تطلعات ملايين المصريين بعد عيد الفطر: خفض الأسعار وبدء التوقيت الصيفي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، يتطلع ملايين المصريين إلى سلسلة من الأحداث المهمة التي أعلنتها الحكومة، ومن بينها خفض أسعار السلع بنسبة تصل إلى 30٪، حيث تابعت الحكومة بدقة حركة السوق وانخفاض الأسعار بنسبة تتراوح بين 15٪ و20٪ خلال الفترة الحالية.
خفض الأسعار وتطلعات المواطنين
تشير التوقعات إلى أنه من المتوقع أن يصل التخفيض في الأسعار إلى 30٪ بعد عيد الفطر، كما أكد رئيس اتحاد الغرف التجارية خلال لقائه برئيس مجلس الوزراء على هذا الأمر.
بدء التوقيت الصيفي
بالإضافة إلى ذلك، ينتظر المصريون بدء التوقيت الصيفي في آخر جمعة من شهر أبريل الجاري، الموافق 26 أبريل 2024، حسب القانون الذي أقره مجلس النواب، والذي ينص على تغيير الساعة القانونية بمقدار ستين دقيقة ابتداءً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي.
صرف تكافل وكرامة عقب إجازة عيد الفطر مباشرة.. 15 أبريل
ويبدأ مستفيدو تكافل وكرامة البالغ عددهم 22 مليون مواطن بإجمالي 5.2 ملايين أسرة، في صرف مستحقات شهر ابريل بزيادة قدرها 15%، عقب انتهاء إجازة عيد الفطر مباشرة، ليتمّ صرف المستحقات يوم الاثنين الموافق 15 أبريل 2024.
صرف أصحاب المعاشات والمستحقين للمعاش
ومن المقرر أنَّ يصرف أصحاب المعاشات والمستحقين للمعاش، مستحقاتهم بالزيادة التي تم إقرارها بنسبة 15% لنحو 11 مليونا و500 ألف مواطن يوم الأربعاء الموافق 1 مايو 2024، من ماكينات الصرف الآلي ومنافذ شركة فوري، ومن المحافظ الإلكترونية للهواتف المحمولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصيف صرف معاشات تكافل تكافل وكرامة التوقيت الصيفي العيد تراجع الاسعار
إقرأ أيضاً:
لكسر الجمود.. مقترح مصري بهدنة شهرين وإطلاق سراح الرهائن وبدء المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت مصر لإسرائيل وحماس مقترحات جديدة لكسر الجمود بشأن مستقبل وقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك هدنة لمدة 60 يوما، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى المسلحين وبدء المفاوضات بشأن إنهاء الحرب.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية، عن مصادر مطلعة أن رد حماس الأولي كان "مشجّعاً"، وأضافوا أن المسؤولين الإسرائيليين يدرسون المقترحات. وأعلنت إسرائيل أنها سترسل وفداً إلى قطر غدًا الاثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وقال أحد المصادر: "إن المقترحات تمثل خريطة طريق جديدة تم الاتفاق على نقاطها الرئيسية مع الأميركيين. وهي تهدف إلى الخروج من المأزق الذي نعيشه منذ الأول من مارس/آذار، عندما انتهى وقف إطلاق النار في غزة".
وقالت المصادر: إن المقترحات نوقشت في القاهرة خلال نهاية الأسبوع من قبل الوسطاء المصريين وكبار مسؤولي حماس محمد درويش وخليل الحية وزاهر جبارين.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، إن هناك "إشارات إيجابية" في أحدث محادثات أجرتها الحركة مع الوسطاء.
وقالت المصادر، إنه بموجب المقترحات المصرية، ستبدأ حماس الهدنة التي تستمر شهرين بإطلاق سراح عشرة رهائن أحياء، بما في ذلك كل أو بعض الأميركيين الخمسة الذين يعتقد أن الحركة تحتجزهم في غزة.
وأضافت المصادر أنه من غير المرجح إطلاق سراح العشرة دفعة واحدة. ويعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة وجثث 35 آخرين، وفقا للجيش الإسرائيلي.
وبحسب المقترحات، فإن إسرائيل ملزمة بالإفراج عن عدد غير محدد من الفلسطينيين المعتقلين في سجونها مقابل الإفراج عن الرهائن. وقالت المصادر إن من المفترض أن يشمل ذلك بعض أبرز السجناء في الدفعة الأولى.
وتتضمن المقترحات أيضا إلغاء القرار الإسرائيلي الذي اتخذ الأسبوع الماضي بوقف دخول المساعدات الإنسانية والوقود والخيام والكرافانات إلى غزة.
وقالت المصادر إن المقترحات تنص على بدء المفاوضات بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار الدائم الذي ينهي رسميا الحرب في القطاع.
لقد أدى وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما في غزة والذي دخل حيز التنفيذ في 19 ينايرإلى توقف الحرب في غزة بعد 15 شهرا من القتال وأدى إلى إطلاق سراح 33 رهينة ــ 25 منهم على قيد الحياة وبقايا ثمانية آخرين ــ كانت حماس تحتجزهم، في مقابل نحو 2000 فلسطيني محتجزين في إسرائيل. وكجزء من اتفاق توسط فيه وسطاء أميركيون ومصريون وقطريون، كان من المفترض أن تبدأ إسرائيل وحماس المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في أوائل فبراير، لكنهما لم تفعلا ذلك قط.
وبدلاً من ذلك، عرضت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى حتى منتصف إبريل، وضغطت على حماس لإطلاق سراح نصف الرهائن المتبقين في مقابل وعد بالتفاوض على هدنة دائمة. ورفضت حماس العرض، وأصرت على الانتقال إلى المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.