع الغذائى و مساهمته فى حل بعض المشكلات القومية لتوفير السلع الإستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائى للمستهلك المصري وتقليل الإستيراد ، بالإضافة الى تدريب الطلاب على الأساليب الحديثة فى مجال تصنيع الزيوت والدهون –اللحوم و الأسماك –الحاصلات البستانية (الخضر و الفاكهة) –الأغذية الخاصة و التغذية –الألبان و منتجاتها –المحاصيل الحقلية –الخبز و العجائن و هندسة التصنيع و التعبئة و التغليف.
وأكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد أن البرنامج التدريبى يهدف الى إعداد خريج متميز يواكب متطلبات سوق العمل للنهوض بقطاع التصنيع الغذائى و ذلك من خلال تدريب الطلاب و اكسابهم الخبرة فى مجال التصنيع الغذائى و تطبيق نظم جودة و سلامة الأغذية ورفع كفائتهم العملية فى مجال تحليل الأغذية من خلال التدريب العملى للطلاب على اجراء الإختبارات الكيماوية و الطبيعية و الميكروبيوجية التى تجرى على الأغذية لتحديد جودتها و الوقوف على مدى صلاحيتها للإستهلاك الأدمى وأيضا تدريب الطلاب على الممارسات المعملية الجيدة و كيفية استخدام الأجهزة المعملية بأقسام المعهد المختلفة بالإضافة الى التعرف على كل ماهو جديد فى طرق حفظ الأغذية سواء طرق الحفظ التقليدية أو الحديثة لإطالة فترة صلاحيتها و كذلك التدريب على تقليل الفاقد من الغذاء خلال مراحل الإنتاج و التداول علاوه على الإستفادة من مخلفات مصانع الأغذية للمحافظة علي البيئه وزيادة العائد الإقتصادي من خلال القيمة المضافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة كلية الزراعة جامعة القاهرة تكنولوجيا الأغذية من خلال
إقرأ أيضاً:
70 عاما تحتاجها الزراعة في سوريا لإصلاح ما أفسدته الحرب
يؤكد مزارعون في شمال غربي سوريا أن الحرائق وقطع الأشجار وشح المياه أثر عليهم بشكل كبير ودفعهم إلى تغيير أنماط الزراعة والتحول من زراعة القمح إلى محاصيل أخرى.
فقد خسر هذا الجزء من سوريا مساحات واسعة من الغابات الخضراء خلال الحرب التي شنها نظام بشار الأسد على المعارضة خلال السنوات الـ14 الماضية.
ووفقا لتقرير أعدّه أدهم أبو الحسام للجزيرة، فقد أثرت خسارة هذه الغابات على المناخ وحركة الزراعة بالمنطقة بعد فقدان غالبية الغابات الطبيعية والأحراج الصناعية مما أدى إلى خسارة كثير من الثدييات والطيور والحشرات النادرة التي تحافظ على النظام البيئي.
الإصلاح يتطلب 70 سنة
وقد تعرضت غالبية غابات المنطقة لحرائق في السنوات الماضية، وتتطلب إعادتها إلى عهدها السابق من 40 إلى 70 سنة شريطة حمايتها من الحرائق والرعي والقطع، وفق ما أكده المهندس الزراعي بلال حميدي.
وتعتبر الفترة بين 2014 و2020 نقطة تحول صادمة في الغابات السورية فقد اندلعت العديد من الحرائق في مناطق عديدة بسبب قصف نظام الأسد لمواقع تقدمت منها قوات المعارضة باتجاه الساحل السوري حينذاك.
كما اندلعت وحرائق أخرى مفتعلة وزاد القطع الجائر بغية التجارة بالحطب والفحم كبدائل للتدفئة مع فقر الأهالي وندرة المحروقات وغلاء أسعارها.
إعلانوزادت هذه العوامل من حدة التغير المناخي في المنطقة فارتفع متوسط درجات الحرارة بمعدل 4 درجات مئوية بين عامي 2012 و2023، كما انخفض متوسط هطول الأمطار -حسب مديرية الأرصاد- بمقدار 35% خلال السنوات العشر الماضية.
وأدت هذه العوامل أيضا إلى زيادة الجفاف وانخفاض مستوى المياه في السدود مما ترك أثرا كبيرا على الزراعة في منطقة جسر الشغور وسهل الغاب حيث يشكو المزارعون من انخفاض كبير في الإنتاج وتكلفة باهظة في استجرار مياه الآبار لري المزروعات.
وقال بلال جمعة -وهو أحد المزارعين بالمنطقة- إن الجفاف وشح الأمطار أجبرهم على تغيير أنماط الزراعة التي اعتادوها إذ توقفوا عن زراعة القمح وتحولوا إلى زراعة محاصيل أخرى مثل الكمون وحبة البركة.
وكان هذا التحول إلى محاصيل بديلة بسبب تراجع إنتاج دونم القمح من 600 كيلوغرام إلى 250 كيلوغراما، كما يقول جمعة.
وخسر كل هكتار في المنطقة ما يصل إلى 4 آلاف شجرة مثمرة بسبب الحرائق في الفترة من 2012 حتى 2023، حتى تم قطع أشجار الزيتون وبيعها حطبا.