شؤون الحرمين: تدعم كوادر هيئة الأمر بالمعروف بالعشر الأواخر من رمضان
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دعمت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، كوادر الإدارة العامة لهيئة الأمر بالمعروف بالحرمين الشريفين، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك؛ على ضوء الزيادة الكبيرة لأعداد المعتمرين والقاصدين والزائرين للحرمين؛ لتعزيز خدمة التوعية الدينية الميدانية في صحن المطاف والمسعى.
شؤون المسجد النبوي: إقامة صلاة التهجد اليوم وسط تكامل منظومة الخدمات بث مباشر.. صلاة العشاء والتراويح من المسجد النبوي في الليلة الـ 17 من رمضان
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الأربعاء، أن مهام هيئة الأمر بالمعروف بالحرمين الشريفين على مدار الساعة، تتركز بالقيام بالتوعية الميدانية، ونصح الزائرين والقاصدين والمعتمرين، وحثهم على العمل بالأوامر الشرعية، واتباع هدي النبي ﷺ باللين والحكمة والموعظة الحسنة، علاوة على تصحيح بعض المخالفات التي قد تقع من قاصدي بيت الله العتيق ومسجد النبي الكريم ﷺ؛ أثناء أداء المناسك والعبادات إلى جانب تعزيز قيم التسامح والوسطية ونشر العقيدة الصحيحة والسنة المطهرة، وإثراء التجربة الدينية للزائرين المصلين والمعتمرين وتمكينهم من أداء عباداتهم في أجواء تعبدية إيمانية.
قال رئيس الشؤون الدينية للحرمين الشريفين، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، في كلمة بعد صلاة العشاء بالمسجد النبوي "نحمد الله تبارك وتعالى ونشكره على ما نعيشه من نعم عظيمة، وآلاء جسيمة، ونهنئكم جميعًا بما نعيشه في هذه الأيام من شرف الزمان في شهر رمضان المبارك، شهر الخيرات والبركات، شهر القرآن، فنحمد الله -سبحانه وتعالى- ونشكره على هذه النعم، وإن من شكرها: أن نغتم أوقات هذا الشهر الكريم
وتابع قائلًا: "إن المسجد النبوي الشريف له فضله العظيم ومكانته الكبرى ومنزلته السامقة، فالصلاة فيه بأفضل من ألف صلاة فيما سواه، وإن من آداب المسجد النبوي: خفض الصوت وعدم رفعه، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ).
وبين الشيخ الدكتور السديس، أن خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وايصال رسالتهما الوسطية للعالم؛ هو ديدن ولاة أمر هذه البلاد المباركة، مؤكدا حرص واهتمام القيادة السعودية بتعظيم رسالة الحرمين الوسطية، وإثراءتجربة الزائرين والقاصدين، وتعميق الأثر الإيجابي الوسطي عالميًّا.
وأضاف: أننا كما ننعم بشرف الزمان، فإنا ننعم بشرف المكان، فهنيئًا لكم جوار المصطفى ﷺ، والصلاة في مسجده -عليه الصلاة والسلام- بأبي هو وأمي، ونشهد الله على حبه واتباع سنته، ونسأل الله أن يحشرنا في زمرته، وتحت لوائه، إنه جواد كريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شؤون الحرمين تدعم كوادر هيئة الأمر هيئة الأمر بالمعروف العشر الأواخر من رمضان المسجد النبوى المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
دعاء ليلة 21 رجب.. بـ11 كلمة يجبر الله كسرك في العشر الأواخر
بدأت أولى ليالي العشر الأواخر من شهر رجب مع غروب شمس أمس الإثنين الموافق 20 رجب ، لتعلن موعد دعاء ليلة 21 من رجب المستجاب ، ويمكن القول أنه موعدك مع السعادة وتحقيق الأحلام وقضاء الحوائج ، وذلك ليس فقط لارتباطه بوقت التجلي الإلهي - الليل- في شهر رجب المعظم وهو من الأشهر الحُرم، التي يتضاعف فيها الأجر والثواب، ويُستجاب فيها الدعاء، ولكن كذلك لأن دعاء ليلة 21 رجب في العشر الأواخر من الشهر، التي تعلمنا بقرب قدوم شهر شعبان ومن ثم لم يتبق الكثير على رمضان ، من هنا ينبغي اغتنام دعاء ليلة 21 رجب باعتباره فرصة ذهبية أخيرة .
