التنسيق الحضاري يفتتح معرض «مآذن وقباب من القاهرة المحروسة»
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
افتتح الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، معرض “مآذن وقباب من القاهرة المحروسة”، وذلك بقاعة المعارض بقصر الأمير طاز ولمدة ثلاثة أيام 2 – 4 أبريل الموافق 23 – 25 رمضان، من الساعة 9 صباحًا وحتى الخامسة عصرًا.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، احتفالا باليوم العالمى للتراث، والذى يحتفل به العالم فى 18 أبريل من كل عام.
حضر الافتتاح قيادات وزارة الثقافة، ومجموعة من أساتذة الآثار والعمارة والتاريخ من مختلف جامعات مصر، ولفيف من المهتمين وعاشقى التراث بمصر.
ويتضمن المعرض حوالى 110 صور فوتوغرافية تستعرض فكرة وفلسفة بناء المآذن بالمساجد وكأنها أيدٍ مرفوعة للسماء بالدعاء، ومكان إطلاق الدعوة لمواقيت الصلاه الخمس كل يوم.
وقدم الدكتور محمد الرشيدي والدكتورة هايدي شلبي شرحا للمعرض، حيث أوضحا أن مدينة القاهرة تتميز بالتنوع الهائل في المآذن عن أى مدينة إسلامية أخرى بالعالم الإسلامى حتى أطلق عليها مدينة الألف مئذنة.
ويستعرض المعرض رحلة تطور طرز تصميم المآذن عبر العصور الإسلامية المختلفة بدءاً بالعصر العتيق الأموى والإخشيدى والطولونى مروراً بالعصر الفاطمى ثم الأيوبى.
كما يركز المعرض على قمة تطور المآذن والوصول إلى النماذج الرائعة المختلفة للمآذن المصرية فى العصر المملوكى مثل مآذن قايتباى بالقرافة والسلطان حسن والمنصور قلاوون والناصر محمد ابن قلاوون، ونستكمل رحلة تطور المآذن بالعصر العثمانى وعصر أسرة محمد على وصولاً للعصر الحديث والذى ما زال المعماريون يقتبسون تصميماتهم من التراث المعمارى الهائل من المآذن المختلفة بالقاهرة المحروسة، بالتوازى مع فكرة تطور وتنوع المآذن.
كما يستعرض المعرض أيضاً تاريخ القباب وأنواعها المختلفة التى تعلو أضرحة أو تغطى أجزاء من المسجد وأحياناً تغطى بيت الصلاة بالكامل فى العصر العثمانى وعصر أسرة محمد على.
ويشارك فى المعرض مجموعة متميزة من المصورين المبدعين والمتميزين فى تصوير الأماكن التراثية أو الأثرية وهم "ميشيل حنا، هشام توحيد، أندرو شنودة، دعاء عادل، كريم بدر , علياء نصار , جورج فخرى , محمد عبد الظاهر، حسام المناديلى، عمر الرزاز".
كما يتضمن المعرض مجموعة من الصور النادرة من أرشيف لجنة حفظ الآثار العربية ومن أرشيف الجهاز القومى للتنسيق الحضارى.
وعلى هامش المعرض، تم عرض فيلم تسجيلي عن أهم المآذن والقباب بالقاهرة ومدى تميزها عبر العصور الإسلامية المختلفة قام بإخراجه المخرج أحمد فرج.
كما حضر المعرض طلاب كليات الآثار والهندسة والتاريخ ومحبو التراث ولفيف من الإعلاميين والصحفيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنسيق الحضارى الدكتورة نيفين الكيلاني القومى للتنسيق الحضارى العصر العثماني
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في لندن الدولي للكتاب
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتزامناً مع جولته البحثية في العاصمة البريطانية، يرسّخ مركز تريندز للبحوث والاستشارات، حضوره المعرفي عبر مشاركته الفاعلة في معرض لندن للكتاب 2025 بجناح في قاعة «أولمبيا لندن» يعرض فيه مجموعة متميزة من إصداراته ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي والابتكار والسياسة والاقتصاد والطاقة والبيئة، إضافة إلى كتبه المتخصصة في الإسلام السياسي.
ويسعى المركز من خلال مشاركته في المعرض إلى إيصال نتاجه البحثي إلى قراء جدد، وتعزيز أُطر التعاون مع المشاركين وصناع الكتاب، إلى جانب بحث عقد شراكات بحثية معرفية جديدة تسهم في تعزيز دور المركز العالمي.
وقد توافد عدد من الكتاب والطلاب ومرتادي المعرض إلى الجناح منذ الساعات الأولى، حيث تم إطلاعهم على طبيعة عمل «تريندز» كمركز بحثي مستقل يعمل على نشر المعرفة ويقدم رؤى وازنة تستند إلى البحث العلمي.
كما التقى فريق مركز تريندز المشرف على جناح المركز في معرض لندن الدولي للكتاب فريق معرض بكين الدولي للكتاب المشارك، وتم استعراض مشاركة «تريندز» المقبلة في «بكين للكتاب».
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» أن معرض لندن الدولي للكتاب يُعدُّ منصةً ثقافيةً عالميةً تُساهم في مد جسور التعاون بين المؤسسات البحثية والأكاديمية والثقافية، مشيراً إلى أن مشاركة «تريندز» في المعرض هذا العام بنحو 350 دراسة وكتاباً في مختلف المجالات، تأتي ضمن استراتيجيته لتعزيز المعرفة الصحيحة ومواجهة الأفكار المنحرفة، وتقديم محتوى علمي ومعرفي يخدم المختصين والمهتمين، ويرسخ حضوره في المحافل الدولية.
وأوضح الدكتور العلي أن مشاركة «تريندز» في المعرض للسنة الرابعة على التوالي، لا تقتصر على الجناح، بل تشمل حوارات وحلقات نقاشية متنوعة، إضافة إلى العمل على بناء شراكات بحثية مع أبرز المراكز والجهات الفكرية والمعرفية بما يسهم في دعم نتاج «تريندز» ودراساته ومخرجاته، وكذلك مجالات الاستشارات والتدريب فيه.
إلى ذلك يضم جناح «تريندز» في لندن للكتاب استوديو بودكاست يقدم ويسجل حلقات مع مثقفين وباحثين، مما يحول الجناح إلى منصة ثقافية متميزة تجذب الزوار وتثري تجربتهم في المعرض.