مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل تغوص في دمـ.اء الشعب لليوم 180 أمام العالم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد السفير مهند عبدالكريم العلكوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، أنه على مدار 6 أشهر تغوص إسرائيل في دماء الشعب الفلسطيني، أمام العالم المندهش.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال قناة أكسترا نيوز، أثناء انعقاد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الحراك العربي لدعم القضية الفلسطينية، أن إسرائيل على مدار الـ 180 يومًا قتلت 108 ألف و500 مواطن فلسطيني.
ولفت إلى أن الاحتلال يواصل قتل مزيد من الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، والاحتلال الإسرائيلي هدم القانون الدولي على مدار 180 يوما من العدوان على غزة.
وأشار إلى أن إسرائيل رفضت الانصياع للقانون الدولي ولم توقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان
وأوضح أن إسرائيل قتلت 2422 فلسطينيا منذ قرار محكمة العدل الدولية بفرض التدابير المؤقتة، ونحذر إسرائيل من شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية وتداعياتها على أكثر من مليون نازح.
وتابع: تصدير السلاح والذخائر لإسرائيل يجعل الجهة المصدرة شريكا في جرائم الاحتلال، وأن استمرار إسرائيل في جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة يستوجب تفعيل مواد الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح: ندعو مجلس الأمن لاتخاذ قرار يجبر إسرائيل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفرض عقوبات على الاحتلال، وأن الاحتلال يواصل تنفيذ الاقتحامات اليومية للمدن الفلسطينية ويعتقل آلاف الفلسطينيين في ظروف غير إنسانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تبون يقاطع القمة العربية الطارئة حول فلسطين احتجاجاً على عدم إشراكه في التحضيرات
زنقة 20 | متابعة
قررا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عدم المشاركة شخصيا في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها جمهورية مصر العربية يوم 4 مارس المقبل، بغرض بحث تطورات القضية الفلسطينية.
و قالت وكالة الانباء الجزائرية، أن تبون ” كلف الرئيس عبد المجيد تبون، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة”.
ويأتي هذا القرار، حسب ذات المصدر، “على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية”.
وأضافت وكالة الأنباء الجزائرية، أن “الرئيس الجزائري قد حزت في نفسه طريقة العمل هذه، التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم. في حين، أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم”.