حكايات من وراء الكواليس تروى، ونفحات إيمانية تعبق، هكذا يمكن وصف رحلة فيلم الرسالة الذي قُدم بنسختين عربية وإنجليزية عام 1976، إذ فتحت الفنانة منى واصف، التي جسدت دور هند بنت عتبة، صفحات ذكرياتها، لتشاركنا بعض المواقف المؤثرة، التي دارت بين الفنان عبدالله غيث،  وأنتوني كوين.

وقال المخرج مصطفى العقاد في أحد الحوارات التليفزيونية، إن الفنان أنتوني كوين كان يشعر بالخوف تجاه الفنان عبدالله غيث، وكان يريد أن يراه في مشاهده الذي يقدمها قبل أن يبدأ ليتعلم منه ويفعل مثله، إذ جرى تصوير هذا العمل بنسختيه في نفس الاستوديو بنفس الوقت.

وأوضح العقاد أن عبدالله غيث تفوق على أنتوني في المشاهد التي تحمل جزءً مسرحيا، أما انتوني تفوق على عبدالله في المشاهد الحوارية.

منى واصف تتعلم الإنسانية من أنتوني كوين

وأوضحت الفنانة منى واصف في أحد اللقاءات التليفزيونية، أن أنتوني كوين طلب من عبدالله غيث أن يعلمه الوضوء خلال تصوير فيلم الرسالة.

وأشارت إلى أنها تعلمت منه الإنسانية والتواضع، وذلك من خلال أحد المواقف الذي مروا بها معا، إذ كانا يستخدمان المصعد الكهربائي ليجدوا طفلاً معهما داخل المصعد ينظر إلى لحية أنتوني كوين، فينحني له أنتوني ويقبله.

عمر المختار من أهم الأدوار الذي قدمها أنتوني كوين

وأشارت إلى أن الفنان أنتوني كوين من أشد المعجبين بأداء الفنان عبدالله غيث، وكان من أهم الأدوار الذي يعتز بها دور عمر المختار، الذي قدمه ضمن أحداث فيلم عمر المختار عام 1981.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيلم الرسالة أنتوني كوين منى واصف منى واصف

إقرأ أيضاً:

دعوات لزيادة الكتاتيب القرآنية ودعمها لتمكين الناشئة من تعلم القرآن الكريم

وجهت إلهام الساقي، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، سؤالًا شفويًا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، تطالب فيه بتوضيح التدابير والإجراءات المتخذة من قبل الوزارة لرفع عدد الكتاتيب وتوفير الدعم اللازم لتأهيلها، من أجل تمكين الناشئة من تعلم القرآن الكريم والدين في ظروف تعليمية ملائمة.

وفي سؤالها، أشادت الساقي بالدور الهام الذي تقوم به الكتاتيب في المغرب، مؤكدة على تأثيرها الكبير في تكوين الناشئة وتعليمهم القيم الدينية وحفظ القرآن الكريم. وأضافت أن الكتاتيب تعد من المكونات الأساسية للتربية الدينية في البلاد، مشيرة إلى ضرورة تحسين ظروفها لتواكب التطور التكنولوجي والتعليمي الذي يشهده العالم.

وحثت الساقي في سؤالها على ضرورة توفير الموارد المالية والبشرية لتطوير الكتاتيب، وتوسيع نطاقها لتشمل أكبر عدد ممكن من الأطفال، خاصة في المناطق النائية والمحرومة. كما أكدت على أهمية تحسين تدريب المربين والعناية بالجانب البيداغوجي في هذه المؤسسات التعليمية، من أجل تقديم تعليم ديني معاصر يتماشى مع احتياجات العصر.

يُذكر أن الكتاتيب في المغرب تحتل مكانة خاصة في التاريخ الثقافي والديني للبلاد، حيث أسهمت بشكل كبير في حفظ القرآن الكريم وتعليم مبادئ الدين الإسلامي عبر الأجيال المختلفة. ومع ذلك، يظل هناك تحدي في تحديث هذه المؤسسات لضمان مواكبتها لاحتياجات التعليم المعاصر.

مقالات مشابهة

  • حكم الوضوء والصلاة على السرير للمرضى؟ الشيخ الشثري يجيب .. فيديو
  • خطبة الجمعة القادمة.. تعلم الموعظة الحسنة وتأثير السلوك القويم
  • هل تعلم أن مغلي البقدونس يمكن أن يغير حياتك؟: إليك الفوائد التي لا تعرفها
  • دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
  • صورة لأسماء الأسد.. بريطانية تروي تفاصيل لقطة "سيدة الجحيم"
  • الأسيرة الفلسطينية عبلة سعدات تروي لـ«الوطن» تفاصيل صادمة عن الساعات الأخيرة في سجون الاحتلال.. عاجل
  • خالد الحلفاوي: والدي كان يعتبر نفسه ممثلاً فقط.. وزَهَدَ الأضواء واللقاءات
  • مسلسلات رمضان 2025.. من هو «النُّص» الذي يؤدي أحمد أمين شخصيته؟
  • «رغم ألم الفراق فخورة ببنتى».. والدة الرقيب "أمنية " بالإسكندرية تروي اللحظات الأخيرة قبل إستشهادها
  • دعوات لزيادة الكتاتيب القرآنية ودعمها لتمكين الناشئة من تعلم القرآن الكريم