يونيسف تعلن عن مشروع لمواجهة الأوبئة في اليمن
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، مساء الثلاثاء، عن مشروع لمواجهة الأوبئة في اليمن لمدة ثلاث سنوات بتكلفة 26 مليون دولار.
وقالت المنظمة -في بيان- أنه تم تدشين مشروع التأهب للأوبئة والتصدي لها في اليمن لمدة ثلاث سنوات بغرض “حماية وتحسين الصحة العامة ورفاه المجتمعات اليمنية، وكذلك صحة الثروة الحيوانية والنظام البيئي”.
وذكرت أن المشروع يسعى إلى تعزيز قدرات الوقاية من الأمراض والإنذار المبكر والمراقبة والكشف والاستجابة (..)، إضافة إلى تحسين قدرات المختبرات الصحية والبيطرية لرصد التهديدات الصحية وتعزيز السلامة والأمن البيولوجي.
وحسب البيان يهدف المشروع إلى تعزيز قدرات القوى العاملة متعددة القطاعات بداية بالمستوى المجتمعي، وكذلك تعزيز التنسيق ومشاركة البيانات والتواصل والمساءلة بين أصحاب المصلحة في مجال الصحة الواحدة.
وقال إنه سيتم دعم تحقيق هذه الأهداف بمنحة قدرها 26 مليون دولار أمريكي مقدمة من صندوق مكافحة الأوبئة، وكذا إجراءات تكميلية في إطار منح أخرى من قبل البنك الدولي.
يأتي هذا المشروع الأممي، مع استمرار تفشي وباء الكوليرا وأمراض أخرى في اليمن بينها الحصبة، وفق تقارير أممية سابقة.
والأحد، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن اليمن يعاني من أعلى مخاطر الأمراض على مستوى العالم.
ويشهد اليمن منذ نحو عامين، تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وبسبب تداعيات الصراع، يعاني القطاع الصحي في اليمن تدهورا كبيرا، ونقصا حادا في المعدات الطبية والأدوية ، ما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن يونيسف أطفال مشروع أممي الأزمة اليمنية فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: الهند تدرس تعزيز العلاقات مع كابل لمواجهة النفوذ الصيني
نقلت وكالة بلومبرج عن مصادر مطلعة، أن الهند تستعد لقبول ممثل من طالبان في إطار جهودها لتحسين العلاقات مع الحكومة الأفغانية الحالية وتعزيز تأثيرها في المنطقة.
ويهدف هذا التحرك إلى تحسين العلاقات مع كابل بينما تسعى الهند لمواجهة النفوذ المتزايد للصين في أفغانستان.
وفي السياق نفسه، ذكرت الوكالة عن مصادر أخرى أن هناك مرشحين محتملين لتولي منصب السفير الأفغاني في الهند، حيث من المتوقع أن يكون نجيب شاهين، نجل السفير الأفغاني في الدوحة، أحد الأسماء البارزة لهذه المهمة.
كما أضافت بلومبرغ أن شوكت أحمدزاي، الذي يعمل في وزارة الخارجية الأفغانية، يعد ثاني الأسماء المحتملة لتولي السفارة في الهند، ما يشير إلى اهتمام كابل في إرسال دبلوماسيين ذوي خبرة لتعزيز العلاقات مع نيودلهي في هذه المرحلة الحساسة.