تحذير صحي جديد بشأن السجائر الإلكترونية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن التدخين الإلكتروني يزيد من خطر الإصابة بقصور القلب.
وشملت الدراسة زهاء 175 ألف شخص بالغ في الولايات المتحدة (بمتوسط عمر 52 عاما)، ووجدوا أن أولئك الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية كانوا أكثر عرضة بنسبة 19% للإصابة بقصور القلب.
وأصيب نحو 3242 منهم بقصور في القلب خلال فترة المتابعة، التي استمرت 4 سنوات.
وارتبط استخدام السجائر الإلكترونية بزيادة "ذات دلالة إحصائية" في خطر الإصابة بالنوع الأكثر شيوعا من قصور القلب، المعروف بـHFpEF، حيث تصبح عضلة القلب متصلبة ولا تمتلئ بالدم بشكل صحيح بين الانقباضات.
وقال الدكتور يعقوب بن الحسن، المعد الرئيسي للدراسة من MedStar Health في بالتيمور: "هناك العديد والمزيد من الدراسات التي تربط السجائر الإلكترونية بالآثار الضارة، موضحة أنها قد لا تكون آمنة كما كان يعتقد سابقا. وينبغي دراسة العواقب على صحتك، وخاصة فيما يتعلق بصحة القلب".
إقرأ المزيد دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطانوأضاف: "أعتقد أن هذه الدراسة قد طال انتظارها، خاصة بالنظر إلى مدى شعبية السجائر الإلكترونية. لا نريد أن ننتظر طويلا حتى نكتشف في النهاية أنها قد تكون ضارة. ومع المزيد من الأبحاث، سنكشف الكثير عن العواقب الصحية المحتملة ونحسن المعلومات للعامة".
وقال جيمس ليبر، المدير الطبي المساعد في مؤسسة القلب البريطانية (BHF): "هذه أكبر دراسة حتى الآن تظهر صلة واضحة بين التدخين الإلكتروني وزيادة فرصة الإصابة بقصور القلب. وهذا تذكير مهم بأن السجائر الإلكترونية ليست خالية من الضرر. وإذا كنت قلقا بشأن صحة قلبك ودورتك الدموية، فمن المنطقي اتخاذ خطوات للتوقف عن التدخين الإلكتروني".
ووجدت الأبحاث السابقة أن السجائر الإلكترونية تسبب ارتفاعا في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب مماثلا للضرر الناجم عن تدخين السجائر العادية.
ووجدت دراسة أجريت الشهر الماضي أن السجائر الإلكترونية تسبب تغيرات في الخلايا مماثلة لتلك التي يحدثها التدخين، ما قد يؤدي إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.
ستعرض النتائج في المؤتمر العلمي السنوي للكلية الأمريكية لأمراض القلب.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة امراض القلب تجارب تدخين سجائر إلكترونية السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: أحلامك قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بمرض الزهايمر
وُجد أن الأشخاص الذين يستغرقون وقتًا طويلًا للدخول في نوم عميق، قد يكونون عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، فهذه إحدى العلامات المبكرة له، خاصةً إذا كانوا يصابون بما يُسمى اضطراب نوم حركة العين السريعة، التي يرون فيها أحلامًا غير سارة، مصاحبة لأصوات صاخبة ويحدث لهم حركات مفاجئة وعنيفة في الذراعين والساقين بسبب عدم القدرة على النوم، وحذرت الدراسات من أن نوعية النوم هذه، يمكن أن تسبب خطر الإصابة بحالة فقدان الذاكرة.
علامة تدل على الإصابة بمرض الزهايمروجد الباحثون أن الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الدخول في نوم عميق بسرعة أكثر عرضة لتراكم بروتينين سامين والأميلويد والتاو في الدماغ، وهو ما يحدث لدى الأشخاص المصابين بالزهايمر، وقال الدكتور يوي لينج، الأستاذ المشارك في الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، إن اضطراب نوم حركة العين السريعة يعطل قدرة الدماغ على توحيد الذكريات من خلال التدخل في العملية التي تساهم في التعلم والذاكرة.
يؤدي هذا إلى إضعاف البنية الأساسية لتعزيز الذاكرة، ووجدت الدراسة أن الذين يعانون من مرض الزهايمر كانوا أكثر عرضة لاضطراب نوم حركة العين السريعة، وزيادة في مستويات الأميلويد بنسبة 16% مقارنةً بالأشخاص الذين لم يعانوا من اضطراب نوم حركة العين السريعة، لأنه يضعف عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، وفقًا للنتائج المنشورة في مجلة الزهايمر والخرف.
واقترح العلماء أن الأشخاص الذين يشعرون بالقلق بشأن خطر الإصابة بمرض الزهايمر يجب أن يمارسوا عادات نوم صحية تساعدهم على التحول من النوم البطيء إلى النوم السريع.
أضاف الدكتور دانتاو بينج، الخبير في علم الأعصاب والمؤلف الرئيسي للدراسة أنه يتضمن هذا علاج توقف التنفس أثناء النوم وتجنب الإفراط في شرب الكافيين، لأن كلاهما يمكن أن يتداخل مع دورة النوم الصحية.
ما هو مقدار النوم الذي يجب أن تحصل عليه؟وبحسب الدراسة فإن النوم في مرحلة ما قبل المدرسة من سن 3 إلى 5 سنوات، يجب أن يكون من حوالي 10 إلى 13 ساعة في اليوم، وفي سن المدرسة من 6 إلى 13 سنة مقدار النوم يجب أن يكون حوالي 9 أو11 ساعة، وللمراهقون من 14 إلى 17 سنة، يكون مقدار النوم من 8 إلى 10 ساعات، والشباب 18 و25 يكون من 7 إلى 9 ساعات، وللبالغون من سن 26 إلى 64 يكون من 7 إلى 9 ساعات، وكبار السن يكون حوالي 8 ساعات، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
خطوات لتحسين جودة النوموهناك عدة أشياء لتحسين جودة النوم، وتتمثل في التالي:
تحديد وقت شاشة التليفون بالقفل ساعة قبل النوم، لتنظيم الإيقاع اليومي. الابتعاد عن الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون، لأنها تصدر ضوءًا أزرقًا يرسل إشارات إلى الدماغ لبقائه مستيقظًا. خصص من 5 إلى 10 دقائق قبل الذهاب إلى النوم لتجلس مع دفتر ملاحظات وتكتب قائمة بأي شيء تحتاج إلى القيام به في اليوم التالي. تجنب تناول الكافيين بعد الساعة 12 ظهرًا. إذا كنت ترغب في تناول مشروب ساخن في فترة ما بعد الظهر أو في المساء، فتناول الشاي أو القهوة منزوعة الكافيين. الحفاظ على درجة حرارة غرفة النوم باردة وهادئة. تناول مكملات فيتامين د، إذ يلعب دورًا فعالًا في النوم. تأكد من تناول كمية كافية من المغنيسيوم والزنك، وتشمل الأطعمة الغنية بالماغنيسيوم السبانخ، والكرنب، والأفوكادو، والموز، والكاجو، والبذور، وتشمل الأطعمة الغنية بالزنك اللحوم، والجبن، والعدس المطبوخ، والشوكولاتة الداكنة.