لماذا سمي رجب شهر الله؟.. اغتنم الأيام المتبقية منه لـ6 أسبابأفعال محرمة في رجب.. احذر الوقوع فيها خلال الـ12 يوم القادمةدعاء ليلة 21 من رجبورد أن دعاء ليلة 21 رجب ، والتي توافق الليلة وقد بدأت مع غروب شمس أمس الإثنين ، يعد أحد الأدعية المستجابة ، ولا ينبغي تفويت دعاء ليلة 21 رجب ، والذي هو في أول ليلة من ليالي العشر الأواخر في هذا الشهر، ومنه، ما يلي:
1. اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا، وأحسن عزاءنا على فراق شهرنا.
2. اللهم لا تجعل هذه الوقفة آخر العهد، اللهم ما قصر عنه رأينا ولم تبلغه مسألتنا من خير أنزلته على أحد من عبادك فاجعله لنا من أوفر حظ ونصيب.
3.اللهم يا واصل المنقطعين أوصلنا إليك.
4. اللهم هب لنا منك عملًا صالحًا يُقرّبنا إليك.
5. اللهم استرنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض.
6. اللهم أحسن وقوفنا بين يديك، ولا تُخزِنا يوم العرض عليك، تقبّل صلاتنا وصيامنا وقيامنا وركوعنا وسجودنا.
7. أجرنا من النار، أجرنا من خزي النار، أجرنا من كل عمل يُقرّبنا إلى النار، أدخلنا الجنة مع الأبرار برحمتك يا عزيز يا غفّار.
8. اللهمّ يا فارج الهم، يا كاشف الهم، يا مُجيب دعوة المضطرّين لا يخفى عليك شيء من أمرنا، نسألك يا ربّنا مسألة المساكين، ونبتهل إليك يا ربّنا ابتهال الخاضع المذنب الذّليل، ندعوك دُعاء من خضعت لك رقبته، وذلّ لك جسمه، ورَغِمَ لك أنفه، وفاضت لك عيناه، يا من يجيب المضطرّ إذا دعاه، ويكشف السّوء عمّن ناداه، يا ربّنا اجعل خير أعمارنا آخرها، وخير أعمالنا خواتيمها، وخير أيّامنا يوم أن نلقاك، وأغننا بفضلك عمّن سواك.
9. اللهم وفّق جميع المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، وفق الأحياء منهم واغفر للأموات، إنك سميع قريب مجيب للدعوات، اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية، ولنبيّك بالرّسالة وماتوا على ذلك.
10. اللهم انصرنا على أنفسنا حتى نستحق أن تنصرنا على أعدائنا، استجب دعاءنا، واشف مرضانا، وارحم موتانا، وأهلك أعداءنا، ولا تُخيّب فيك رجاءنا، بلّغنا ممّا يرضيك آمالنا، ولِّ علينا خيارنا، ولا تولِّ علينا شرارنا، ارفع مقتك وغضبك عنّا، ولا تؤاخذنا بما فعل السّفهاء منا، لا تُسلّط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يخشاك ولا يرحمنا، طهّر قلوبنا، وأزل عيوبنا، واكشف كروبنا، وتولّنا بالحسنى، واجمع لنا خيريّ الدنيا والآخرة، أصلح أحوالنا، ألّف بين قلوبنا.
11. اللهم اختم بالباقيات الصّالحات أعمالنا، برحمتك الواسعة اكشف شرّ ما أغمَّنَا وأهمَّنَا، على الإيمان الكامل، والكتاب، والسّنة جمعًا توفنا، وأنت راض عنا، اجعل القرآن لنا في الدنيا قرينًا، وفي القبر مؤنسًا، وعلى الصراط نورًا، وفي القيامة شفيعًا، وإلى الجنة رفيقًا، ومن النار سِترًا وحجابًا، ومن النار سِترًا وحجابًا، وإلى الخيرات دليلًا وإمامًا، بفضلك وكرمك يا أرحم الراحمين.
12. اللّهم إنّا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، ونستعينك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم.
الليلة 21 من شهر رجبحددت دار الإفتاء المصرية موعد دعاء ليلة 21 رجب 1446هـ ،وهو دعاء أول ليلة من ليالي العشر الأواخر من شهر رجب ، والتي بدأت مع غروب شمس أمس الإثنين ت وتمتد حتى فجر الغد ، وذلك بحسب استطلاع هلال شهر رجب لعام 1446هـ، والذي تبين من الرؤية أن غرة شهر رجب 1446- 2025 كانت في الأول من يناير الجاري 2025 م.
ونصحت دار الإفتاء المصرية ، بالإكثار من الدعاء في ليالي شهر رجب ، منوهة بأنه يستحب الدعاء في هذه الليالي والأيام ودائمًا في كل يوم، فيستحب الدعاء دائمًا، وفي كل حال، ويكفينا قول الله عز وجل: «وإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» (البقرة: 186).